كورونا الشبح الخبيث المتربص,هوسلاحا بايولوجيا,الجزء الثاني

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 04:16
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

الجزء الثاني
في كل جريمة ابحث عن المستفيد,والحقيقة ان هناك مستفيد دائم من كل مايحدث في العالم,من مشاكل وازمات وحروب,وهم اساطين واباطرة المال,والبنك الدولي,الذين يتحكمون في مسيرة الحياة الاقتصادية للعالم,كل اساليبهم ميكافيلية صرفة,لايوجد في حساباتهم اي مانع مبدئي,أوأخلاقي,أوانساني أوديني,يمكن ان يقف في طريق تنفيذ اهدافهم ,والتي هي ربح المزيد من الاموال وفرض الهيمنة التامة على كل امم الارض.بأختصار,هم حكومة العالم الخفية والتي تتخذ من حكومة الولايات المتحدة الامريكية غطاءا,تنفذ من خلال,تسخير السي اي ايه والبنتاغون مخططاتها التي تهدف الى خدمة مصالحها واهدافها الاستراتيجية.
ولذلك اقول وبثقة كبيرة مبنية على اساس تحليلي يستمد قناعاته من وقائع واحداث معينة,أن فيروس كورونا هو سلاحا بايولوجيا انتجته مختبرات البنتاغون,خصوصا ان اهم بؤرتان انطلق منهما الوباء,كانتا الصين ثم ايران,وهما الدولتان اللتان في خلاف مع الولايات المتحدة,الصين تجاوزت الحد الاعلى من النموالمسموح به,وايران تحاول ان تنافس امريكا على مناطق نفوذها في الشرق الاوسط الغني بثرواته الطبيعية,ولان الجيل الجديد من الحروب لم يعد يعتمد على الوسائل التقليدية,مثل حروب النار,وتدمير البنى التحتية,بل اصبحت تعتمد على الاسلحة السايكولوجية والبايولوجية وتنفيذ العقوبات وفرض الحصارات,واستمرارالضغط من اجل ان يؤثرالجوع والحاجة على اعتزازالشعوب بكرامتها وبقيمها,لتسقط فريسة سهلة لاطماع الكبارالمتنفذين كما حدث في العراق,ويجري الان في ايران.
ماجعلني اثق بهذا الاحتمال(والذي لااملك دليلا ماديا يمكن ان يدعمه بمنطق لكني ارى انه لابد من ذكره,هنا)هو,اني سبق وأن شاهدت فلما امريكيا انتج في عام 2011 عنوانه (كونتاغيون)او المرض المعدي,ويتحدث عن فايروسا غامضا سيظهرفي الصين وينتشرليقتل الملايين,والغريب انه يذكرالخفاش كناقل للمرض!
السؤال هنا:-كيف عرف المؤلف بهذه الحقائق؟هل هو,منجم,أم ساحر,أو قارئ كف؟الجواب طبعا,لأ,لكنه نفذ الجزء الاعلامي الخاص بالمخطط الاستراتيجي المعد سلفا,والذي يهدف الى اثارة المزيد من الرعب والقلق في نفوس البشرعندما,يحين زمن تنفيذه,لكي تساهم مشاعرالقلق ,باضعاف المناعة الذاتية,وجعل الانسان يسقط تحت ضغط الخوف مما يمكن ان يحل به,هكذا تنفذ المخططات الخبيثة الشريرة,حيث ان الاعلام المتمثل بالصحافة والتلفزيون والسينماوالمسرح ,يلعب دورارئيسيا في مساعدة حكومة العالم الخفيةعلى تنفيذ مخططاتها,وهوأحدأقوى واهم اسلحتهاالفتاكة.خلاصة القول ان مافعلته حكومة العالم الخفية مع الصين,كان تحذيرامهما,واناأعتقد ان الصين فهمت الدرس,ستتصرف بعقلانية مستقبلا,اماايران,فبكل تأكيد,أن كورونا قد قصم ظهرالنظام,ولن يطول الوقت,قبل ان نسمع عن قرار يتخذه السيد الخامنئي,ويشبهه بتجرع السم.
والان,لماذايمتد الوباء الى ايطاليا,وبقية الدول الاوربية الغربية,الحليفة لامريكا؟
جوابا على ذلك اقول:-لونظرنا في تفاصيل هذا المرض اللعين,لوجدنا معظم التقارير والدراسات المنشورة عنه,اتؤكد انه لايقتل الا,كبارالسن,أواصحاب العلل المزمنة,اما الشباب فهم في مأمن من اثاره,بل تصبح لديهم مناعة بعد الاصابة به,واذا مااخذنا بنظر الاعتبار,ان الثقافة الصحية والطب الوقائي,والمعمول به في الدول الغربية المرفهة,قد ادى الى زيادة في معدل الاعمار(بلغت في ايطاليا مثلا85عاما)وان الانجاب ضعيف جدا,فقد زادت نسبة المتقاعدين بشكل كبير,واختل التوازن بينهم وبين العاملين الجدد,المنتجين,كما ان المتقاعدين يستهلكون الكثير من الدخل القومي ,كالتامين الصحي ,وصرفيات الدواء باهضة الثمن,ولان معظم شركات التامين الصحي,هي عالمية التاسيس,فربما تعمدوا نشر هذا الفايروس في اوربا من اجل القضاء على اكبر عدد ممكن من المتقاعدين,لكي يوفروا معاشاتهم واجورالرعاية الصحية والاجتماعية,المؤمنة لصالحهم ذلك رأيي الشخصي,الذي بنيته من قناعة شخصية,وانا,لااتهم احدا,لاني لااملك أي دليل مادي ,بل ربما اكون مخطئا,ومبالغا,والحكم لدى الاعزاء القراء.

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات