أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هفال عارف برواري - الكتاب هو قرآن متكامل !















المزيد.....

الكتاب هو قرآن متكامل !


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 14:33
المحور: المجتمع المدني
    


من ميزة الإسلام أنه دين ليس فيه رجال دين
والباب مفتوح لكل مجتهد
ولكن لابد للمجتهد أن يعود الى
الأصول والنصوص
وان يعود الى كل المفردات التي وردت في حيثيات ما يتحدث عنه فعند معالجة مفردة او مفهوم من مفاهيم الدين
يجب عليه ان يقوم بدراسة جميع مواضع ورودها ويقوم بتقليب الوجوه جميعها ومن ثم يحكم
ولا يمكن الاعتماد على الانتقاء
بحيث نعتمد على آية واحدة من كتاب الله ونترك آيات أُخرى

1- القول أن الكتاب شيء والقران شيء آخر

أي أن الإيمان بالغيب هو القرآن
والقران مجموعة حقائق غيبية فقط ؟
بحجة أن أنه لا ترادف في القرآن ؟
نعم ونحن أيضاً مع أنه لاترادف في القرآن
لكن يجب علينا معرفة كل مفردة ودلالاتها ومن خلال السياق نكتشف الدلالة
والقرآن مفردة من مفردات الكتاب
والكتاب يشير الى ما يكتب
ويشير الى الصحيفة المكتوبة
ويشير أيضاً الى الأمر في دلالات أخرى
كما في قوله تعالى
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ )
اي امرت عليكم بالصيام
وقد تعني الكتاب الأجل
(لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)

(وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ...)

فالمفردة في القرآن لها عدة وجوه
وهذا معروف
وقد ألف العلماء منذ القرون الاولى في
الوجوه والنظائر
وقد عرضوا على مفردات عديدة وبينوا أن هناك مفردة لكل المفردات لكن لها دلالات مختلفة
فعندما يقال
الكتاب هو هدى للمتقين
والقرآن هدى للناس
بمعنى أن الناس هم الطائفة الأكبر
والمتقين هم الطائفة الأصغر فيكون بذلك الكتاب خاص والقران عام
لكن الصحيح هو أن القرآن نزل هداية للناس وظل ينزل حتى أكتمل فأصبح كتاباً للمتقين الذين آمنوا بهذا الكتاب !

لكن لمعرفة تناقض الكلام أن القرآن للناس ، جميع الناس والكتاب للمتقين فقط
هو قوله تعالى

( إنَّه لقرآن كريم. فِي كِتَابٍ مَكْنُون )الواقعة

فهنا يتبين أن القران هو الخاص والكتاب هو العام؟
ولم يقل انه لكتاب كريم في قرآن مكنون!!!!

وهناك آيات صريحة تنص ان الكتاب هو قرآن أيضاً

( حم،*وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ* إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )
فقد جعل الكتاب قرآناً !

وقد جاء الكتاب بمعنى الأمر أيضاً
اي الأمر هو نفسه قرآناً يقرء

(حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ )
فالليلة المباركة هي التي أنزل فيها القرآن
والدليل
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
تربطها بآية
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)

لكن السؤال الذي يفرض نفسه
هو سبب هذه المسميات
لماذا قرآن ولماذا كتاب ولماذا فرقان
السبب هو اختلاف الصفات
صفة الجملة وصفة المضمون
فالكتاب والقرآن بالأصل لها معنى واحد
لكن الصفة تختلف والمضمون هو المضمون
وليس المضمون هو المختلف !!
والفرقان أيضاً صفة
هو ليس كتاب آخر
وليس مضمون آخر
وليس جزء آخر
التنزيل له وجوه عدة فمنه ماهو
كتاب اي مفرداته تأتي كتاب
وهي الأوامر والأجل أو ما يكتب ومايقرء
وكلها تقرء !
فهو كتاب وقرآن وفيها مايفرق بين الحق والباطل
لكن القول أن القرآن يشتمل على الغيبيات التاريخية والغيبيات الطبيعية فهذا ما أتحفظ منه مع مراعاته لما فيها من لفتة تخصصية في بعض المواضع
فقد جاء في القرآن

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ .....)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ......)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ....)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ....)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ...)
ولو كان كذلك لقال
واذكر في القرآن أدريس
واذكر في القرآن …

2- أما القول أن الصيام شيء والصوم شيء آخر

وأن الصيام امتناع عن الشرب والأكل
والصوم هو قول الحقيقة
فهذا خطء كبير
فمريم أبنت عمران قالت

(إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)

اي قررت الامتناع عن الكلام وليس الإقرار بقول الحق
فهي تقول الحق دائماً
أما ما ينسب الى زكريا من الصوم
فهو في الحقيقة لم يكن صوماً بل امراً من الله
وآية له لتذكيره أن الله قادر على كل شيء
بعدما طلب من الله آية
(قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا)
فالصيام يشمل المنع عن الأكل والشرب لفترة محددة من اليوم
والصوم دلالة قلبية على الصوم اليوم كله من النهار الى الليل اي الى ما بعد الإفطار أيضاً ليبين أن حقيقة الصيام ليس البطن بل القلب

3- أما قول أن اهل الكتاب هم من المؤمنين الذين يشملهم الخطاب( يا أيها الذين آمنوا ) أيضاً وان اتباع محمد هم الذين آمنوا به وكذلك النصارى واليهود فلايمكن التغافل عن آيات أخرى

فهذا يبطله نص هذه الآية

( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ )

فهناك فرق بين من
أوتوا الكتاب والذين آمنوا
مفردة الذين آمنوا هم الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وماجاء من العقيدة والشريعة ،،،

أما كيف يكون أهل الكتاب مؤمنين أو مشمولين بمصطلح الذين آمنوا ومصطلح مؤمنين
فهو ممكن حسب الآية

( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا)!

لكن لماذا قال الله( بمثل)
فلماذا لم يقل
(فأن آمنوا بما آمنتم به )؟
والسبب أن الإيمان فيه مشترك مع أهل الكتاب بما أنزل الله وبما يتفق في العقيدة ويختلف في الشرع ؟
فهناك من أهل الكتاب من يؤمن بالعقيدة المحمدية وهي الإسلام
وهو أن الله واحد لا اله الا هو ويؤمن بالكتب السماوية وبمحمد على أنه نبي ومرسل من الله لكنه يختلف في الشريعة كأن يتبع شريعة النصارى أو اليهود
لذلك قال الله تعالى
(وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ …) آل عمران

فهو يؤمن بعقيدة الإسلام ولكن يؤمن بشريعة ما أُنزل اليهم
والآية
(وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) المائدة

فهناك قساوسة يؤمنون بالإسلام وبمحمد لكن يؤمنون بشريعة أخرى غير شريعة المسلمين ؟
فبمجيء الإسلام حدث تغيير في الشريعة لكن التغيير في العقيدة لم يحصل !
فالعقيدة واحدة
وهذا مصداق لقوله تعالى
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)آل عمران

وفي قوله تعالى
(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)آل عمران
وهذه الآية تخص الذين آمنوا بالعقيدة الصحيحة وليس المسيحيين الذين يؤمنون بالتثليث
أو اليهود الذين يؤمنون بتجسيد الإله
بل يشمل النصارى واليهود الموحدين ذو العقيدة الصحيحة وهم مؤمنون و مسلمون !
نعم هذا صحيح
لكن لايجوز الخلط

4- أما عن الخمر فلدينا مقال كامل عنه
لكن أختصر وأقول أن الله يقول

( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ )

فما معنى
فهل أنتم منتهون .....

5- أما ممارسة الجماع لايكون زنا الا اذا كان في العلن
والأربع شهود هو دليل على عمله في العلن ؟
فالحديث عن الشهود هو لإقامة الحد وليس لمعرفة تعريف مصطلح الزنا ؟
وقد صعب الله الحد لكي لا يكون الإتهام سهلاً حفاظاً على المجتمع
أختصرها أنها مجامعة امرأة لايحل لك جماعاً كاملاً
فالاستخفاف فيها يؤدي بالضرورة الى انحلال المجتمع
وتقييدها أيضاً بضوابط صارمة يؤدي الى انفكاك المجتمع كي ينحو منحنيات تمردية وعلى فقهاء العصر أن يجدوا المخارج المناسبة بحيث يكون مبنياً على مبدأ التيسير والتسهيل لكي لا يؤدي الى الفلتان
ويحافظوا في الوقت ذاته على القيم العليا لمجمتمعاتهم
وهو مراد الله في قرآنه
فالله لا يدعوا الى التحريض والانحلال بل الى الانضباط والتقنين وفق آليات مرنة

ومثال على ذلك هو دخول أعرابي الى مسجد لا يقرء ولا يكتب لكنه يدرك ويفهم
فقرء الإمام

(فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غفور رحيم )!!!!
فلما أنتهت الصلاة قال
كيف أن الله غفور رحيم ؟
وكيف يحرض الله على ذاته !!
فالآية بهذه الصورة يحرض عباده على الزلل لأنه بالنهاية يكون غفور و رحيم !!
فقالوا هذا إمام حافظ للقرآن ولا يخطىء
لكن لما رجعوا وجدوا الأمام قد أخطء وأن الآية تقول
(فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)البقرة
فقال الأعرابي هذا صحيح
عزَّ فحكم ....
فمقام الآية يجب أن تكون كذلك ......
والله أعلم



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الأفيون...الإستعمار هو الإستعمار!
- اكبر جريمة فى تاريخ البشرية .... اختفاء الشعب الاحمر بأستخدا ...
- هل الاسلحة البايلوجية ستكون بديلاً عن الاسلحة النووية !
- حقيقة قصة هاروت وماروت في القرآن
- الفلسفة الإلهية في إدارة الكون- الإيمان إمتياز!
- الشعب الكوردي متجذر في سوريا منذ القدم
- الصلاة في القرآن!
- علم الكون بين الإيمان والإلحاد
- حقيقة عالم البرزخ ومفهوم عذاب القبر ؟
- مارتن لوثر الأنجيلي الذي غير النظام العالمي !
- ماهو الدين؟ وهل أتينا الى الدنيا لنخدم الدين أم ليخدمنا الدي ...
- نظرية التطوير في القرآن الكريم
- نيتشه وموت الاله ومبدأ القوة ؟
- أبو ذَر الغفاري أول معارض سياسي في التاريخ !
- مشروع القرن سيبدأ من السعودية!
- أسباب فشل إقامة دولة كردية
- أمريكاسيدةالعالم بسيطرتهاالبحريةوالجوية!
- خواطر مع مُعيني في درب الحياة
- صلاح الدين الأيوبي الكردي ( نبذه مختصره عنه)
- معنى الصلاة على النبي


المزيد.....




- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...
- محمد المناعي: اليوم العالمي للإعاقة فرصة لتعزيز حقوق ذوي الا ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 مصريين وتكشف عن أسمائهم وما ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هفال عارف برواري - الكتاب هو قرآن متكامل !