أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عباس - مقالة تضليل أم تخريب رد على مقالة سلطان الرفاعي - حكومة منفى ... حكومة فقر














المزيد.....

مقالة تضليل أم تخريب رد على مقالة سلطان الرفاعي - حكومة منفى ... حكومة فقر


علي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 08:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


" يا شرفاء البعث والأمن إذا بقي؟ . هبوا وأنقذوا الوطن قبل فوات الأوان "
هذا ما يقوله السيد سلطان رفاعي حرفياً في مقاله حكومة منفى في الخارج و حكومة فقر و جوع و قمع في الداخل نشر في الحوار المتمدن, و هو بعد ان يشتم المعارضة في الخارج و الداخل جبهة الخلاص و إعلان دمشق معاً يطلق صرخته العظيمة عسى شرفاء البعث و الأمن أن يجيبوه , و الحقيقة أن الشرفاء إن بقوا لن يجيبوه لأنه لا يوجد بعثي واحد شريف أو وطني يرضى على نفسه الأستمرار في البعث للحظة واحدة بعد كل هذا الخراب , أما الأمن فحدّث و لا حرج ؟ كيف يمكن أن يكون هناك رجل أمن سوري واحد شريف يرضى على نفسه الدخول في سلك عمله الأساسي تخويف و ترهيب الناس و قمع و تعذيب الأحرار و المثقفين و قتل المعتقلين و تغييبهم عن الأنظار لعشر أو عشرين أو ثلاثين عاماً و أحياناً تغييبهم مدى الحياة ؟
و لنفرض جدلاً أن هناك بعض الشرفاء في هذا السلك الجهنمي , لكن الشك كل الشك أن يكون هؤلاء الشرفاء في كامل قواهم العقلية و في أحسن الأحوال لا يتجاوز مستوى وعي الواحد منهم صف الرابع الأبتدائي و هو نفس مستوى وعي خريجي الجامعات السورية البعثية اقصد الوعي السياسي .
في صرخة السيد سلطان سوء نية باطنة أو سذاجة ظاهرة , فليختار هو أيهما يحب ؟؟
السذاجة سببها أن عاقلاً واحداً في سورية لا يمكن أن يطلق هذا النداء إلا إذا كان ليس عاقلاً أو أنه يتزود بوعيه السياسي من تلفزيون القناة الأولى السوري الذي يمارس عملية خداع و كذب و تضليل طويل الأمد يعجز عنه الأعلام الغوبلزي أو الأسرائيلي الشهير بخداعه او انه يقرأ الصحف الرسمية الثلاث و يبدو ان السيد سلطان قارئ لها كما يظهر من مقاله حيث اورد بعض الاستشهادات من صحيفة الثورة ؟؟
خلا ما سبق فالسيد سلطان في كل مقالاته الأخيرة يشن حملة واسعة على الأخوان المسلمين و يتهمهم بالدموية و هو اتهام كان يجب ان يتهم به السلطة أو على الأقل يشرك السلطة في تحمل مسؤولية ما يتهم به الأخوان , ترى من يستفيد من هكذا حملة يقوم بها من هو محسوب على الأخوان المسيحيين , و هل الأخوان المسلمون اليوم دمويون ؟ ماذا نقول عن الزرقاوي و الصدامي البعثي في العراق ماذا نقول عن الوهابيين و عن مئات المنظمات الأسلامية التي تقوم بأعمال القتل و الأرهاب في العراق و سواه و مستعدة للقيام بها في سورية بأوامر بعض ضباط المخابرات و بعض من هم في قمة الهرم السياسي . هل الأخوان المسلمين من يقوموا بعمليات القتل و الذبح في العراق و سواه هل هم من يقتحم الحوزات الشيعية في العراق و مجالس العزاء و يفجّر المساجد بمن فيها أم جماعات ترتهن للمخابرات الأسرائيلية و شقيقاتها العربيات ؟
غريب أمر السيد سلطان هو يتهم من يجب فتح حوار معهم , و هو يخاف مّمن يجب أن لا يخاف و في نفس الوقت يصمت عن المنظمات الأجرامية و الحركات التي ترعاها السلطة و المخابرات لكأنه يوفر لها الغطاء بل و يمنح المجرم التشجيع حينما يهاجم المسالم و من يدعو للحوار و التفاهم و تداول السلطة سلمياً
أجل هذا ما يؤذي السلطة في سورية البعث سورية الأسد هذا ما يضير أبواق هذه السلطة يؤذيهم حركة أسلامية تدعو للحوار و العمل السياسي سلمياً فهم يريدون أن يبقى الأسلام في أذهان الناس مرتبطاً بالقتل و الأجرام و الكره كما نظّر و ينظّر لذلك عتاة الصهيونية الجديدة ؟؟
لذلك فالسيد رفاعي بعد أن يهاجم الأخوان المسلمين بحجة الدموية – ألا يعرف من قام بمجازر حماه و جسر الشغور و أريحا و حلب و الأزبكية ؟ - ويهاجم السيد خدام بحجة الفساد – من أكثر فساداً خدام أم ماهر الأسد أم محمد مخلوف ؟- هاهو يصل إلى بغيته فيقول بكل سذاجة أو جهل أو سوء نية : " يا شرفاء البعث والأمن إذا بقي؟ . هبوا وأنقذوا الوطن قبل فوات الأوان " - - - -؟؟؟؟


علي عباس
كاتب سوري - السويد



#علي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عباس - مقالة تضليل أم تخريب رد على مقالة سلطان الرفاعي - حكومة منفى ... حكومة فقر