أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - الكلمة الطيبة بين الأصدقاء نادرة في قاموس اليساريين التونسيين، إلا من رَحِمَ ربي، وهؤلاء الأخيرين قلة قليلة جدًّا جدًّا!














المزيد.....

الكلمة الطيبة بين الأصدقاء نادرة في قاموس اليساريين التونسيين، إلا من رَحِمَ ربي، وهؤلاء الأخيرين قلة قليلة جدًّا جدًّا!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 17:27
المحور: سيرة ذاتية
    


أول كلمة طيبة "حمام-شطية" مُنْصِفَةٌ في حقي، كلمة تتضمن اعترافًا صريحًا بي كمدوّنٍ فيسبوكي مجتهد و complètement désintéressé. كلمة تشجيعية مكتوبة أول مرة أقرأها لأحد أصدقائي وجلسائي اليوميين في مقهى الشيحي صباحًا ومقهى البلميرا مساءً. كلمة لم ولن أسعى إليها إرضاءً لأحدٍ، لكنني وككل بشرٍ ضعيفٍ، تفعلُ فيّ الكلمة الطيبة فعلها السحري (ألم يقل فيها سبحانه وتعالى كَلَمَهُ المفيدُ والفصلُ: "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء"). كلمة قد أكون سمعتُ مثلها من بعض العقلاء من أصدقائي-جلسائي بمقهى الشيحي ومقهى البلميرا، لكن الجديد فيها أنني لأول مرة أراها مكتوبة كتعليقٍ لصديق في صفحتي. ويكبر في وجداني معناها، خاصة عندما تأتي من مثقف يساري مرموق ومعروف في مقهى الشيحي، معروفٌ بإثارته للمواضيع العميقة والساخنة (Les questions vives)، ومشهورٌ أيضًا بتحمّسِه الشديدِ في النقاش. كلمة ليست ككل الكلمات، خاصة عندما أقارنها بكلمات جلسائي اليساريين بمقاهي حمام الشط بالذات، مثقفيهم وجهلتهم، وجهلتهم أكثر بكثيرٍ من مثقفيهم، فيهم ثلاثة مثقفين بالعدد والباقي حشوٌ في حشوٍ، أغلبهم بمثقفيهم وجهلتهم لا تسمع منهم إلا الكلام العدواني المجاني المُحْبِط (خاصة في غيابي وإليكم، أيها الرفاق الغير رفقاء بي، النصيحة التالية: "عندما يدعيكم ربي وتأكلوا لحمي في مقهى الشيحي، لا أقول لكم كفوا بل أقول هنيئًا لكم، لكن كلوه بأناقة ولا تُسمعوا الطاولة المجاورة لكم، فقد يكون جالسُها قارئًا من قرائي، يعرفني ولا أعرفه، وقد حصل وسمعكم وكتب عنكم وصدفة قرأتُ تدوينته، لا تجزعوا، لم يذكركم بالاسم أما أنا فقد عرفتكم من مفردات قاموس ثلبِكم). ماذا بقي لي أن أقول لكم سوى الله يسامحكم، الله يهديكم حتى تكفوا عن مسامعي تغريداتكم البُومية (La chouette) صباحًا ومساءً ويوم الأحد، وتصمتوا نهائيًّا وإلى الأبد عن تكرار أسئلتكم السخيفة، من نوع: "لماذا كتبتَ في كذا ولم تكتبْ في كذا؟" (أسخَف وأبهَم سؤال في الوجود، يوجهه قارئٌ إلى كاتبٍ)، أو "لماذا تُركّز في نقدك على اليسار، فكرًا وممارسةً، وتغضّ الطرف عن النهضة، عدوّنا الأول والأخير ولا عدوًّا لنا غيرَها؟" (أولا، أنا يساري وأرى أنه من الفروسية والموضوعية والنزاهة أن تبدأ بنقد فكرك الذي تعرفه أكثر. ثانيًا: بالله عليكم، انتبهوا إلى هذه: "هل يُعقل أن تطلب من ديداكتيكيي البيولوجيا أن ينقد ديداكتيك العربية؟، العربية لا يفقهها.. لا يفقهها.. لا يفقهها..، قالها ثلاث ثم أجهشَ بالبكاءْ!").

Je vous communique la parole en question, publié par mon ami Kamel Chaouch: Vous excellez si Mohamed, vous répondez aux préjugés de certains et, vous confirmez votre engouement pour la science ponctué par votre approche scientifique pour la didactique. Je vous tire mon chapeau pour ce saut du coq à l âne magistral

إمضائي (مواطن العالَم الجسّار):
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ ولا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ" محمد كشكار

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 مارس 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة قرأتها حديثا في كتاب: هل نحن بأمس الحاجة إلى عَلمانية ج ...
- دُعاءْ أرفعه متذرّعًا إلى السماءْ لفائدة مهندسي الأنترنات وا ...
- تاريخ انهيار الشيوعية: تاريخ نقابة -تضامن- البولونية؟
- -صفقة القرن-: هل هي اتفاقية سلام أم اتفاقية كراهية؟
- -بلاغ رقم 1- للأحزاب اليسارية الماركسية التونسية بعد الهزيمة ...
- فيروس كورونا واسمه الرسمي (Covid-19)، وباءٌ انبثق من جشع الإ ...
- محمد كشكار، شاكِرُ نفسِه يُحيّيكُم!
- الأوبئة المحدثة: اعتدينا على الحيوانات البرية ودمرنا مجالها ...
- زلاّت المفكرين الكبار: هل نغفرها لهم أم لا نغفرها؟
- تَحَدٍّ تربويٌّ موجّهٌ إلى وزارة التربية وجيشها العرمرم من ا ...
- ثلاثة إجراءات ضد السائد قد تساهم في إصلاح النظام التربوي الت ...
- مقولات مأثورة في فلسفة التعليم بقلم أندري جيوردان، عالِم الب ...
- ماذا فعلتُ عندما سألوني سؤالاً تربويًّا ولم أجدْ الجوابَ الج ...
- ما هي المجالات المعرفية المَنسِية في تكوين المدرسين؟
- كُفرُ الناسِ أو إيمانُهم، شيءٌ يَعْنِيهِم ولا يَعْنِينِي!
- أفضلُ وأبلغُ وأعمقُ وأعقلُ تدخّلٍ (مِن العقلانية)، سمعتُه في ...
- ندوة ثقافية لأوّل مرة في -مقهى الشيحي التعيسة التي لم تَعُدْ ...
- الدولة، من حقها أن تحتكر العنف.. معقول.. لكن من غير المعقول ...
- اليسار الستاليني يتهم واليسار غير الستاليني يُرافعُ دِفاعًا ...
- تلميذ السنة أولى ابتدائي مخاطِبًا معلّمَه: إرثي الجيني وحده ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - الكلمة الطيبة بين الأصدقاء نادرة في قاموس اليساريين التونسيين، إلا من رَحِمَ ربي، وهؤلاء الأخيرين قلة قليلة جدًّا جدًّا!