جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 21:45
المحور:
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
امت اعداد غفيرة من المصريين بمحافظات عدة أهمها الاسكندريه و البحيرة والمنصورة وهى معاقل للتيار السلفى الذى انشاته ومولته المخابرات المصريه ليكون ذراعها الباطشه بالاقباط والعلمانيين بمصر بمظاهرات عنيفه اول امس حيث فتحوا أبواب المساجد التي منعت الصلاة بها لانتشار الكورونا انتشارا مخيفا بمصر بينما تتكتم السلطات على الاعداد الحقيقيه و التي فضحت بعد وفاة ثلاثه لواءات بمراكز قياديه بالجيش ولم تعلن عن ايه أصابه او وفاة رغم تفشى المرض بالكليات العسكريه والشرطه والامن المركزى و السجون
بعد أداء الصلاة عنوة بالتعاون مع ائمه الأوقاف بالاتفاق المسبق معهم و بعد التكبير باعلى ميكروفونات ممكنه خرج المصلون للشارع يحملون اعلام كورونا وحرقوها منشدين سبابا عنيفا للكورونا و قالوا لا اله الا الله الكورونا عدو الله
بعد ساعتين من العوث فسادا بالمحافظات الثلاث وانضمام الرعاع لهم
وبعد استيقاظ أجهزة الامن والداخليه من النوم العميق لتفريق بواقى المتظاهرين بعد ان كانوا اتموا سب ولعن الكورونا وحرقوا كل اعلامها وذهبوا لمنازلهم -
تم تصوير المشهد الغارق بالكوميديا السوداء ونشرته كل وكالات الانباء العالميه كاول مظاهرة بالتاريخ ضد وباء مخترعين طريقه جديدة لمقاومه الفيروس وتحديه بالسب العلنى بالشارع
ومن ناحيه اخرى تفاوتت ردود العالم من السخريه الشديدة على تلك الكوميديا والتهريج و تلويث شرف مصر و نعتها بالعته وبين نشر الحقائق عن التفشى الخطير للفيروس والإجراءات الشكليه ومقاومه رجال الدين و تبرزهم بعقول المصريين ان هذا بلاء لشعوب معينه وليس لمصر وان مصر في رباط الى يوم القيامه كما صرح المشايخ ومعهم وزيره الصحه و يبدو ان الفيروس كان متمرسا بالتسلل والدخول من الرباط والدكه عندما نامت الوزويرة بدون ملابس داخليه
اما اخطر رد فعل فكان من سفارة كورونا بالقاهرة اذ أعلنت في بيان عاجل انها لن تقطع العلاقات مع مصر رغم حرق الاعلام وسبها علنا بشوارع مصر وانها تؤكد تواصل العلاقات الحميمه مع مصر ومتضامنه مع الجهود الحثيثه التي تبذلها وزيرة الصحه المصريه التي عينتها كورونا كراعى رسمي لها بمصر -
وكل كورونا وانتوا طيبين ومعلش يا ماسريين رباط الدكه اتفك قبل يوم القيامه بكثير
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟