أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل الحداثة مشروع ماسوني؟














المزيد.....

هل الحداثة مشروع ماسوني؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التعصب و التحجر الفكري سبب تخلف الأمّة العربية
التعصب و التحجر لما أنجزه العقل البشري وراء بقاء الأمة العربية في الصفوف الأخيرة، و عدم تفتحها على ما هو جديد، لكن التفتح على الجديد لا يعني ترك القديم الذي قد نعود إليه في المستقبل، لأنه لا يمكن أن نبني الحاضر او المستقبل دون العودة إلى الماضي، و الماضي يصنع الحاضر، فما جاء به القرآن هو صالح لكل زمان و مكان، و القرآن تحدث عن اشياء كثيرة تدخل في باب المعجزات في زمن لم يكن فيه تطور علمي، و وقف علماء غربيون على حقاق علمية تكلم عنها الله في كتابه الحكيم، و صاروا يعملون بها في مجالات بحوثهم خاصة في مجال الطب و تكوين الجنين و أسرار الخلية، فيما يسمى بالإعجاز العلمي..، الحداثة تعني تعاقب أجيال، فلكل جيل زمانه و التمسك بالماضي لا يعني أننا نفرض أفكارا على جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه، نتكلم هنا عن الحداثة في جانبها المادّي و في جانبها الرُّوحي، فهل يعقل مثلا و نحن في القرن الواحد و العشرين أن نحجُّ على ظهر جَمَل و في زمننا توجد وسائل نقل حديثة (جوية ، بحرية و برية)، أو نرسل رسالة مع الحمام الزاجل في عصر ظهرت فيه وسائل اتصالات متطورة في ظل ما تشهده التكتولوجيا من تطور ، كما أنه ليس من الضروري أن نعمل باجتهادات من سبقونا و لا يكون لنا اجتهاداتنا الخاصة.
هل نحن مجبرون مثلا على أن نقلد من سبقونا؟ لماذا لا يكون لنا تفكرينا الخاص، تفكير يتماشى مع متطلبات العصر، لا يفهم من هذا الكلام أنني أطعن في الصّحابة رضوان الله عليهم ، هناك ما يسمى بفقه الواقع، و هذه مسائل تحتاح إلى نقاش واسع و مراجعات فكرية عميقة، أمّا أن نتحدث عن الحداثة في جانبها الروحي (الإيجابي) ، فهي إضافة شيئ يمنح للإنسان قيمة جديدة في حياته، و ليست الحداثة " السلبية " التي تجعل من الإنسان شبيها بالحيوان مثلما نراه في وقتنا الحالي و ظهور ما يسمونهم بالمثليين، فهذه الحداثة تهدم و لا تبني إنسانا يوسا كامل الشخصية، لأنها تهدم قيما و مبادئ لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، خاصة التي تدعو إلأى محاربة الأديان باسم التحرر و الإنفتاح فهذا ما تسعى إليه الماسونية من أجل تحقيق أغراضها، بالنظر إلى أن بعض الحداثيين نادوا بالحوار مع الحداثة ، و تعرضوا لإنتقادات شديدة لدرجة أنهم اتهموا بالماسونية كجمال الدين الأغاني و غيره.
السؤال الذي بات من الضروري طرحه اليوم في عالم الأفكار هو: هل الحداثة مشروع ماسوني؟ خاصة أن الماسونية تشهد انتشارا واسعا في العالم العربي، و البناءون الأحرار هم جماعة تتميز بالغموض، إلا أن هدفهم الوحيد هو القضاء على جميع الأديان غير اليهودية، تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت حكم اليهود، العمل على تقسيم البشرية و إقامة دولة إسرائيل، للإشارة أن أول من ناشد بالحداثة هم مؤسسو الماسونية من البريطانيين، و قد نجحت الماسونية في تجسيد مخططاتها إلى أبعد حد ، بدليل ما نراه من ثورات و صراعات بين الأمم و انقاسمتها، و فتح سفارات بعدما تحولت القدس إلى عاصمة إسرائيل، و هم من خلقوا الصراع بين الشرق و الغرب، مادفع بعض الحداثيين المعتدلين إلى أن يكفروا بالحداثة و راحوا يتحدثون عن ما بعد الحداثة.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحويل العاصمة الجزائرية إلى ولاية أخرى لبناء جزائر جديدة
- الفساد في الجزائر.. المواجهة الكبرى
- مسؤولون يُشِيدُونَ بالصَّحَافة الإلِكْترُونِيّة
- تاريخ ظهور و تطور الحركة النقابية في الجزائر
- خروج عباسي مدني من الجزائر كان -إجباريا- بقرار رئاسي
- الشاعر و الروائي عيسى لحيلح: علينا أن نتحرر من البدع التي اك ...
- الداعية الإسلامي عمر عبد الكافي يطلق النار على الجماعات الإس ...
- لقاء المجاهد السعيد بوحجة بالمناضل مولود حمروش وراء إقالته م ...
- الجزائر يحكمها الأفارقة..؟
- في البحث عن خطاب سوسيولوجي موحد
- أين موقع الجريمة في مخبر السوسيولوجية؟
- الشهيد أبو عمّار أعظم مناضل عربي في العصر الحديث
- البرلمان الجزائري من غرفة التسجيل إلى التدجين
- سِرُّ المباحثات التي دارت بين الجنرال ديغول والحبيب بورقيبة
- نادية مراد إنسان قبل كل شيئ
- العولمة في قصيدة للشاعرة الجزائرية لوازنة بخوش
- التعذيب أداة حرب أم جرائم دولة؟
- لهذه الأسباب طلق الشّباب السِّيَّاسَة (الجزائر نموذجا)
- في الثابت و المتغير
- الانتخابات الرئاسية في الجزائر ( 2019 ) و الخطر القادم


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل الحداثة مشروع ماسوني؟