أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - النهج الديمقراطي العمالي - وحدة الماركسيين في صلب بناء حزب الطبقة العاملة المنشود














المزيد.....

وحدة الماركسيين في صلب بناء حزب الطبقة العاملة المنشود


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 08:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الافتتاحية

في كل فترة من تطورات الصراع الطبقي ببلادنا تتضح أهمية وجود الحزب المستقل للطبقة العاملة المغربية. في كل مستجد نضالي يطرح سؤال ما هو الاتجاه او المنحى الذي يجب ان يذهب اليه النضال والمبادرات؟ هذه الحاجة أصبحت قوية لأن الحركة الاحتجاجية تطورت والفاعلين كثيرين والمتربصين أكثر. هذا بالضبط ما حصل بالسيرورات الثورية في منطقتنا منذ نهاية 2010 وبالمغرب مع حركة 20 فبراير. انتهت المرحلة الاولى من هذه الموجة النضالية الى عنق الزجاجة؛ بالانحسار تارة، وب تارة أخرى بالركوب عليها وتوظيفها من طرف الحركة الاسلامية متحالفة مع بقايا الانظمة او مع قوى خارجية لها مصلحة في اجهاض المد الثوري بمنطقتنا.

وضع هذا الدرس على جدول الانجاز مهمة تدخل الطبقة العاملة في مجريات الصراع الطبقي لكي تخرج السيرورات الثورية من عنق الزجاجة او من أجل منع الحركة الاسلامية من السطو عليها. في هذا المنحى قربتنا الثورة السودانية من الاجابة لأنها وضحت الدور الذي على الشيوعيين القيام به، اولا في النهوض بالجبهة النقابية وإعدادها لمعركة الاضراب العام، وفي الجبهة السياسية لبناء جبهة الطبقات ذات المصلحة في الثورة والنجاح في مهمة العصيان المدني لإسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته على خلاف ما حدث في الموجة الاولى من السيرورات الثورية التي اكتفت بإسقاط رأس النظام.

في وضعنا الراهن، يجب الانخراط في مهمة بناء الحزب المعبر على مصالح الطبقة العاملة والإسراع بتدقيق أين تكمن هذه المصالح وما هي الشعارات والمطالب التي تترجمها سواء في الواجهة الاجتماعية او الاقتصادية وخاصة السياسية؟ وللتقدم الجيد في هذه العملية، على الماركسيين ان يفتحوا فيما بينهم ورشة الحوار الفكري والنظري والسياسي والتنظيمي على قاعدة المشترك وبروح ايجابية ونقدية، تمكن من تحصيل اتفاقات او ارضية مشتركة ارقى من البداية؛ يجب ان نفعل بيننا، نحن المقتنعون بمهمة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة مبدأ: وحدة- نقد – وحدة.

إن ورشة وحدة الماركسيين يجب ان تنطلق من حاجيات الوضع الراهن في الاجابة على القضايا الراهنة، قضايا التغيير الثوري ببلادنا سواء من حيث الارضية النظرية والمرجعية كمنهج للتحليل والممارسة او قضايا سياسية من حيث ترتيب الاولويات وقضية ترجمة مصالح الطبقة العاملة لتصبح مرئية ومقروءة من طرف باقي الطبقات الاجتماعية، ثم بناء الجبهات على الواجهة النقابية والمهنية وعلى المستوى السياسي أي على مستوى جبهة الطبقات الوطنية التي تنخرط في التغيير الجدري.
كلما انغرس الماركسيون في اتون الصراع الطبقي وارتبطوا بالطبقة العاملة وعموم الكادحين وبالحركية النضالية، كلما استشعروا ضرورة العمل المشترك وسبله. إن وحدة الماركسيين ليست ترفا فكريا ولا هي موضة زمانها، إنها ضرورة تمليها المسؤوليات التاريخية التي باتت تفرض تأهيل الطبقة العاملة لقيادة الصراع الطبقي. إن كل تخلف عن هذه المهمة هو استمرار في هدر التضحيات والتفريط في ما راكمته الأجيال من وعي وتجارب.

فإذا كان لنا ما يمكن استلهامه من تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية هو بالضبط هذا الاصرار على بناء وحدة الحركة الماركسية اللينينة حيث بلغ وصل الاهتمام بها الى انشاء نشرة “الوحدة” تتعلق بنقاش جدي بين المنظمات الماركسية اللينينة وعينت لجان تنظيمية ترعى مهام التوحيد. من جهتنا ومواصلة لهذا الوعي وبنفس الاصرار، فإننا في النهج الديمقراطي عقدنا ندوات جماهيرية او داخلية وموائد مستديرة للدفع بعجلة التوحيد وهزم الحلقية والانغلاق على الذات. يجب اليوم بدل المزيد من المبادرات والإصرار على الهجوم الوحدوي من أجل تكسير جدار الخلافات الموضوعية وكنس الاختلافات المصطنعة او المفتعلة. نحن واعون بصعوبة المهمة لكننا مؤمنون بضرورة التغلب عليها ولن ننجح في ذلك إلا اذا انخرطنا جميعا او جلنا على الاقل في معمعان النضال وخضنا معارك الصراع الطبقي وتحدينا نيران الاعداء الظاهرين والمتسترين.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان 8 مارس للجنة الوطنية للقطاع النسائي
- حتى يكتمل بناء جبهة اجتماعية حقيقية في المغرب
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي في اجتماعها الدوري
- روح حركة 20 فبراير المجيدة لا زالت تحرك الشعب المغربي
- لا بديل عن المقاومة الشعبية نضالا ووحدة
- النهج الديمقراطي يندد بموقف النظام الداعم لما يسمى بصفقة الق ...
- المخزن صانع الثقافة السياسية السائدة
- جميعا ضد صفقة القرن المشؤومة من أجل تحرير كامل التراب الوطني
- النهج يندد بالهجوم على الحريات العامة وبرهن مصير بلادنا بالا ...
- عندما توظف حركات الإسلام السياسي لإجهاض الثورة
- راهنية العمل النقابي الديمقراطي من أجل التغيير
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي 5 يناير 2020
- الاعتقالات والمضايقات تكشف زيف شعارات النظام المخزني
- النموذج التنموي “المرتقب” نسخة طبق الأصل من صنوه “الفاشل”
- الأمازيغية رافعة أساسية للنضال الديمقراطي ضد الفساد والاستبد ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي: فاتح دجنبر 2019
- الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تسجل استمرار تفاقم أزمة الن ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي الرباط في: 03 نونبر 20 ...
- البطالة وهشاشة الشغل نتائج لعطب هيكلي
- الاستعدادات المخزنية للانتخابات التشريعية على قدم وساق


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - النهج الديمقراطي العمالي - وحدة الماركسيين في صلب بناء حزب الطبقة العاملة المنشود