مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 02:40
المحور:
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
ما
كورونا,الفايروس,المتطور,والذي سبب وباءا واسعا,سريع الانتشار,اصبح اليوم حديث الجميع,والهاجس المرعب الذي يقض مضاجع البشر,في كل شبرمن ارض المعمورة,نسجت حوله الاقاويل وتنوعت الاراء,في حقيقة مصدره,وسبب اقتصارمنابعه على ثلاثة بؤررئيسية,ومن ثم انتشرعن طريق مسافرين,خرجوا منها,وكذلك,كيفية الوقاية منه والتصدي له ومقاومته
لاول مرة يتوحد العالم بشرقه وغربه وبكل اجناسه واثنياته واتجاهاته السياسية,في عملية التصدي للعدوالخبيث الماكر
فيروس كورونا
هذا الوباء الذي يثيراكثرمن علامة استفهام عن مصدره,بعض الاراء تعتقدأنه احد الاسلحة البايولوجية,ومنهم من اتهم الصين بانها,وراء انتاجه,ولاستخدامه في حروبها الاقتصادية,ودليلهم,انهااستفادت من انخفاض انخفاض اسعاراسهم الاستثمارات الغربية في الصين,وقامت بشرائها باثمان بخسة,لكني,وحسب رأيي المتواضع,لااتفق مع هذا الرأي,لأن للمسألة ابعاد اخرى,لايجوزاغفالها,حيث أن عناص الانتاج تتطلب توفيرأربعة اسس,وهي الارض والعمل وراس المال والادارة,وفي واقع الحال انها في الوقت الحاضرلاتملك الا الارض والعمالة الرخيصة,وأن اصحاب رؤوس الاموال الاجانب الذين يساهمون في الاستثمارات في الصين لايقتصردورهم على الانفاق فقط,بل يقودون حركة الاقتصاد والانتاج وبطرق واساليب محترفة وفنية,ولن تستطيع الصين أن تستمرفي اتباع نفس الاسلوب والطريقة التي امتازبها المستثمرون,والتي خدمت الاقتصاد الصيني,ناهيك عن دور المستثمرفي تشجيع وجلب الاختراعات الجديدة وتطويرها,حيث ان الصين معروفة بجودة التقليد,وليس,الاختراع والابداع,بل بالعكس,ان استولت الدولة الصينية على الشركات الاستثمارية الغربية,سيكون هناك احتمال كبيربأن تفشل في ادارتها,وبالتالي تؤدي الى انخفاض قيمتها الى اقل من سعرالشراء اضافة الى فقدان الدولة لثقة المستثمرمستقبلا,لذلك اكررواقول,بأني لااعتقد ان الصين هي وراء فيروس كورونا
اذن من هوالمتهم؟
الجواب :-هو,وبكل تأكيدالطرف المستفيد من هذا الكابوس.
وسأبين رأيي المستند الى تحليل الموقف ودراسته من كل الاتجاهات
وسأفصل ذلك في الجزء الثاني من هذه المقالة
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟