أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الشيطان لدى محمد شحرور















المزيد.....

نقض مفهوم الشيطان لدى محمد شحرور


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 09:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ماوددت ، قط ، أن أنتقد المفكر السوري ، الدكتور المهندس محمد شحرور ، لأنني أحتسبته ، ومازلت ، شخصية جاهلة ، بصورة مرعبة ، على الصعيدين ، صعيد الفكر الفلسفي ، وصعيد علم الأشتقاق اللغوي ، أضف إلى ذلك هو يجبر النص القرآني على أتخاذ معنى ، بقدر الإمكان ، خالياٌ من التناقض ، ويجبر المعنى على أتخاذ موضوع مناسب ومؤائم لفكره العام ، ويجبر الجملة على التوافق المطلق مع النص والمعنى ، ويجبر الكلمة على أتخاذ الجذر الذي يناسب الجملة والنص والمعنى ، فلو وجدت كلمة ذات جذر من ثلاثة أحرف ، وهو ، أي الجذر ، مشترك مابين خمسين كلمة ، فيختار الكلمة التي تفي بالغرض ولايكترث لا بالمعنى الحقيقي لها ، ولا بالمقصود التاريخي في زمن النص ، ولا بالتطبيقات الفعلية في ذلك الزمن ، وكأنه يصحح النص القرآني ، ويصحح لنبي الإسلام محمد ، ويصحح لإله الإسلام الله ، بل أشعر أحياناٌ وكأنه يحتل مكان الله ، وهذا مابدا جلياٌ في مسألة ، هل تقبل توبة الشيطان فأجاب : لاتقبل ذات مرة ، وأعتقد لاتقبل مرة ثانية .
لكن حينما تصادف إني رأيت برنامج حلقات ، التفكير والتغيير ، للأستاذ نهاد درويش المحترم ، مع المفكر محمد شحرور ، سيما تلك التي تحدثا فيها عن ( الشيطان ) وعن المعصية والتوبة وقصة آدم ، كان لا محيص من أن أتحدث عن مفهوم الشيطان بصورة عامة .
وأنا هنا لا أرد على النص الإلهي ، فتلك مصيبة كارثوية ، إذ أكتفي بالرد ، بحدود المنطق ، على المفكر محمد شحرور : فقصة آدم هي إن الله ( إله الإسلام ) خلقه ، ثم أمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، فسجد الملائكة كلهم لآدم إلا أبليس ( الشيطان ) ، حيث أبى وأستكبر ، فقال له الله عز وجل ، ما الذي منعك من السجود لآدم ، فأجاب ، أنا خير منه ، فلقد خلقتني من النار ولقد خلقته من التراب ، فطرده ، الله ، من الجنة ومن رحمته ، فقال الشيطان لله ، ربي إنذرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، لأغوين عبادك وأقعدهن لهم صراطك المستقيم ، فمنحه الله هذه الفرصة وأستجاب لطلبه وقال هو لك .
ثم مابعد ذلك ، أمر الله عزوجل آدم ألا يأكل من شجرة معينة موجودة في الجنة ، فوسوس الشيطان له ، حسب النص الإلهي ، أن يأكل منها ، ( ماهي هذه الشجرة ، وما المقصود منها ، الأمر هنا لايهم لذلك لا أقف عندها ) ، فأكل منها ، وهو وزوجه ، فبدت لهما سوءتهما ، فأمرهما الله تعالى : أهبطوا منها إلى الأرض .
هذه هي ، بإقتضاب ، إشكالية الشيطان في النص الإلهي ، وحول هذه الإشكالية يبدي محمد شحرور رأيه بالشكل الآتي : أولاٌ الشيطان هو رمز الشر والمعصية والإغواء ، ثانياٌ الشيطان والمعصية والشر ضرورة مطلقة ، ثالثاٌ لاتقبل توبة الشيطان ، رابعاٌ حسبه ثمة نوعان للشيطان ، شيطان الحق والباطل حيث لكل شخص هذا النوع من الشيطان ، وشيطان الأخلاق . والآن سنحاول أن نبين التهافت في هذه الإطروحات على الشكل التالي :
أولاٌ : يقول له مقدم البرنامج السيد نهاد درويش ، لماذا لاتقبل ( بضم التاء ) توبة الشيطان ؟ فيجيب لاتقبل لإن حينها لن يكون ثمت عمل لرجال الدين !! فتصوروا ، حتى يكون لرجال الدين وظيفة وعمل كان لابد أن يرتكب الشيطان المعصية !!! وأن يطرد ( بضم الياء ) من الجنة !! وتحتم عليه أن يستمر في المعصية إلى الأبد إرضاءاٌ لعمل هؤلاء السادة !!
ثانياٌ : إن شحرور يؤكد إن المعصية هي ضرورة مطلقة ، ويربطها ، من ناحية ، بحقيقة الإنسان ، ومن ناحية ، بحقيقة الله ، ومن ناحية ، بحقيقة الشيطان ، ومن ناحية ، بحرية الإختيار . ومجرد تصور إن المعصية ضرورة ، يفضي ذلك إلى تحول الحقيقة الإلهية إلى حقيقة بشرية ، ويجعل من الله عزوجل كائناٌ بشرياٌ عادياٌ ، ويحول ذاتيته إلى ذاتية منفعلة .
علاوة على ذلك ، إن ربط المعصية كضرورة بحقيقة الإنسان أمر قبيح جداٌ ، فآدم ماكان يخطر على باله ، قط ، أن يعصي أمر الله ، ودائماٌ حسب النص القرآني ، لولا أن وسوس ( كلمة كوردية وزرادشتيه ) الشيطان له بذلك .
وكذلك ربط المعصية كضرورة بحقيقة الله أمر يدعو للسخرية ، يكفي أن نذكر إن الله ، طبقاٌ للعقيدة الإسلامية نفسها ، كان بمفرده بصورة مطلقة وإلا ماكان إلهاٌ ، وحينما خلق الخليقة ، خلقها وفقاٌ لإرادته ، ولايمكن أن يخلقها بدون إرادة فحينها تكون الخليقة قد وجدت نفسها غصباٌ عن الله ، ولايمكن أن تتصرف إرادته قبل وجوده الإنطولوجي ، فإرادته هي نفي لضرورة المعصية . أي إن ضرورة المعصية ، هي ، إما خاضعة لإرادة الله ، عندها من التناقض أن تكون ضرورة أوحتى معصية أصلاٌ ، وإما أن تكون خارج إرادة الله فذلك نفي لوجود الله .
وأما ربط المعصية كضرورة بحقيقة الشيطان ، أمر لايستقيم البتة ، فالشيطان كان قبل المعصية المزعومة ، من المقربين لله نفسه حسب النص القرآني ، أي إن المعصية ، في حال وجودها ، هي حالة لاحقة لوجوده ، والحالة اللاحقة لايمكن أن تكون حالة ضرورة .
وأما ربط المعصية كضرورة بحرية الإختيار ، أمر سخيف للغاية ، فحسب محمد شحرور إن حرية الإختيار تبدأ ب كلا قبل نعم ، قد يكون ذلك صحيحاٌ على الصعيد البشري والعلاقات الخاصة وموضوعاتها ، لكن على الصعيد الإلهي ، هذا يدل إن الله نفسه يدعو إلى المعصية ويرتكبها ، وإلا لماذا يعصى ( بضم الياء ) الله ؟ فإذا كانت القضايا هي خارج مفهوم المعصية ، إنتفت الأخيرة بالمطلق ، وإذا إحتوت القضايا المعصية ، فإن الله هو مقترفها حتماٌ .
ثالثاٌ : وفيما يخص العلاقة مابين المعصية بالمفهوم الإسلامي والسجود ، يبرز السؤال الجوهري وهو من أرتكب المعصية في قصة السجود لآدم ؟ هل هو الشيطان ، أم الله نفسه ، أم آدم وذريته ، أم الملائكة ؟ مع العلم إن السجود هو لرب العالمين فقط ، ومن يسجد لغيره يرتكب المعصية .
وإذا ما ثبتنا الأطراف المتورطة في هذه القصة : فكرة السجود لرب العالمين ، الله ، الشيطان ، الملائكة ، آدم وذريته . نلاحظ بكل يسر ، إن الله أمر بالسجود لغير رب العالمين وهذا إرتكاب للمعصية ، وإن الملائكة سجدت لغير رب العالمين وهذا إقتراف للمعصية ، وآدم ( وذريته ) إرتضى بالسجود له وهذه هي المعصية بعينها ، بالمقابل لم يسجد الشيطان إلا لرب العالمين ، فهو ، لم يرتكب المعصية ، ومن الزاوية العقائدية ، هو أقرب إلى قضية التوحيد الإلهي من تلك الجهات ( الله ، الملائكة ، آدم ) . هكذا فإن الشيطان خالف ، فقط ، أمراٌ إلهياٌ ، أمر يتضمن المعصية في جوهر تنفيذه ، وهذا له دلالات خطيرة ، مثل قانون ( مادة ) يبيح قتل الجار ونكاح زوجته ، أو هو كالآية الخامسة من سورة التوبة حيث وجوب القتل ، عندها لا مناص من رفع دعوة قضائية ضد من شرع ذلك .
رابعاٌ : يؤكد الدكتور محمد شحرور إن الشيطان هو رمز الشر ، وهذه كارثة من التناقضات ، فرمز الشر لايمكن إلا أن يكون إلهاٌ ، ، إله حقيقي ، إله مستقل ، إله له إرادة كاملة مطلقة وقدرة تناسب وتوازي إرادته ، ومن الستحيل أن يكون رمز الشر مخلوقاٌ ، وإلا ، لو صدقت مخلوقية رمز الشر ، لكنا إزاء حالة يبرر فيها الخالق وجوده وألوهيته ، يبرر ذلك بطريقة هزيلة ومصطنعة . هذا من جانب ومن جانب آخر ، لامحيض من أن سيتمد رمز الشر قدرته من ذاته وليس من أي كائن آخر ، حتى لو كان ذلك الآخر إلهاٌ ، وإلا لكانت قدرته ، أي قدرة رمز الشر ، خواءاٌ مطلقاٌ .
خامساٌ : يؤكد محمد شحرور إن توبة الشيطان لاتقبل ؟ دعونا ، بداءة ، نميز مابين قضيتين ، قضية تقديم التوبة ، وقضية قبول التوبة ، فالأولى أمر شخصي صرف وذاتي بحت ، إذ يحق لأي كائن مكلف ، أو أي كائن غير مكلف إن استطاع ، أن يتقدم بتوبته إلى الله عزوجل ، والثانية أمر إلهي بحت ، فهو ، أي الله ، يريد أن يرفض أم أن يقبل ، فتلك خاصية تتعلق بالإرادة .
وبخصوص القضية الأولى ، لو أتى الآن ، الآن تحديداٌ ، شخص ما وليكن أسمه أحمد ، وكان قد أقترف كافة أنواع الذنوب ، والمعاصي ، والسيئات ، والآثام ، والخطايا ، والفواحش ، والموبقات ، وكان قد أشرك بالله ، وكفر به ، وألحد به ، فيحق له ، بالمطلق ، أن يتقدم بتوبته إلى الله ، وأن يستغفره ، إن الله يحب أن يعصى ( بضم الياء ) وأن يستغفر ( بضم الياء ) ، وهو الذي يقبل التوبة من عباده .
وفيما يخص القضية الثانية ، نحن إزاء جانبين ، الجانب الأول هو أن يستمر أحمد في توبته بغض النظر عن مفهوم قبول الله لها أم لا ، فتلك مسألة خارج عن حدود إمكانيات المعرفة البشرية ، لكن جمال التوبة في إستمراريتها ، وفي تطبيق فحواها ، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ، يحق لأحمد أن يتقدم بتوبته إلى الله عزوجل مليارات المرات ، بل وفي كل ثانية .
والجانب الثاني إن الله عزوجل لايتعامل معنا على أساس مفهوم التوبة ، إنما على أساس رحمته مع عباده ، ولو تعامل معنا على أساس مفهوم التوبة ماكان إلهاٌ ، وهو ، بالأصل ، لا يحتاج إلى العلم بالتوبة ، أي أن نصرح بتوبتنا ، فهو علام بالغيوب وماتكنه الصدور وما تخفيه الأنفس .
وأسس رحمة الله هي كونها شاملة كاملة مطلقة ، أي لايقيدها أي قيد ، ولايحصرها أي حصر ، ولا يحدها أي حد في مداها ، ولاإستثناء فيها بالمطلق .
سادساٌ : الشيطان لم يكفر بالله ، ولم يلحد به ، ولم يشرك به بالمطلق ، بل أكد على إن الله هو خالقه وخالق آدم وخالق الكون ، وحسب النص القرآني نفسه ، لقد خلقتني من نار وخلقته من تراب ، بل أفضل من ذلك ، وحتى بعد وقوع الواقعة الإلهية ، لم يشذ الشيطان ، ولم يشط ، ولم يتجه إلى إله آخر ، إنما ، وحسب النص الإلهي نفسه ، طلب من الله أن يمهله إلى يوم يبعثون ، أي أنه يقر ، ومن صميم إيمانه ، ليس بإلوهية الله فقط إنما بقدرته المطلقة وبقائه للأبد ، وإنه ، أي الله ، وهذا هو الجوهري والمميز ، هو الإله الوحيد في الكون .
سابعاٌ : الشيطان لم يحل ماحرمه الله ، ولم يحرم ماحله الله ، ولم يشك بوجود الله مطلقاٌ ، بعكس بعض الرسل والأنبياء ، فإبراهيم عليه السلام شك بوجود الله وقال يارب أرني كيف تحيي الموتى ، فقال الله له أأنت في شك من ذلك .... والقصة معروفة . بل حتى النبي محمد عليه السلام ، وحسب النص القرآني ، حرم ما حله الله له ، وبغض النظر عن أسس الموضوع ، أتحرم على نفسك ماحله الله لك .... والقصة معروفة .
ثامناٌ : لنؤوب إلى الوراء ملياٌ ، فحسب مفهوم الخلق والخالق والمخلوق في العقيدة الإسلامية ، فإن الله هو الخالق ، وكل ماتبقى ، على الإطلاق ، هو من المخلوقات ، فالنبات والحيوان والإنسان والشيطان والملائكة والطيور والجبال والوديان والأشجار والأفلاك ، كلها تعد من مخلوقات الله ، فكيف يمكن لشخص ، هو محمد شحرور هنا ، أن ينسب رمز الشر ، والمعصية ، وعدم إمكانية قبول التوبة ، لإحدى مخلوقات الله ، سيما ، وخاصة سيما ، إن هذا المخلوق هو أقرب إلى مفهوم رب العالمين من الحد الإعظمي للمخلوقات البشرية ، فكم هناك ، من البشر ، من يكفر بالله ، ويلحد به ، ويشرك به ، وكم هناك ، من عبد الأوثان دون الله !!
تاسعاٌ : لا أود أن أطيل الكتابة في هذا المجال ، فللحديث شجون ، وشجون قوية ، لكن بقي أن أنوه ، كيف يمكن للبشر أن يلعنوا إحدى مخلوقات الله ، وكيف يسكت الله عن هذه الجريمة بحق إحدى مخلوقاته ، ذلك المخلوق القريب جداٌ من مفهوم رب العالمين !!! وإلى اللقاء في الحلقة السادسة والثمانين .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض البرهان الفلسفي لدى محمد باقر الصدر
- نقض فكر الآلهة
- نقض برهان الصديقين لدى إبن سينا
- نقض العقل لدى أبو بكر الرازي
- نقض حدوث العالم لدى الكندي
- نقض الإيمان الفلسفي لدى كارل ياسبرز
- نقض مفهوم الدازاين لدى هيدجر
- نقض مفهوم الإيديولوجيا لدى ألتوسير
- نقض العود الأبدي لدى زينون الرواقي
- نقض متناقضات زينون الإيلي
- نقض مفهوم فلسفة التاريخ لدى هيجل
- نقض محتوى الديمومة لدى برجسون
- نقض مفهوم الحقيقة الإلهية لدى إبن عربي
- نقض أساس الكون
- نقض الحسية المثالية لدى بيركلي
- نقض مفهوم العقل لدى الغزالي
- نقض الفلسفة الإلهية لدى الكندي
- نقض مفهوم الوجود لدى الشيرازي
- نقض مفهوم التداعي لدى هيوم
- نقض مفهوم الإغتراب لدى هيدجر


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الشيطان لدى محمد شحرور