عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 20:44
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
من المعروف فأن فايروس الكورونا هو أحد أنواع فايروسات الأنفلونزا والتي تتسبب بأعراضها المرضية المعروفة عند المرضى. وهذه الأعراض تتمثل بالحمى التي تأتي نتيجة تفاعل جسم الأنسان مع الفايروس المتغلغل فيه، فيسبب رد الفعل المناعي ارتفاعا ملحوظا في درجة حرارة الجسم. أضافة الى أرتفاع درجة حرارة جسم الأنسان لما يزيد عن الحد الطبيعي (37 درجة مئوية) فقد يعاني المريض بفايروس الكورونا من السعال الجاف المستمر وأعراض الرشح والتعب وآلام الجسم عامة. وما الفايروس الحالي والذي أطلق عليه العلم أسم الكوفيد 19 الاّ واحدا من فايروسات الكورونا ولكنها مستجدة بطفرتها الوراثية وتركيبها الذي أستعصى على اللقاح لحد الآن.
قد تعاني المرأة الحامل وفي مراحل الحمل الأولى من ضعف في مناعة الجسم ضد أنواع الجراثيم والفيروسات، وبذلك تكون عرضة للأصابة بالألتهابات المختلفة بسبب المناعة المنخفضة. وقد لوحظ أن فايروس الكورونا أذا أصاب المرأة الحامل فأنه لا يسبب مضاعفات شديدة عندها بل أن الكورونا الكوفيد 19 قد تكون أصابة السيدة الحامل به خفيفة الى متوسطة دون المعاناة من ألتهاب الرئتين..كما أن الفايروس لا يسبب الأجهاض عند الحوامل ولا يسبب الولادات الخديجة أو الولادات قبل موعد أتمام فترة الحمل (39-40 أسبوعا). ومما ثبت من خلال الدراسات الوبائية الطبية أن الفايروس هذا لا ينتقل من الأم الى جنينها وبالتالي فلا نتوقع أصابة الجنين بفايروس الكورونا.
ولابد من الأشارة الى أهمية ألتزام المرأة الحامل بمواعيد الفحص في العيادات الخاصة بالحمل، وهي الضرورية لمتابعة الحالة الصحية للأم ولجنينها. كما أنه من الضروري التزام الحوامل بالنصائح العامة التي تحيل دون الأصابة بفايروس الكورونا. ومن هذه النصائح هو غسل اليدين بمواظبة والعمل من البيوت اذا كانت المرأة الحامل موظفة وعدم الأختلاط مع الآخرين وتجنب وسائل المواصلات العامة.
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟