مذكراتكورونامن باريس

جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 00:19
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

هذه ايام عصيبة علينا نحن سكان القارة الرضية ...وأتمنى ان نتعدى جميعا هذه الأزمة الصحية بأقل الخسائر خاصة البشرية منها.

في هذه اللحظة عندنا في فرنسا ما يقارب 5400مصاب و ما يقارب 120 ضحية للكرونا و رحلوا دون أن يفهموا ماهية الأمر !اليوم اعلنوا أول حالة في باريس و لا أظن أن الأمر سيتوقف هنا..فأنا أحس أن ما هو آت سيكون عنيفا علينا جميعا! وكأنهم لم يتعلموا شيئا من انفلونزا 1918!

في فرنسا لسنا معزولين كإيطاليا و اسبانيا و الصين ولكن الأمر لن يطول ..الاثنين القادم معظمنا سوف يعمل من منزله ...بإستثناء الصيدليات و محطات البنزين و السوبرماركتس ومحلات بيع السجائر ..المقاعي المطاعم وأماكن اللهو كالسينمات و المسارح و ما جاوره فسيكون مقفلا. أما الرواتب فسوف تصرف من خزينة الدولة على شكل "مصروف بطالة" لكل من توقف عن العمل بسبب الوباء!

أما الأمر المضحك هو أنني سمعت أنهم في المغرب لم يحضروا سوى 671 سريرا للمرضى المرتقبين ! وهل يعقل هذا؟؟أعرف ان هناك بلدان أخرى أقل تحضيرا لهذا الوباء الجارف لا طبيا و لا اقتصاديا.ولكنهم في المغرب مثلا العام الماضي دفعوا ملايين الدولارات لمالوما و مغنيين أجانب آخرين لإحياء مهرجان موازين ! أما للوباء فهم غير حاضرين.

بعضنا يظن أن هذا المرض مفتعل للتخلص من بعض الملايين منا خاصة الفقراء و المرضى و الشيوخ منا ، أما البعض الآخر فيقول أنه إما أن أمريكا اختلقت الفايروس لأنها تريد كسر الصين اقتصاديا وإما أن الصين آرادت كسر أمريكا و الغرب لكن الأمر خرج من يدها و تفشى كما نرى اليوم.

#جوري_الخيام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل