أحمد إدريس
الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 23:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ما حذَّرت منه في كتابي (*) :
"كفى تبديداً للطاقات و إهداراً للأوقات في غير طائل، كفى جدلاً عقيماً لا فائدة تُرجى مِنه، كفى سعياً و جرياً وراء أشياء ليست أكثر مِن سراب. فَمِن غير إعادةِ نظر و إصلاحٍ جذري لِلمنظومة الفِكرية و القِيَمية لهذا الدين، و بَوَادِرُ ما سَأُعلِنه تلوح في الأُفُق، فإنه سيأتي لا محالة يوم لا أخالُه بعيداً يخرج فيه الناس أفواجاً مِن هذا الدين !"
هو حالِياً في طَوْرِ التحقُّق…
أنصتوا جيداً لما يلي (معذرة على العبارات الصادمة لكنها الحقيقة - لهذا كتبتُ مقالي المُعنْوَن "لا مفر مِن مواجهة الحقيقة !") فالأمر يفوق التصوُّر :
https://www.facebook.com/alishaerr/videos/885473978552297/UzpfSTEwMDAwMzIxMjQ4MTkyMDpWSzozMTM1NzI2NzAzMTUwMTU2/
الذين يُعلِنون خروجهم من الإسلام يومياً كُثر و لست أُبالغ و الله ! السبب الرئيسي في ذلك هو اطِّلاعهم على كل هذه المخازي التي لا تليق بأيديولوجية تدَّعي أنها تملك بصفة حصرية مفاتيح السعادة في الأرض و السماء…
"إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفض عَقْد صُلح شريف مع الحياة، هو تديُّن فقد صلاحِيَّته للبقاء." (محمد الغزالي)
"الأزمة هي أزمة الوعي، و الثورة الحقيقية هي ثورة الوعي." (كريشنامورتي)
"يا مسلمون، استرِدوا دينكم بالوعي الحقيقي و بالإنسانية الحقة." (عدنان إبراهيم)
و الله نسأل اللطف و الهداية للجميع.
------------------
(*) "صرخة قلب من مسلم مقيم في الغرب - أفكار و تأملات من أجل ربيع عربي حقيقي"، دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع، الجزائر، 2019 ؛ قريباً طبعة جديدة إن شاء الله).
#أحمد_إدريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟