بيان سكرتارية المجلس العمالي للنهج الديمقراطي

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 07:24
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بيان سكرتارية المجلس العمالي للنهج الديمقراطي
سكرتارية المجلس العمالي
للنهج الديمقراطي

بيان

– يعيش العالم هذه الأيام أزمة خطيرة من جراء مرض كورونا الخطير الذي ذهب ضحيته الآلاف من القتلى والمصابين من جميع البلدان ومن بينها المغرب.

– من جراء هذا اتخذ النظام مجموعة من التدابير الاحترازية، للحد من انتشار هذا الوباء لأنه يعرف أشد المعرفة بأن البنية الصحية بالبلاد جد متدهورة، كما اتخذ عدة تدابير احترازية أخرى من بينها إغلاق المدارس والمقاهي وبعض المرافق الأخرى بالإضافة الى إجراءات لصالح الرأسماليين واستثنى منها الطبقة العاملة.

1 – إننا في سكرتارية المجلس العمالي للنهج الديمقراطي نستنكر استثناء الطبقة العاملة من هذا الإجراءات ونحمل النظام المخزني تبعات سياساته المهملة للطبقة العاملة.

2- ندين السياسات المتبعة من طرف الرأسمال المتوحش الذي لا يتخذ الإجراءات الوقائية من المرض داخل المعامل تحد من تفشي المرض بين العمال.

3 – نحمل المسؤولية الكاملة للنظام المخزني وما يترتب عنه من أضرار تصيب الطبقة العاملة من هذا المرض الوبائي الخطير.

4 – نعبر عن تضامننا مع العمال المسرحين من جراء إغلاق بعض المعامل والمقاهي والمطاعم وغيرها من المحلات التي طالها قرار الاغلاق كما نحمل الدولة المغربية تبعات هذه الإجراءات.

5 – ندين بشدة التمادي في تطبيق السياسات الليبرالية المتوحشة المملاة من طرف المؤسسات المالية الامبريالية (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي …)

6 – نحيي عاليا مقاومة الجماهير الشعبية وفي طليعتها الطبقة العاملة المعرضة للقمع والهجوم على حقوقها وأوضاعها المعيشية.

7 – نندد بشدة بواقع البؤس والاستغلال البشع والحرمان والقهر والاضطهاد والاستعباد… التي ترزح تحت نيرانها الطبقة العاملة وفي مقدمتها العاملات الزراعيات والعمال الزراعيين.

8 – نعلن شجبنا لتوجيه وتوظيف السياسات المخزنية لفائدة اللوبيات الرأسمالية المستحوذة على أراضي الشعب، ونساند نضالات العاملات والعمال الزراعيين بمنطقة اشتوكة ايت بها وعمال شركة أمنور بطنجة. من أجل الكرامة ونزع الحقوق.

الرباط 20/03/2020

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات