أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده














المزيد.....

حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرج علينا الشيخ الفقيه والسياسى الاخوانى السودانى حسن الترابى بتصريحات هزلية مثيرة

ذكرتنى هذه بتصريحات الفنانة حنان ترك بعد ان تحجبت ان السينما المصرية يجب ان تتبع وتحتذى مثال السينما الايرانية الخومينية


وايضا تصريحات الراقصة فيفى عبدة بعد ان تابت وتحجبت انها ابتدأت لأول مرة التعود على ارتداء ملابس داخلية بعد الحجاب



قال الشيخ الترابى الزعيم الروحى للاخوان منذ شهر ان الاسلام لايمنع زواج المسلمة من مسيحى --



ولما لم تنال تصريحاته الاهتمام القوى الذى لاقاه تصريح فيفى عبده صرح امس بعد موجه مغص واسهال اصابته ان رئاسة الجمهورية يمكن ان تذهب لمسيحى او لأمرأة



هل اصابت هذا الترابى حمى تعقل فجأة؟؟ ام انه حب الاعلام و محاولة قبيحه لتجميل شريعه نصوصها مكتوبة و تفسيراتها مشرعه كسلاح ضد الغير مسلمين ؟؟



كلنا نعرف ان الكلام رخيص و ما عليهوش جمرك كما تقول الحكمة المصرية



ونعرف ان الترابى ارخص حتى من كلامه



ونحكم على الرجل بموضوعية وتعقل من تاريخه الدموى فهو من قام بانقلاب دموى وطبق الشريعه الاسلامية ببلد مختلط واستضاف زعيم القاعدة اسامة بن لادن وشاركه بعدة مشاريع ارهابية واقتصادية واستضاف معه الظواهرى وعدة الاف من الارهابيين و دربهم على نشر الارهاب والتعاليم الارهابية بكل العالم



الترابى ايضا هو صاحب المحاولة الفاشلة لأغتيال مبارك بأديس ابابا و مع انى مسالم و لا اقبل تحت اى ظرف الاغتيالات السياسية حتى للاعداء ولا غيرهم

الا انه من الامانة القول ان جزء كبير من الشعب المصرى كان سيقف بجانبه ويذكره بالخير لو نجح فيما فشل فيه عزرائيل للأن مع رئيسنا حزنى بك





الترابى بدأ الجهاد الدموى الارهابى ضد مسيحيى الجنوب السودانى فقتل ملايين واغتصب ملايين

ومول عصابات الجنجويد و تسبب بأفقار السودان ومصر ايضا بمد اجل حرب السودان

وفشل اتمام بناء قناة جونجلى التى كانت ستمد مصر بكمية اضافية من مياه النيل نحتاجها الان بشدة وحروب المستقبل كلها ستكون على المياة



اذا راجعنا والذاكرة قوية تصريحات سيد قطب عن غير المسلمين وطريقة التعامل معهم كأهل ذمة و اذلالهم ليسلموا عنوة وايضا تصريحات مشهور عن وجوب ان يدفعوا الجزية و يحرموا من الخدمة العسكرية وتصريحات مهدى طز عن لعن ابو الشعب المصرى و ضرب المعارضين له واولهم الاقباط طبعا بالجزمة --وهى بالمناسبة اختراع الكفار و كان يجب عليه استخدام لفظ القبقاب وهو اختراع اسلامى حصرى



سنجد ان هذا الترابى يبيع المية بحارة السقايين و ان الكذاب نساى كما نقول ولا يكمنه تجميل نصوص دينية ارهابية دموية سارية المفعول ولم ينسخها احد



ونختمها بالقول انه للان لم يستطع احد تحويل الفسيخ لشربات --لا حسن الترابى ولا حسن البنا ولا مهدى طز ولا ابو الفتوح --النصوص الارهابية فسيخ والاخوان فسيخ ونحكم عليهم من افعالهم لا من اقوالهم



وختام الختام

ياريت حكومتنا تعمل جمرك على الكلام لان الكلام الفاضى زاد عن حده فمن تصريحات مبارك ان الحكومة المصرية محايدة من جهه الاقباط ولا تضطهدهم وتذلهم الى تصريحات قذرة من الدكتور نظيف ان الدولة المصرية علمانية الطابع مع ان الدستور والممارسات القذرة تفقأ عين هذا الذى ليس له شىء من اسمه



نأمل ان يرد مؤتمر الاقباط على هذا التصريحات المجنونة و يتبنى الطريق الثالث



لا اخوان ولا مبارك ولا توريث



نريد دولة علمانية دستورية مدنية تنقلنا للقرن الحادى والعشرين وتسترجع مئات المليارات المسروقة من دمنا بواسطة تحالف عصابة العسكر والاخوان وتقتص منهم جميعا حتى الجيل السابع بمحاكمات عادلة



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير
- البلطجة السياسية والرياضية بمصر -ليست جديدة ولكن لها اصل وجذ ...
- كيف تعرف انك فى مصر ام الدنيا بدون مجهود؟؟
- انفلونزا الطيور وانفلونزا الاخوان والطاعون البقرى و تحول مصر ...
- بابا محمد وهدايا الاعياد للشعب المصرى
- شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية
- ثلاثة عمائم تتظاهر بمصر--وماذا عن عمائمنا ؟؟؟
- بعد طلب مصر اصدار قانون دولى لمنع ازدراء الاديان ;كلام حق ير ...
- الاجتماع مع اخوان الارهاب فى مؤتمر لبحث العلمانية بمصر نكته ...
- على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص


المزيد.....




- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده