أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - جيل الذهب الذي ندين له على أبد الدهر !














المزيد.....


جيل الذهب الذي ندين له على أبد الدهر !


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 14:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( جيل الذهب الذي نَدِين له على أبد الدهر ! )

قلم #راوند_دلعو

لمن الفضل في انطلاقة عصر العلم .... ؟ لمن الفضل في كل الرفاهيات التي نستمتع بها اليوم ؟

إليكم الحديث الصحيح التالي من كتب التراث العالمي الراقي :

روى (ستيفن هوكنغ) عن (ريتشارد فاينمان) و (ستيوارت راسل) أن (إرفن شرودنجر) حدثهما عن (نيلز بور) و (ألبرت أينشتاين) حدثاهما أن (ماكس بلانك ) أخبرهما عن (نيكولا تسلا) أخبره بسنده مرفوعاً إلى (تشارلز دارون) رضي الله عنه أنه رأى (إسحق نيوتن) عليه الصلاة و السلام يأكل تفاحة تحت شجرة في بريطانيا فقال:

{ تساءلوا بجُرأة كي تتعلموا فتُغيِّروا حياتكم نحو الأفضل .... فالتساؤل الصحيح أكثر من نصف الطريق إلى الحقيقة ... و بالعلم وحده يحيا الإنسان } .... ثم تأمل في السماء فقال: {و عليكم بالمختبر التجريبي و النقد الموضوعي البنَّاء فإنه لا مثيل له ... يعيدها ثلاثاً }.

ثم أطرق برأسه و أدمعت عيناه فقال : { يا بُني تشارلز .... أمّا نحن فبذلنا جهودنا و أوقاتنا في المختبرات و مراكز البحث العلمي ... و هذا ليس بشيء إزاء ما قدمه جيل الذهب ! .... }

يقول دارون : فسألتُه : و ما هو جيل الذهب يا معلمنا الأكبر ؟

فبكى ثم بكى حتى اخضلت لحيته ثم قال : { أناس أُحرِقوا أحياءً كي نفكر بحرية .... أناس دفعوا سعادتهم و أعمارهم القصيرة فداءً لتحرير عملية المنطق من براثن الخرافة ... أناس فقدوا أعز ما يملكون ليحرروا عقل الإنسان ، فلولا الدماء التي نزفها معلمنا الأكبر (غاليليو غاليلي ) و العظيم (كوبورنيكوس ) و فيلسوفنا الجريء (جوردانو برونو) و من سار على نهجهم من جيل علماء أواخر العصور الوسطى الذين جابهوا مقاصل الفكر الكنسي القروسطي بلحومهم العارية ... لكنا إلى الآن نرعى الغنم و نعبد الخرافة في ظلمات القرون الوسطى المتوحشة .... تحت سلطة القرآن و الإنجيل و سيف محمد و لويس السابع و العشرين .... }

ثم أدار وجهه عليه السلام و قال : { كل الذين ماتوا في الحروب الغابرة إنما ماتوا ضحايا نزوات الملوك و أطماع صناع الأديان و سدنة المصالح الطبقية الآنيّة ... أي أنهم ماتوا ليحموا امتيازات أناس محددين ، إلا شهداء الثورة العلمية في أوروبا ... شهداء المخابر و العلم التجريبي ... فهؤلاء فقط يصح أن نطلق عليهم لقب ( شهيد ) ... و ذلك لأنهم ماتوا لمصلحة الجنس البشري كله ...

فبسبب تضحياتهم شققنا طريق العلم التجريبي الذي منحنا كل هذه الرفاهيات التي يستمتع بها و سيستمتع بها كل إنسان إلى الأبد ! فها نحن نستمتع اليوم بالمشافي الضخمة و علوم التكنولوجيا و الاتصالات و هندسة البيوت الصحية و الشوارع الضخمة المنظمة و الطائرة و السيارة و القطار و النانو تكنولوجي و علوم الفضاء و و و و كل الرفاهيات في كل المجالات !!! ....

كل تضحية غير تضحياتهم كانت عابرة ضيقة جزئية ... إلا تضحياتهم فقط عادت بالنفع العام المؤبد على كل الجنس البشري ... فهؤلاء هم جيشنا العظيم الذي استشهد في سبيل سعادتنا الحقيقية }.

نعم إنه جيل الذهب و انطلاقة عصر العلم .

رواه #راوند_دلعو و قال #الحق_الحق_أقول_لكم إنه حديث صحيح.



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية
- قراءة تحليلية مقتضبة لأغنية أم كلثوم الأجمل وفق رأي كاتب الم ...
- إلى النازفين قمحاً
- هذه الدنيا !
- وصايا لشاعر
- استدعاء ثوري لمفاتن النص
- الزيارة الدمشقية
- زبّال التاريخ
- المدرسة العالمية لبعث الفصحى العربية كلهجة محكية
- توحيد المقابر
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ العبقرية التشريعية للإله ال ...
- استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي
- كلمة العلم هي العليا
- الفقه المحمدي و الحضارة البشرية
- طفولة حرف
- استراتيجيات يجب اتباعها لدرء الإرهاب و حماية العلمانية في ال ...
- صيّاد الآلهة
- أنا و الببغاوات
- ظاهرة التشبه بالمحمديين السنة عند الأديان و الطوائف الأخرى !
- الأديب و السيليكون _ الشَّخْبَرجي


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - جيل الذهب الذي ندين له على أبد الدهر !