أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - دُعاءْ أرفعه متذرّعًا إلى السماءْ لفائدة مهندسي الأنترنات والعلماءْ، مسلمين وغير مسلمين: اللهم ارْضَ عنهم وباركْ لنا في عِلمِهم وارْفعْهم إلى منازلَ الأنبياءْ؟














المزيد.....

دُعاءْ أرفعه متذرّعًا إلى السماءْ لفائدة مهندسي الأنترنات والعلماءْ، مسلمين وغير مسلمين: اللهم ارْضَ عنهم وباركْ لنا في عِلمِهم وارْفعْهم إلى منازلَ الأنبياءْ؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 08:39
المحور: سيرة ذاتية
    


دُعائي لا يُلزِمُ أحدًا غيري، فلا تتدخلوا بيني وبين خالقي، أخاطبُه كما يحلو لي أن أخاطبَه، وأنشدُ عفوَه في مَن أترجّاه أن يعفوَ عنه ويَرضَى عنه. "إن وظّفوا عِلمَهم في الصواب والصالح العام، غير ذلك، أدعو لهم بالهدايةِ والرشدِ" كما علّق صديق فيسبوكي، اسمه مبروك فريجي .

ماذا فعلوا معي من طَيِّبٍ حتى أكادُ أقولُ عنهم "رَضِيَ الله عنهم"؟
فعلوا معي ما لم يفعلْه أعزّ الأصدقاء! أونسوني في وحدتي بعد التقاعدِ، أغنُوني عن صُحبة السوء وعن اللغو والنميمة والتقطيع والترييش والقِيل والقالْ، وفتحوا لي فتحًا عظيمًا، فتحًا يحلم به أيُّ كاتبٍ في العالم، فتحوا لي أربعة منابر للتعبير والنشر بكامل الحرية دون أدنى نوع من الرقابة، و فتحوا لي منبرًا خامسًا للاستماع والتعلم عن أشهر فلاسفة فرنسا:
- المنبر الأول: فتحوا لي قناة اتصال على اليوتوب، أبثّ فيها محاضراتي حول جمنة والتربية وعلم الوراثة ومقاومة الإرهاب وعن آخر كتاب صدر لأمين معلوف (غَرَقُ الحضارات، 2019). أصبحتُ باعثَ قناة فيا لـجودة الحياة!
https://www.youtube.com/channel/UC9sO5OQ8fVsuPvgFhfUqZrg
- المنبر الثاني: فتحوا لي ثلاث صفحات على الفيسبوك، اللهم ارحمْ والديهم ووالدي والديهم وباركْ لنا في عِلمهم وزدهم منه كثيرًا. منبرٌ، أنشر فيه ما يجول في خاطري دون رقيبٍ ولا حسيبٍ. منبرٌ، وصل صداه إلى القارّات الخمس، أكتب حَرفًا، يقرأه في حينه المصري والسوداني والعراقي والجزائري والمغربي، أكان مقيمًا في بلده أو مهاجرًا في كندا أو أستراليا أو فرنسا أو غيرها من أرض الله الواسعة.
https://www.facebook.com/mohamed.kochkar/
https://www.facebook.com/dr.mkochkar/
https://www.facebook.com/mkochkar
- المنبر الثالث: فتحوا لي مدونة (blog.fr) على الشبكة العنكبوتية، أنشرُ فيها مقالاتي اليومية، يزورها مَن لا فيسبوك له (كلمني أخيرًا طالب دكتورا تونسي في جامعة طولون بفرنسا، قال لي أنه يتابع ما أكتب ثم شكرني وشجعني، بارك الله فيه).
http://mkochkar.blogspot.com/
- المنبر الرابع: طاولتي الصباحية في مقهى الشيحي -"التعيسة التي لم تعد تعيسة"- طاولتي أصبحت محجة لأصدقائي البعاد الافتراضيين والحقيقيين: موظف من بلدية جمنة، بطال من ريانة، طبيب من الـﭬ---لعة، أستاذ رياضيات وطالب ماجستير ديداكتيك من الزهراء، أرق وأجمل أديبة -عرفتها في حياتي- من الزهراء، طالب دكتورا ديداكتيك من المنستير، زهرتان متفتحتان طالبتان من المنستير، متفقد من سيدي بوزيد، مدير مدرسة في تونس وطالب دكتورا توظيف علوم المخ في التربية مسجل في أمريكا، تلميذي السابق وطالب ماجستير أنتروبولوجيا مسجل ومقيم في المجر، مثقف من ريانة، متفقد من المروج، معلمة وطالبة ماجستير ديداكتيك من حي الزهور، وغيرهم قليلُ.
- المنبر الخامس: أناديهم كلهم ودون تردد لطلباتي يستجيبوا، أبدأ: يا ميشيل سارّ.. حاضر محمد.. يجيبني بالاسم.. ألسنا أصدقاء حميمين.. أقضي معه عشرات الساعات، الله يرحمه كان عشيري ومؤنسي خاصة في أيامات رمضان الطوال. يا ميشيل أونفري الملحد الروحاني.. حاضر محمد.. أسمَعه بمِعوله في الأساطير والخرافات يقوّض وبزملائه المشهورين الميتين يشهّر.. شَهَّرَ بأخطاء سارتر وبوفوار وسادْ وهايدﭬ---ير وفرويد وأتّالي وليفي. يا هنري أتلان، الفيلسوف الرصين الرزين.. حاضر محمد. يا ألبير جاكار العالم الكسّار.. حاضر محمد. يا جاكلين الشابي عالمة أنتروبولوجيا الإسلام والمسلمين، حاضر محمد.. تطلّ عليّ من حين إلى حين. يا أمين معلوف، عضو الأكاديمية الفرنسية، العربي الأصل.. حاضر محمد، وغيرهم كثيرون، وكلهم حميمون ومن قلبي قريبون. وأنت مستلقِي في سريرك، لا توجد كلية فلسفة واحدة في العالم تستطيع أن توفّر لك ومجانًا هذا اللفيف المتنوع من خير ما أنجبت الفلسفة الفرنسية! فكيف لا أشكر مهندسي الأنترنات والعلماء وأطلب لهم الرحمة من السماء؟

إمضائي:
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ ولا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ" محمد كشكار

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 مارس 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ انهيار الشيوعية: تاريخ نقابة -تضامن- البولونية؟
- -صفقة القرن-: هل هي اتفاقية سلام أم اتفاقية كراهية؟
- -بلاغ رقم 1- للأحزاب اليسارية الماركسية التونسية بعد الهزيمة ...
- فيروس كورونا واسمه الرسمي (Covid-19)، وباءٌ انبثق من جشع الإ ...
- محمد كشكار، شاكِرُ نفسِه يُحيّيكُم!
- الأوبئة المحدثة: اعتدينا على الحيوانات البرية ودمرنا مجالها ...
- زلاّت المفكرين الكبار: هل نغفرها لهم أم لا نغفرها؟
- تَحَدٍّ تربويٌّ موجّهٌ إلى وزارة التربية وجيشها العرمرم من ا ...
- ثلاثة إجراءات ضد السائد قد تساهم في إصلاح النظام التربوي الت ...
- مقولات مأثورة في فلسفة التعليم بقلم أندري جيوردان، عالِم الب ...
- ماذا فعلتُ عندما سألوني سؤالاً تربويًّا ولم أجدْ الجوابَ الج ...
- ما هي المجالات المعرفية المَنسِية في تكوين المدرسين؟
- كُفرُ الناسِ أو إيمانُهم، شيءٌ يَعْنِيهِم ولا يَعْنِينِي!
- أفضلُ وأبلغُ وأعمقُ وأعقلُ تدخّلٍ (مِن العقلانية)، سمعتُه في ...
- ندوة ثقافية لأوّل مرة في -مقهى الشيحي التعيسة التي لم تَعُدْ ...
- الدولة، من حقها أن تحتكر العنف.. معقول.. لكن من غير المعقول ...
- اليسار الستاليني يتهم واليسار غير الستاليني يُرافعُ دِفاعًا ...
- تلميذ السنة أولى ابتدائي مخاطِبًا معلّمَه: إرثي الجيني وحده ...
- -يجبُ إعادةُ أنسَنَةِ الإنسانيةِ-، قالها الفيلسوف الفرنسي ال ...
- لماذا لا نشرّك صحفيينا النزهاء في تربية تلامذة الثانوي على ت ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - دُعاءْ أرفعه متذرّعًا إلى السماءْ لفائدة مهندسي الأنترنات والعلماءْ، مسلمين وغير مسلمين: اللهم ارْضَ عنهم وباركْ لنا في عِلمِهم وارْفعْهم إلى منازلَ الأنبياءْ؟