أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - حسام تيمور - كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة














المزيد.....

كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 12:05
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


يقول الأقدمون، زمن الكوليرا و الطاعون ..
"لي صكع صكع، حتى في خليان أو خيلاء دار أبوه أو أموه" ،،،

على هذا الأساس، نلاحظ كما يلاحظ البعض، أن " كورونا" في نسخته المغربية ولد ميتا منذ البداية، شأنه في ذلك شأن الكثير من الوصفات المخبرية، من أنابيب و "مجاري" النمط التولدي "البئيس" الذي تتخبط فيه البلدان المتخلفة في وجودها "الشقي" و سيرها الأعمى، الى التحديث بغلاف المحافظة و المحافظة بغلاف التحديث.. و لا شيئ !
هل "كورونا" الذي اصاب هنا، منتوج "صيني" مقلد أو رديئ ؟
من يدري، قد تجيب "كتدرائية" اليسار عن هذا التساؤل، سواء بهرطقات منيب الميطا/ جيو/ سياسية، أو حسابات بلافريج الفلكية، كلاهما يصلحان لعلم التنجيم "الايديولوجي" !

...
بعيدا عما يروج "مشعوذ" الانتماء، و الوطنية المقرونة بخرافة "الحفظ"، ، و "البركة"..
و مأثورات الشاي و النعناع الأخضر، كما حرصت مستشارة المانيا " ميركل" على اقتناء "باقة" منه أثناء تواجدها بالمغرب، و بالضبط، في ساحة "جامع الفناء"، حيث تراقص الغيم ذات مساء على ضجيج قيثارة " Jimmy page" .. و صراخ " "Robert plant"
اسطورتي الروك البريطاني .. آنذاك وفي الهواء الطلق، و دون مؤثرات !

و عن سرمدية فضاء مدينة "الصويرة" الغامض، و التي حطت رحالها على راحة كف "جيمي هندريكس" ذات يوم ! دون أن تعود منه بغير جوارب مثقوبة تركها تذكارا للسائلين و العابرين !

و حدة ملامح الصحراء، و تراخي "جدران المنازل"، في مدن الشمال، كستائر من ثوب ثقيل لا يخفت بياضه الا بأمطار الخريف ! و شغب بعض السكارى العابرين !

بعيدا عن كل هذا ..
هل "كورونا" المغرب تقي ورع ! أم أنه شيطان لعين، يختار بدقة مسلكه الى عمق نفس الحياة، و النفس الأخير !

هل قدر الشعوب "المتخلفة"، أيضا، وباء كسيح، متخلف، معتوه..، مثلها، يشبهها، يليق بها !؟

هل يجب أن تموت ببطئ، أو أن لا تموت، و لا تحيا !
ببطئ شديد !
قطرة قطرة ..
مرحلة مرحلة .. !
مستجدا تلو الآخر !

هل نتخيل هنا، نكاية في "دجالي" و "مشعوذي" خرافة "المناعة" و "الحصانة"، كيف يمكن أن تستمر الأمور هكذا طويلا !
تحت السيطرة لكن طويلا !!!
آخنوش يظرط مليارا او عشرة.. مسؤول يفتح مستشفى عموميا على حسابه الشخصي ..
و "نيبا" يوزع "السندويشات" .. في "راس الدرب" هههههه

و الأكثر سريالية و سروالية في نفس الآن ..
أن فرقة "تاكادا"، تقيم حفلا بدون جمهور، في أحد شواطئ "الرينكون" .. بحضور الشيخ "ابو رقص" .. و زينة الحزم "الداودية" ..

و على أنغام "الكموج" !

و "الكموج" هنا آلة موسيقية لا صوت لها و لا معنى لوجودها و لا وجود لها أصلا !!

أو كما في لسان العرب، أن الكموج هو ..

"الدابة التي لا تسمع و لا تعقل" !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...
- تراجيديا سوداء .. و مركبة !!
- -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
- -في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا ...
- ما يسمى ب -حراك الريف- .. و منظومة النخاسة العالمية الجديدة
- من بلاد العجائب و الغرائب !
- وزارة التعليم بالمغرب .. سلخانة تلاميذ .. بدون ترخيص، و فوق ...
- و سأحتفل بعيد الحب !
- حول البلاغ -النازي- للمديرية الاقليمية لوزارة التعليم، بخصوص ...
- متى يحاكم التعليم نفسه ؟
- طلاسم من بلاد -يهود كنعان-
- بين النص، و نسبة النص
- سفر الجنون / اصحاح النخاسين الجدد
- استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة ...
- ترددات صوتية .. من نطاق مرتفع


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الاتفاق النووي المتوقع بين واشنطن والرياض؟
- أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا وسنقف إلى جانب حكومتها في مواج ...
- أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ...
- عشرات الغارات الأمريكية الجديدة على اليمن
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- تونس .. أرقام قياسية لاكتظاظ السجون ورؤية لإصلاح المنظومة
- فيتسو ردا على كالاس: لن يمنعني أحد من حضور احتفالات النصر في ...
- السلطات الأردنية تحبط محاولة تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش ...
- وزارة الخارجية الأمريكية تلغي منحاً لدول أجنبية بـ215 مليون ...
- الجيش المصري ينفذ بحثا عسكريا يرسم مستقبل أمن الطاقة


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - حسام تيمور - كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة