أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هلال عبيدي - متى سيكون الرجل الماسب في المكان المناسب في العراق














المزيد.....

متى سيكون الرجل الماسب في المكان المناسب في العراق


هلال عبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


متى سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب..في العراق..؟؟؟
لو القينا نظره على ما تزخر به الدوائر الخدمية ومؤسسات ألدوله في ظل الحكومة الجديدة(الديمقراطيين) وتركة حكومة( الدكتاتوريين) لوجدنا الكثير من المسئولين والموظفين الذين أوكلت إليهم مهام والتي يفترض أن توكل لغيرهم على أساس الاستحقاق المهني والتخصصي،فعلى سبيل المثال تجد من يتحكم في جناح كبير من ألشركه العامة لتوزيع المنتجات النفطية هو مختص في اللغة الفرنسية او العربية أو العبرية أو انه معهد إعداد المعلمين..!! والشخص المختص قد سلك طريقا أخرا أو انه لم يجد حتى ذاك الطريق وتجد من يدير مستشفى عام لا يملك حنى شهادة اعداديه ،لكن المحسوبية والمنسوبيه وانه مضى خدمه بهذا القطاع تجده يدير هذه المستشفى رغم جهله ورغم إن هنالك العديد ممن يملكوا شهادات عليا..وفى الكهرباء والتعليم تجد أن احدهم قد حول معهد إعداد المعلمين وهو يملك اقل شاهده ويتزعم حملة شهادات الماجستير والبكالوريوس حول هذه ألمؤسسه إلى مصدر لجمع الأموال والرشاوى وبالطرق اللامشروعة والمحرمة في سلوكيات العمل المهني وقد منح حتى من لا يعرف القراءة شهادة ة دبلوم ..فكيف هذا سيعد معلم وكيف لهذا المعلم الذي أعده هذا الإنسان أن يبني جيلا متعلما ولائه لوطنه..
فأصحاب الكفاءات والطاقات لا يجدوا العمل وان وجدوه فهم مهمشون ...والسؤال هنا من يساند مثل هؤلاء..؟؟ومن فوض وأوكل أليهم هذه المناصب والمهام..؟؟فإلى أين سيأخذ البلد هؤلاء ..؟؟وما سيحقق العراق بظل هذه الفوضى وبظل الديمقراطية..؟؟
إن أسلوب ألمداهنه الواضحة والعلنية ستأخذ بالعراق وأهله نحو الهاوية.. .فعلى سبيل المثال نجد البعض من منتسب ألداخليه والذي تولوا مهمة حفظ النظام في محطات توزيع المنتجات النفطية او معامل الغاز او في الامتحانات العامة للطلبة نجدهم هم من يصنع الفوضى وهو او المسارعين إلى انتهاك حفظ النظام وإذا ما طلب من المعلم او المدرس الذي يؤدي واجبه تجده يتهمك ويدخلك في معمعة،وإذا ما حاولت ان تشتكي الى من هو أعلى منه أجابك ومن دون تلكؤ(أن هناك ظرفا استثنائيا وان هناك غياب للقانون ..طيب من أنت..؟وماهي مهمتك..وأنت تتقاضى أعلى راتب..؟؟
هذه الشكاوى تقدم وتطرح يوميا آلاف المرات لله فمن واجبنا الإعلامي هو إن نطرح الأمور التي شكلت معاناة مستمرة أضافه إلى تردي الأوضاع الامنيه ،إن غرق الدوائر الحكومية شكل خطرا على مستقبل العراق وقد يكون اخطر من الاحتلال نفسه ،فنجد ان ظاهرة إنشاء محطات الوقود مثلا قد فاق مرحلة (الورم)اذا جاز التعبير أي إن هناك ما يقارب المئات من المحطات في قرية عراقية ولا يجد أصحاب المركبات البنزين ولا يجدوا حتى حصتهم ولا يجد أصحاب المولدات النفط لاسيما انقطاع التيار الكهربائي المستمر..
فالغرض من إنشاء هذه المحطات هو إعداد وتهيئة الأسباب لتهريب الوقود وبعلم ومساعدة المسؤوليين مقابل الرشوة ان انه يحجز له تذكره سياحية خارج البلاد لمدة شهر..
وتجد المواطن الذي ضحى وأعطى الشهداء والموظف الحاصل على الشهادة والخريج لا يجدوا ابسط حقوقه في بلدهم..فهل الضمائر تلاشت ..؟؟وهل المال على حساب الإخوة الشركاء في الضياع أصبح الهاجس الوحيد..؟؟والمسعى والمبتغى والغاية والطموح..؟؟؟فهل كل جلس خلف طاولة منحت لغيره فانتشلها توجب أن ينهب الناس قدر المستطاع..؟؟اسئله مطروحة على من سيتولى موضع صنع القرار يناشده الموطنون لتلخيصهم من هذا الخطر او الورم الذي تغلغل عروق معظم المؤسسات الحكومية..



#هلال_عبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيور المتحجرة
- ضياع شفق
- اعياد ارض اشور
- غربة الامنيات السعيدة
- ارض الرافدين
- المكونات الحية فى النظام البيئى لرواية دابادا دراسة لبيان ال ...
- فناء منديل/نص ادبى رمزى


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هلال عبيدي - متى سيكون الرجل الماسب في المكان المناسب في العراق