محمد عبد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 12:14
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الفشل الذي مُنيتْ به العملية السياسية في العراق.. هل الإسلام، كفكر، هو المسؤول عنها؟! أمْ المتصدون لها بشتى أطيافهم وانتماءاتهم.. حتى مَنْ وضع منهم فيها إصبعًا من قدم؟
ألم تحمل، هذه العملية المشؤومة، بذرة فشلها معها حين استبدلت الأقليات والقوميات والطوائف بالمواطن؟
ما يصطلح على تسميته بـ(الأحزاب الإسلامية).. هي ليست كذلك. وإذا أردنا حسن النية نقول: (إنها تقدّم قراءتها للإسلام). وهي، بالتأكيد، قراءة خاطئة.
ثم.. ألم تفشل الاشتراكية في مهدها وآل الوضع هناك إلى ما هو معروف من صراعات وانقسامات وتصفيات ونفي؟ والسبب، في رأيي المتواضع، يعود لفقدان مفكرين أكفّاء استطاعوا تطوير النظرية بما يلائم المستحدثات والمستجدات مع قدرة على تنفيذها على أرض الواقع. وهو، عينه، ما حدث للفكر الإسلامي.
تساؤل آخر: هل أنّ النظام الرأسمالي هو نظام جيد شرط أنْ لا تغفل نظرتنا جميع ما (أنجزه).. ليس بدءًا بفيتنام ولا انتهاءً بالعراق؟ وهل من الصحيح قياس (نجاح) تجربة أي فكر أو نظام، في مكان ما من هذا العالم الفسيح، مع تجربته في العراق دون مراعاة لخصوصية البلد: تاريخًا.. وفكرًا.. وموقعًا.. وشعبًا؟
#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟