أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - بعد انهيار النظام الصدامي الفاشي العراق إلى أين؟















المزيد.....

بعد انهيار النظام الصدامي الفاشي العراق إلى أين؟


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 454 - 2003 / 4 / 13 - 04:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد انهيار النظام الصدامي الفاشي
                                     
العراق إلى أين؟

 

هكذا انهار النظام الصدامي الفاشي بعد واحد وعشرين يوماً من بداية الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا،وانزاح كابوس ذلك النظام الذي أذاق شعبنا أقسى صنوف الذل والهوان ، والجوع والحرمان ،والسجن والقتل ،والتشريد لملايين الموطنين على أيدي طاغية العصر ، صدام حسين وزمرته المجرمة ، التي عاثت بوطننا فساداً ، ونكلت بشعبنا طوال أربعة وثلاثين عاماً من حكمهم البغيض.
واليوم وقد أوشكت الحرب على نهايتها ،وتخلص شعبنا من أقسى وأفظع نظام فاشي عرفته البشرية بصورة عامة والشعب العراقي بصورة خاصة ، فإن عراقنا اليوم يجتاز مرحلة بالغة الخطورة والحساسية بعد هذه الحرب التي لم يشهد لها الشعب العراقي مثيلاً من قبل ، من خرابٍ ودمارٍ وإزهاقٍ للأرواح ، وتخريبٍ ونهبٍ وسلبٍ للممتلكات العامة والخاصة ،على أيدي زمر عابثة ومجرمة تربت على أيدي ذلك النظام البعثي البغيض ، وانفلات أمني مرعب حرم أبناء الشعب فرحة الخلاص من كابوس ذلك النظام المتسلط على رقابهم لعدة عقود .
إن دقة وخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن العراقي اليوم تتطلب من سائر الباحثين والكتّاب أن ينكبوا على دراسة الأوضاع والظروف التي أدت إلى وقوع هذه الحرب  وما أفرزته من نتائج وانعكاسات على المجتمع العراقي ، وسبل الخروج منها بأقل ما يمكن من الخسائر البشرية والمادية، والسبل الكفيلة في إعادة بناء البنية التحتية في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية ، لكي نستطيع الوصول بشعبنا إلى شاطئ السلام الحقيقي ، والحرية التي حرم منها ، ولكي ينعم بحياة كريمة تليق به ،حيث يعيش في بلد من أغنى بقاع العالم ، وحيث يتميز هذا الشعب بعراقة تاريخه عبر آلاف السنين ،كما يشهد له العالم أجمع .
إن النظام البعثي الفاشي هو الذي جلب لشعبنا كل الويلات والمصائب منذ سطا على الحكم في انقلاب الثامن من شباط عام 1963، وازاد هذا النظام عنفا ًوإجراما بعد تولي صدام حسين السلطة ، بعد انقلابه على سيده وولي نعمته أحمد حسن البكر،وإقدامه على إعدام قادة حزبه والإتيان بقيادة جديدة تسبح بإسمه وتنفذ أوامره ، وغدا الدكتاتور صدام حسين الحاكم المطلق يتصرف بشؤون العراق وثرواته ومصيره دون معارض ، فكان أن شن هجمة شرسة على سائر القوى السياسية من إسلاميين وشيوعيين وقوميين ومستقلين ، منكلاً بهم أشنع تنكيل ، ثم اقترف جريمته الكبرى بشن الحرب على إيران دون أي مبرر ، تلك الحرب الدامية التي دامت ثمان سنوات، والتي أزهقت أرواح نصف مليون من أبناء الشعب ، ناهيك عن آلاف المعوقين والأيتام والأرامل ، وخرج العراق من تلك الحرب منهك الاقتصاد ومثقلاً بالديون وقد أصاب بنيته التحتية الخراب والدمار . 
وأراد النظام الصدامي أن يعالج أزمته الاقتصادية فكان قراره بغزو الشقيقة الكويت لكي يسيطر على مواردها النفطية من جهة ولكي يهيمن على الخليج من جهة أخرى فكانت له الولايات المتحدة بالمرصاد .
ورغم كل النصائح التي قُدمت لصدام حسين للخروج من الكويت فإنه بقي مصراً على موقفه باحتلالها وضمها إلى العراق ، وسعى فيها تخريباً ونهباً أتى على كل شئ
فكان الحصار الاقتصادي الذي فُرض على شعبنا ،والذي استمر حتى يومنا هذا ، وكانت حرب الخليج الثانية التي اندحر فيها شر اندحار مسببا لجيشنا كارثة كبرى ، وتم تقديم كل التنازلات للشروط الأمريكية لوقف الحرب في خيمة صفوان من أجل بقاء واستمرار النظام ، وكان من بين تلك الشروط التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتم الاتفاق على تدمير جميع تلك الأسلحة ، ووصل العراق مجموعة المفتشين الدوليين التي  أرسلتها الأمم المتحدة [ الأونسكوم] لكي تدمر تلك الأسلحة التي انفق الدكتاتور صدام من ثروات العراق مبالغاً طائلة من أجلها.
لكن صدام ظل يمارس لعبة القط والفار ويحاول بشتى الوسائل والسبل إخفاء ما أمكن من تلك الأسلحة طيلة اكثر من عشر سنين ، وبدأ ببناء قوات عسكرية من جديد ، فتارة جيش القدس ، وتارة فدائيي صدام ،وتارة أخرى جيش الاستشهاديين ، ومهدداً بفناء كل من يحاول مهاجمة العراق ، ولم يتعلم صدام الدرس من حروبه السابقة ، وظن أنه قادراً على مواجهة الولايات المتحدة ، القوة العظمى في عالم اليوم .
وهكذا أعطى صدام الولايات المتحدة المبرر لشن [ حرب الخليج الثالثة ] على العراق مضحياً بالشعب والوطن على مذبح طموحاته الشريرة .
إن أحداً لم يعتقد أبداً أن النظام الصدامي قادراً على الصمود بوجه الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا، حيث للنصر في أية حرب شروط ومستلزمات يفتقدها النظام العراقي بكل تأكيد ومن أهم تلك الشروط :
1 ـ عدم قناعة الشعب والجيش بتلك الحرب وبالسلطة الحاكمة .
2 ـ عدم وجود أي تكافؤ بين أسلحة النظام العراقي القديمة وآخر ما أنتجته التكنلوجيا العسكرية الأمريكية والبريطانية .
3 ـ فقدان النظام الصدامي للغطاء الجوي بشكل مطلق ، مما عرض القوات العراقية للقصف الجوي العنيف والمتواصل من قبل الطائرات والصواريخ العابرة والموجهة عن طريق الأقمار الصناعية لكي تصيب أهدافها بدقة .
4 ـ عدم وجود أي نوع من التكافؤ بين قوة الولايات المتحدة وبريطانيا ،حيث تمثل الولايات المتحدة القوة العظمى في العالم ، وبين دولة صغيرة من العالم الثالث كالعراق .
ورغم ذلك فقد أصر صدام حسين عدم التنازل عن السلطة ، رغم النصائح التي قدمت له ، وخاصة من قبل الشيخ زايد ، وأصر على خوض الحرب ، وكان أمله في قوات حرسه الجمهوري ، وفدائيي صدام ،وبضعة آلاف مما يسمون بالاستشهاديين القادمين من سوريا وفلسطين .
لكن أمله خاب وانهارت قواته خلال ثلاثة أسابيع وتوارى رجالات النظام ورأسهم صدام الخائب ، ولم يعد يعرف أحداً عن مصيرهم شيئاً ، وسيطرت قوات التحالف على معظم أنحاء العراق ، ولم يبقى سوى مدينة تكريت ، وبعض جيوب المقاومة هنا وهناك .
لكن ما يؤسف له جداً أن تترك قوات التحالف سائر المدن العراقية دون حماية وأي أجهزة أمنية ، فقد توارت عن الأنظار سائر قوات الجيش والشرطة في سائر المدن العراقية ، وانتهز العديد من المجرمين من البعثيين أيتام النظام الصدامي ، وفدائيي صدام ليعملوا تخريباً ونهباً وسلباً بالممتلكات العامة والخاصة دون رادع يردعهم ، وفي كثير من الأحيان على مرأى ومسمع من القوات الأمريكية ، فلماذا سمحت القوات هذه عن عمليات النهب والسلب وإحراق الممتلكات العامة ؟ ولماذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة لوقفها ؟ ولا اظنها عاجزة عن ذلك ، ولماذا اختفت قوات الأمن الداخلي من سائر المدن ؟ هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة .

العراق إلى أين ؟

والآن وقد أوشكت الحرب على نهايتها يتساءل المتتبعون للأحداث السياسية ماذا ينتظر العراق على أيدي الحلفاء في مستقبل الأيام ؟سؤال خطير وهام ينتظر شعبنا الجواب عليه !!
في البداية أود أن أشير إلى أن أغلبية الشعب العراقي كان يتمنى أن يتم إسقاط النظام العراقي على أيدي بنيه ، وما كان بوده أن يجري احتلال العراق لأي مبرر كان ، لكن الجميع يدرك أن لا قدرة لأية قوة سياسية وحتى لو كانت مجتمعة بإسقاط هذا النظام الذي سعى خلال 34 عاماً على بناء أجهزة قمعية بالغة القسوة ، ومجهزة بشتى أنواع الأسلحة التي تجعلها قادرة على قمع أي تحرك شعبي ضد النظام ، ولنا عبرة فيما شاهدناه إبان انتفاضة آذار المجيدة عام 1991 ، على الرغم من اندحار القوات الصدامية في حرب تحرير الكويت ، فكيف هي الحال الآن بعد أحد عشر عاماً سعى خلالها النظام لتقوية أجهزته القمعية بكل الوسائل والسبل ، ومستفيداً من تجربة انتفاضة آذار المجيدة ؟لقد كان النظام الصدامي مصمماً على قمع أي تحرك شعبي ضده وإغراق العراق بالدماء من أجل الحفاظ على سلطته الدكتاتورية المجرمة ، فصدام قد حول العراق إلى مزرعة خاصة به وبعائلته، وحول شعب العراق إلى عبيد في هذه المزرعة ، وسخر كافة موارد وأموال وممتلكات الشعب إلى ملكية خاصة ، فكيف يتنازل هذا الدكتاتور عن كل هذه الامتيازات ؟؟
لقد سيطر اليأس على قلوب أبناء شعبنا من إمكانية إزالة هذا النظام وتمنى الكثيرون أن تخلصهم القوى الخارجية من  هذا الكابوس الرهيب !!
وصممت الولايات المتحدة على إسقاط هذا النظام متذرعة بتدمير أسلحة الدمار الشامل ، وتخليص الشعب العراقي من طغيان النظام الصدامي ، وكأنما أحست الولايات المتحدة اليوم بهذا الطغيان ، وبما فعله هذا النظام المجرم بأبناء شعبنا عرباً وأكراداً وتركماناً وآشوريين ، قوميين وديمقراطيين وإسلاميين وشيوعيين وسائر الوطنيين، اليوم تذكروا حملة الأنفال ومأساة حلبجة الشهيدة ،حيث قتل فيها خلال دقائق ما يزيد على خمسة آلاف إنسان بالسلاح الكيماوي ،جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ ، وتم تدمير أكثر من 4000 قرية تدميراً كاملاً ، وجرى اعتقال ما يقرب من 182 ألفاً من الأكراد منذ عام 1988 دون أن يعرف أحداً عن مصيرهم شيئاً  وتذكروا مأساة الأكراد الفيليين ، حيث جرى تسفير مئات الألوف منهم إلى إيران بعد سلبهم كل ما يملكون ،حتى فلذات أكبادهم،الذين تجاوز عددهم 11 الفاً دون أن يعرف أحداً عن مصيرهم شيئاً !!
وحسننا أن الولايات المتحدة قد تذكرت كل هذه الجرائم التي مارسها هذا النظام القمعي المجرم بحق شعبه ، ولو بعد حين .
لقد وقعت الحرب يوم العشرين من نيسان ولم يكن أحداً قادراً على منعها، وأصبحت أمراً واقعاً ، فما هو الموقف من الحرب ؟
يمكننا أن نحدد المواقف المختلفة بما يلي :
1 ـ موقف يرفض مبدأ الحرب وما تجره على الشعب من ويلات ومصائب ، وخراب ودمار للبنية التحتية ، وإزهاق للأرواح البريئة ، ولا سيما وأن شعبنا ما يزال يعاني من آثار حربين خارجية[ حربي الخليج الأولى والثانية ] وحروب داخلية [ الحرب في كردستان ] وحصار اقتصادي يمثل أشنع أنواع الحروب وقد امتد لثلاثة عشر عاماً ذاق خلالها شعبنا من الذل والجوع والحرمان والأمراض ما لا يحتمل ، لكن هذا الموقف يفتقر للواقعية حيث لاتستطيع أي قوة وطنية إسقاط هذا النظام مهما أوتيت من قوة ، وهذا يعني استمرار بقاء النظام الصدامي إلى ما لا نهاية .

2 ـ موقف يرفض مبدأ الحرب لما تمثله من احتلال لا أحد يعرف مداه ، ولا سيما وأن للولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا مطامح ومصالح تتعلق بالنفط العراقي حيث يتمتع العراق بخزين استراتيجي نفطي هائل لم يستثمر بعد ، وهناك شكوك كثيرة في مدى صدقية الولايات المتحدة وبريطانيا في جديتها في  تحرير الشعب العراقي من ربقة النظام الصدامي الفاشي ، وإعادة بناء البنية التحتية للعراق من جديد ، والعمل على تحقيق الأمن والحرية والرفاه للشعب العراقي ، وانسحاب قواتهما من العراق بعد تحقيق الأمن وإقامة نظام حكم ديمقراطي يمثل إرادة الشعب .

 3 ـ موقف يتقبل إسقاط النظام العراقي بأية وسيلة كانت وعلى يد أي كان حتى لو جاء على أيدي قوى الاحتلال الأمريكي والبريطاني ، وأصحاب هذا الموقف لا يهمهم أمر الاحتلال ما دام يخلصهم من نظام صدام حسين وأجهزته القمعية ويتطلعون إلى قيام دولة حديثة ترتبط ارتباطاً كلياً بالولايات المتحدة بشكل خاص والغرب بصفة عامة ، ولا يخفي توجهه هذا ، وأصحابه مرتبطة مصالحه الاقتصادية بهذا الجانب .

ما هو الموقف الممكن ؟
بما أن الحرب قد وقعت ،وأصبحت أمراً واقعاً ، وقد أوشكت الحرب على نهايتها فإن الموقف الذي ينبغي اتخاذه لا بد وأن يتصف بالواقعية ويتعامل مع الوضع الحالي بإيجابية ، والتمسك بما جاء ببيان الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير في خطابهما الموجه للشعب العراقي ، حيث أشار كلاهما إلى تصميمها على تحقيق الحرية والديمقراطية لشعب العراق ، وإعادة بناء البنية التحتية للعراق وتحقيق الحياة الكريمة والرفاهية للشعب العراقي، والعمل على إحلال السلام والأمن في سائر المدن العراقية ، وتأكيدهما على النية بسحب جيوشهما من العراق حال ما يتم استتباب الأمن والسلام في ربوع البلاد ،وتصفية سائر الأجهزة القمعية للنظام الصدامي ، والعمل على إلغاء كل قوانينه الاستثنائية ، والعمل بأسرع وقت ممكن على إقامة حكومة وطنية قادرة على فرض سلطتها وهيبتها على سائر أنحاء العراق  والمباشرة في إعادة إعمار ما خربته الحرب وتأمين الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب ، وإعادة تشغيل المرافق الخدمية العامة ، من ماء وكهرباء وصحة ومدارس وجامعات ، كمهمات عاجلة ، والعمل على تهيئة الظروف لإجراء انتخابات عامة حرة وديمقراطية لإنتخاب مجلس تأسيسي يقوم بسن دستور دائم للبلاد على أن يكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في صلب هذا الدستور ، بغية قيام حكومة تمثل شعبنا تمثيلاً صادقاً .
ينبغي التأكيد على إنجاز سحب القوات الأمريكية والبريطانية بأقصر مدة ممكنة يتطلبها الوضع الأمني ، والتأكيد المطلق على عدم تخصيص النفط الذي ينبغي أن يبقى ثروة وطنية لسائر أبناء الشعب ، وتحت هيمنة الدولة ، والعمل على توجيه ثروات البلاد للنواحي السلمية لتحقيق الرفاه لشعبنا فقد كفانا حروباً وكفانا تسلحاً وكفانا حكماً دكتاتورياً يضطهد الشعب ويبدد ثروات البلاد .
أننا ننشد علاقات متكافئة مع الولايات المتحدة وسائر البلدان الأخرى على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى بما ينفع شعوبنا جمعاء ويؤمن السلام الحرية والعدل لكافة الشعوب .   
    
 



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الشعب العراقي بين أنياب أمريكا ومخالب النظام الصدامي!!
- الحقيقة
- أي كابوس دهانا - في ذكرى جريمة الأنفال
- محنة شعبٍ ووطــن
- البرلمان التركي والموقف من الحرب على العراق
- هذا هو السبيل لإنقاذ العراق وشعبه من الحرب المدمرة
- أطفال العراق
- الهيمنة الأمريكية على العالم وراء الحرب على العراق
- العراق والثروة النفطية،ومطامع الإمبريالية
- انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي - الأسباب والظروف التي ومهدت ،وساع ...
- من أجل استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية حساب الربح والخس ...
- أوهام المنْ والسلوى
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بين الواقع والطموح
- خياران أحلاهما مـُر
- الحوار المتمدن عام من النجاح والتطور ،وأمل بالمزيد
- ناقوس الخطر يدق أبواب العراق!!
- في الذكرى الخمسين لوثبة تشرين المجيدة عام 1952
- لماذا أُجهضت الانتفاضة ؟
- أضواء على انتفاضة آذار المجيدة
- واقع الأسر، وتأثيره على تربية الأطفال


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - بعد انهيار النظام الصدامي الفاشي العراق إلى أين؟