أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية















المزيد.....

حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 - 07:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا بد لنا أن نستنتج آراء بعض العراقيين وهم لهم اهتمام بالقضايا العامة ، وهم متتبعون للأحداث ويملكون حسّاً وطنياً وصراحة في الجرأة والصدق .
قال المستشار إن زيارة وزير الخارجية الايراني لها أبعاد سياسية وطائفية وإن كان ظاهرها الكثير من الكرم آته تقديم مليار دولار ، ولكنها تحتوي على الكثير من بواطن الأمور وخفاياه ، إنها تقع تحت بند اسناد قائمة الائتلاف سياسياً وتقديم الدعم الواضح لها لتجعلها صاحبة النفوذ في تنفيذ مشاريع العراق من خلال هذه الميزانية الضخمة ، إنها وإن كانت لها رغبة في افهام الشخصية الدينية عبد العزيز الحكيم بأن الدولة الاسلامية الايرانية لا تستجدي أي دولة وخاصة العراق وهو يمر بهذه الحالة الصعبة ، وقد صرّح الزعيم الديني أن على العراق أن يقدم مئة ألف مليار الى الجارة ايران تعويضاً عن الحرب التي دامت ثماني سنوات وأراد أن يثبت الوزير أن إيران لها القدرة والمكنة أن تقدم هذا المبلغ الكبير كمنحة .. نعم منحة ولا تريد سوى أن يسمح لها بأن تتقدم الى المراجع العليا العراقية والقضاء ليحسم جسامة الضرر والتعويض عن المليون جندي ايراني ، واعتبار أن الشكوى الايرانية على النظام ليست شخصية وإنما متعلقة بالدولة ويجب أن يكون التعويض من الميزانية العامة ويصل الى المليارات ، مما يدفع بعض أهل العمائم التروي واحتساب الأمور من هذه الألغام السياسية التي زرعها وزير الخارجية .
وأجاب أيضاً المستشار حول أحداث البصرة : أن البصرة عزيزة علينا وعلى كل العراقيين ، فهي الميناء الوحيد للعراق والمنفذ الأوحد مع الخارج ، البصرة كانت ولازالت مركزاً لكثير من الاغناءات الفكرية والحضارية العراقية ، هي مدينة السيّاب وهي مدينة أبو ذر الغفاري ، والبصرة هي المدينة الهادئة الساكنة التي كانت تضم الناس على اختلاف مذاهبهم على مدى أجيال ، وكان معظم العراقيين يحسدون البصرة عندما تأتي احتفالات أعياد الميلاد المسيحية ويقوم المسيحيون بأداء صلواتهم واحتفالاتهم ويشترك فيها كل الفئات من الشيعة والسنة ، هذا كان بالأمس القريب فلماذا نجد الآن الاحتراب تحت ميليشيات معينة ، لماذا هذه الحالة أهي ارادة المحتل أم رغبة الجارة العزيزة ايران التي تنمق شعورها على لسان وزير الخارجية ، الحل عندي لهذه الفوضى هو كالآتي:
‌أ- أن توفد الحكومة هيئة لها كافة الصلاحيات التي تملكها الحكومة بكافة وزاراتها وتتعامل مع الوضعية في البصرة قبل بداية الفتاوى والدعوة للفدرالية والبيت الشيعي أو أسماء أخرى ، وعليها أن تقوم بردع كل من قام بالاقتتال والدعوة للطائفية.
‌ب- اقصاء كل من يساعد على هذه الوضعية .
‌ج- على جميع القوى السلحة مهما كان انتمائها سنة وشيعة أولاد أبي الخصيب والعشار ، وسوق الهنود كلهم صف واحد ضد هذه الموجة الطائفية .
‌د- السماح لكل المتدينين بأن يقوموا بأداء صلاتهم في أي مسجد يرغبون في الصلاة فيه فلا فرق بين مسجد أو حسينية الا بالاسم ، ولا فرق بالهداية الى الله ، فما كان سيد الشهدام ليرضى التجاوز على قدسية الله في مساجد معينة وجميعاً ملتزمين مؤمنين بدينه وعقيدته حتى قبل ولادة الحسين ، وهو يعلم أن محبة دعاة الطائفية له ليس فيه اعتبار ديني وانما هو سبط الرسول والناس تتبع الرسول الأعظم ، ولكن احترام الناس لأن الحسين مات واستشهد وأصبح أبو الشهداء يوم غدر به الأمويين وخانه أهل الكوفة الذين لا زالوا يبكون اليوم مرددين لا يكفي بكاؤنا عليك فقد خنّا الأمانة .
‌ه- يجب اعلان منع التجول به ومن خلاله يجب ارجاع الوضع الى ما كانت عليه قبل الفلتان الأمني ويجب أن نرفع شعار لا رحمة لطالبي التقسيم ، ولا رحمة لكل دعوة تؤدي الى الفرقة بين المؤمنين ، وتؤدي الى تفرقة من يأمون المساجد قربة الى الله تعالى ولآل البيت ، أليس هذا هو حبل الوصل بين أهل البصرة ، وماذا يريد الاحتلال أكثر مما وصلت اليه الحالة في البصرة .
‌و- كل الذي تقدم يجب أن ينسق مع القائد الأمريكي وهو الحامل الأساسي لمفتاح القرار في ظل الاحتلال.
هذا هو واقعنا رغم صراخ بعضهم وأن بعضهم يصرّح بأن العراق أصبح قادراً على ممارسة السيادة الوطنية وأنهم قادة لهذه المسيرة وأنهم .. وأنهم ، وكل هذا كذب في كذب وأنهم يعرفون أن السفير الأمريكي إذا شرب الخمر يوما فلا يعتمد العربدة ولا يزاود على الغير كما يعربد ساستنا في مجال منطقة السكن الخضراء .
ما رأيكم في أحداث كابول الأخيرة وانعكاسها على التصرف الأمريكي ودول الصف الأمريكي في حملتهم على الارهاب؟
وأجاب المستشار على هذا السؤال الأخير: نعم لقد هزت أحداث كابول في افغانستان كل الذين يتابعون الحملة العالمية بقيادة أمريكا ضد هدف معين وهو مكافحة الارهاب ، لقد صرح الرئيس بوش أكثر من مرة وعلى مدى السنين أن الحرب في كابول انتهت وجرى اسقاط نظام طالبان وهم أنصار حزب القاعدة مروج مقاومة الأمريكان ، فكان علينا ونحن نؤمن بان أمريكا هي أقوى امبراطورية رست في التاريخ منذ بدأت الخليقة ، فهي تتمتع بـ :
1- قدرة صناعية لا تضاها
2- قدرة عسكرية لا تقهر
3- قدرة تكنولوجية تنمو يوماً بعد يوم
وأنهم هم الذين مارسوا في بدء تطور القوة لديهم بإبادة الهنود الحمر واستغلال العبيد في الجنوب الأمريكي ، وظلوا على مسيرة القهر والظلم والارهاب حتى وصلوا الى قمته فيما جرى ويجري في العراق ، من ينسى منا ما حدث في حديثة فقد اعترفت المسؤولة الأمريكية أن جنود المارينز قتلوا بدم بارد 24 حديثياً كلهم أقارب وأنسباء وأولاد عم ، هذه الحقائق والوقائع تدفع الرأي العام بعدم تصديق ما يطلقه الرئيس ، فالتاريخ ليس لديه ما يخافه ، واذا لم يقل الحقيقة فلا يعتبر تاريخاً وإن اعتبره البعض كذلك فهذا هو تاريخ مزور ، أما الأيام فهي لا سمع لها بل تملك القدرة على رؤية الأمور بوضوح ، والشعوب دائما لا تنام على الضيم ، وأن مقومات ثورة الشعب وانتفاضته موجودة .. موجودة ، فالظلم + التعسف + إهدار الدم والحقوق لابد أن يطلق شرارة الثورة وهذا ما يحدق الآن في العراق .
إني أرى سحابة غباء على راسمي اسياسة الأمريكية ، إذ لم يأخذوا عبرة من الانتفاضة الشعبية الحاشدة التي عمت كابول وأجبروا قوات المارينز على الهروب والاختفاء رغم النار الكثيفة العشوائية على جماهير الشعب والتي راح منها المئات .
نعم وبكل تأكيد إن هذا الحادث لا يدل فقط على سوء التقدير للقيادة الميدانية في كابول بل يدل على الكذب المتعمد لرئيس وزراء افغانستان ( كرزاي ) الذي ما فتيء أن يردد أن دار السيد مأمونة ، وأن كل شيء مستكان الى قوة الأمريكان ، هذه انطلاقة جديدة مكملة لانتفاضة العراق ، وكل ناظر للغد سيشع عليه بالحقائق .

أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة حديثة والقانون .. واتفاقية جنيف الرابعة
- شعب العراق يطالب دولة الرئيس بتقديم شيء افضل
- الشعب العراقي رضى بالواقع المرير
- حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب
- ان تلاشت قدرات الحكومة
- أقدام ورمال
- السفير الأمريكي غير محق في تصوره الأمني
- لا للخطوط الحمراء والى الأبد
- لماذا ينكئون جراحنا بالملح بأفلام التعذيب
- المحكمة أضاعت مباديء الوصول إلى دفين ما اقترفه صدام ونظامه
- للعدل وزير لا يؤمن بعدل القانون
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- وعْيُنا.. درعُنا الوطني
- الفساد الاداري في ظل المحاصصة
- المحامي العراقي بين زمنين
- الدستور الجديد : بين القبول والرفض
- الديمقراطية تحت المحك
- النفط العراقي والسياسة
- أيرحم الارهابيون اطفالنا في العيد


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية