أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - في ذكرى غزو العراق....سلطة الكهنة .














المزيد.....

في ذكرى غزو العراق....سلطة الكهنة .


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدى 17 سنة والمعممون العراقيون بكافة الوان الطيف,محففو الشوارب ومطلقو اللحى (الثيوقراطيون)الذين يمتهنون السياسة يمارسون الدمار الممنهج لبلدهم,اخرجت البلد من الفصل السابع لكنهم مرتمون في احضان المستعمر,يغرونه بالبقاء بكل السبل,لان في بقائه بقاءهم ,يقيم قواعده العسكرية في كافة انحاء البلاد.يقوم المستعمرون بزيارة جنودهم ولا يأخذون اذنا من السلطات المحلية,بل لا يعطونهم خبر,ولا يعلمون ما تحوي تلك القواعد.
حشود ميليشياوية وصحوات بديلة عن الجيش النظامي الذي كان يعد احد اقوى جيوش المنطقة تسليحا وتدريبا والذي حلّه بريمر,هل يعقل عجز نخبة حاكمة توفرت لها كافة الامكانيات خلال المدة الماضية عن تكوين جيش ولاءه للوطن,المؤكد انهم لا يريدون ذلك,بل تكوين عصابات اجرامية مسلحة تخدم مصالحهم.
اجتاحت داعش كافة المناطق الشمالية والشرقية وباتت على تخوم العاصمة في بضعة ايام,لم يفلحوا في صد التنظيم,المنطقة الخضراء المقدسة غير امنة,استجدوا سيدهم الامريكي(التدخل) لأنهم يدركون جيدا ان التنظيم من صنع الامريكان,كما هم (الساسة),بمعنى انهم وداعش ابناء عمومة خرجوا من رحم واحد, يحملون نفس الافكار مع تباين في التطبيق وهي ان لا تقوم للبلد قائمة ونهب كافة مقدراته,وليذهب المواطن المسكين الى الجحيم,الاكراد يريدون الاحتلال الامريكي بصفة مستمرة, غالبية السنّة يشاطرونهم الرأي وعذرهم في ذلك احداث توازن قوى او توازن رعب مع الايرانيين الذين يزمر لهم غالبية الشيعة.
لوّثوا منهاج الديمقراطية بابتداعهم مصطلح الكتلة الاكبر بعد اجراء الانتخابات للفوز بتشكيل الحكومة والتي بجميع الاحوال لن تخرج من براثنهم,انه العهر السياسي يتجلّى في ابشع صوره. فأنتجوا حكومات محاصصة,رئيس جمهورية بلا صلاحيات بل شاهد زور,كافة السلطات استحوذ عليها رئيس الحكومة,اما عن رئيس المجلس النيابي فانه مجرد ضابط جلسات,ان توافق الافرقاء(الكهنة) اكلوا الزرع وان اختلفوا دنسوا الأرض ودمروا البنى التحتية,لقد تمادوا في قهر الشعب وانتهاك حرماته.
من كنا نعتقد انهم خارج القيد الطائفي ويسعون الى لمّ الشمل واسترداد هيبة الدولة,اذا بهم يخيبون امالنا,وأظهرت الأيام ما كانوا يخفونه في صدورهم,لتنكشف اساريرهم الحاقدة الدفينة على الشعب العراقي,اوعزوا الى اذنابهم للخروج الى الساحات لأجل وأد الحراك الشعبي بمختلف المناطق الذي يضم كافة الاطياف المنتفض في وجوههم,لأنهم حرموه من ابسط الحقوق في العيش بعزة وكرامة فوق ارضه الحبلى بكافة الخيرات,وان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ما هي إلا شعارات زائفة للوصول الى السلطة.
لقد جعلوا من العراق ساحة للصراعات الإقليمية والتي بدون شك ستساهم في خلق الفتن بين المكونات العرقية والمذهبية والطائفية,ما يجعل استعادة العراق كبلد اشبه بحلم.انه بلد تتقاذفه الأمواج المتلاطمة من كل جانب.الحرب على تنظيم الدولة اكذوبة باهظة الثمن فالغرب صنعها ولا يمكن له محاربتها بل يسعى للإبقاء عليها ليستمر النزيف ماليا وبشريا.
ندرك ان مهمة تغيير النظام الطائفي والمذهبي الضارب اطنابه في العمالة والخيانة,ليست باليسيرة وذلك لارتباط القادة المحليون بأسيادهم بالخارج,المنفذون لأجنداتهم الداعية الى إقامة الفوضى المستديمة,وقد انطلق من العراق مسلسل الشرق الأوسط الجديد,انهم مجرد بيادق ,ويبقى للشرفاء وأحرار الوطن كلمة قد تكون من رصاص ان لزم الامر,تقطع دابرهم وتجتثهم من عروقهم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب العربية وحب التبعية للأجنبي
- **ريت اغزيّل **
- تونس....الفخفاخ وفخاخ النهضة
- **ترا خبّر**
- الانبطاحيون العرب يعبّدون طريق الصهاينة الى افريقيا
- ابي مازن يسرد انجازاته على رفاقه العرب في القاهرة
- صفقة القرن....مشروع اوهام
- صفقة القرن.....العرب على قرن ثور
- جنيف ...المهمة الصعبة للبرلمان الليبي
- زلّة قدم
- ليبيا.....نفط وغاز وشعب معتاز
- بوركت يا جيش
- اردوغان في موسكو,طرابلس الغرب مقابل إدلب
- صفعة سليماني تفقأ عين الاسد
- يا ليبيا هاذون ..
- مقتل سليماني,صبيانية ترامب وموقف حكام بغداد
- مصر والأردن وغاز بني صهيون
- 2020..عام جديد,هل سيفيق العرب من سباتهم العميق
- اردوغان في تونس..محاولة لإنقاذ اخوان ليبيا
- ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - في ذكرى غزو العراق....سلطة الكهنة .