عصر الكورونا

محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 20:42
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

تقف اليوم البشرية أمام عصرٍ جديد هو عصر „ الكورونا“ !
عصر وداع كل أماكن التجمعات البشرية، مثل:
أماكن العمل في صالات المعامل … الأعمال الإدارية في المكاتب حيث يعمل الموظفون صالةٍ واحدة.
أماكن الدراسة للأطفال وللطلاب .. ومعاهد التدريس…
الملاعب ودور السينما والمسارح ودور الأوبرا …
أماكن المُشتريات الواسعة مثل „ السوبر ماركات „ …
وسيتم دخول البشرية في عصر جديد:
ستتم ممارسة العديد من المهن والأعمال الذهنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..
والآلة ( الإنسان الآلي ) لممارسة العمل الفيزيائي من وراء آلات حديثة….
وسيكون التدريس للتلاميذ والطلاب عبر وسائل التواصل الإلكتروني .. بما فيها تقديم الامتحانات…
وستتحول المؤتمرات …وجلسات البرلمانات .. واجتماعات الحكومات كل ذلك عبر السكايب..
وكذلك الزيارات العائلية .. وأعياد الميلاد …واحتفالات الأعراس…عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..
والأهم ما يُميز المرحلة الحالية هو توحيد جهود كل البشرية بعلمائها وبسياسيها وبمثقفيها
من أجل مواجهة مرض كورونا فيروس ١٩، وإيجاد العلاج الناجع.
حيث اليوم هي المهمة رقم واحد أمام الإنسان في كل مكان.
مهمة إنقاذ البشرية سيعمق المفاهيم الإنسانية حول أهمية التعاون البشري
بغض النطر عن الدين والقومية ولون البشرة والجنس والفكر.
ستشهد البشرية عصراً جديداً .. بعد القضاء على المرض
هو عصر ما بعد الكورونا.
عصر محبة الإنسان للإنسان في كل مكان!

#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل