أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - نحن نعيش الايام التي تسبق يوم القيامة … !














المزيد.....

نحن نعيش الايام التي تسبق يوم القيامة … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الصراع الحقيقي في هذه الحياة هو ما يقوم بين الخير والشر … بين الحقيقة والخيال … ان الذي يحصل هذه الأيام هو فعلا من الخيال أو اقرب اليه ! يقولون ونحن لا نملك الا ان نسمع وكل واحد منا يفهم ويشرح ويفسر على هواه ، وهي تسلية وتمضية وقت … وما ورائنا ؟ نحن هذه الايام نحيا بلا حياة … بانتظار الموت ولا شئ سواه !
يقولون ان العالم يحيط به عالم خفي من الكائنات الضارة ، وكأن عالمنا خالٍ من هذه الكائنات ! وقد يكون كورونا واحد من زوار هذا العالم إلى كوكبنا …أو ان الأرض قد يخربها خلل بالمجموعة الشمسية في أية لحظة ، ويجعلها في خبر كان كما تروج ناسا هذه الأيام ! … وليكن لم يعد احد منا يهتم !!
هل فعلا كورونا جاء من حساء الخفاش المقزز الذي يتناوله اثرياء الصينين ؟ وهل هذا شئ جديد على العادات الصينية الغريبة في الطعام ؟ فهم طول عمرهم ياكلون كل كائن متحرك على الارض وفي السماء وفي جوف البحر … ما الجديد في الامر ؟ بماذا نفسر هذا الهجوم الغريب من كائنات مجهولة الهوية والأهداف … هل هي من اجل الموت والموت فقط أم لتدمير الاقتصاد العالمي ؟ وعندها من الرابح ومن الخاسر ؟
ولماذا الصين العدو التجاري وايران العدو العقائدي لامريكا ؟ اسئلة غريبة وقد يصنفها البعض في خانة نظرية المؤامرة … ولكنها اسئلة وتحتاج الى اجوبة … ومن اين يمكن ان يحصل الواحد على جواب واحد منها في ظل التعتيم والصمت من الكل … الا يوجد من يخرج ويشرح للناس من اين جاء هذا الفيروس وكيف تكوَّن وبهذه القدرة العجيبة على التكيف وتغيير اساليبه الهجومية ، وتغيير جلده خلية خلية ، ويتطاير بيننا كالشظايا ؟! وكأن عقلا شيطانياً فذا يحركه ويتلاعب به ليتحول إلى قوة فتاكة في وجه الأبرياء من البشر … ثمة امر غريب يستعصي على الإدراك والتفسير يجري بصمت وسرية اغرب !
هل فعلا نظرية المؤامرة وهم ولا وجود لها الا في عقول الناس في منطقة الشرق الاوسط ؟ … يقولون عنا ان عيبنا الأساسي تعلقنا بالمصطلحات … نحن نتعلق بكل شئ ، يا سيدي ! وتدخل رؤوسنا أشياء واشياء كل يوم والرأس اصل البلاء ! وشعوبنا تستيقظ وتنام وتتحرك بالكلمات ، وربما هذا هو سر تخلفنا … من يدري ؟
ارقام الضحايا والمصابين مفجعة وكاننا في حرب لا هوادة فيها تحول الموت فيها إلى عادة يومية … تنشر وسائل الإعلام ارقام الضحايا بهدوء ولا مبالاة كما تنشر نتائج الدوري الأوربي !
يبدو ان النصائح الروحية والتعاويذ والتمائم التي يوصي بها الشيوخ لترويج بضاعتهم الكاسدة لم تنفع مع هذا العدو الملحد الذي لا يخشى شئ ولا يمنعه مانع … !
يؤكد الشيوخ المؤكد بان الله هو خالق لكل شئ في هذا الوجود … فهل يمكن انه ارسل لنا هذا الكائن المسخ في ساعة غضب لينذرنا الإنذار الأخير قبل يوم الحشر ، وعندها لات ساعة مندم ؟ … ماذا نفعل لكي نخفف من غضبه الدائم هذا ؟ نعبد ونعبد ونعبد ونتذلل ونتذلل ونتذلل حتى مللنا … لم نفعل شيئا … نسير فوق الرصيف ، ومن البيت إلى الشغل والعكس … لا نلتفت يمينا ولا شمالا … عيوننا مصوبة إلى الأرض لانرى منها غير الديدان والطين والتراب … حياة خالية من حياة … روتين ممل كروتين الشروق والغروب !
تصوروا امس غازلتني فتاة ساحرة الجمال وكأنها القمر في تمامه ، وانا في طريق عودتي ، وفي حالي ، ولا ادري ما الذي اعجبها بي ؟ خفت … قاومت بقايا رغبة مجنونة من بقايا الشباب حين كنت التهم النساء التهاما ، وتذكرت غضبه فابيت مغازلتها كما ابى يوسف مغازلة زوجة العزيز ! … مالذي يريده منا اكثر من ذلك ؟ لماذا هو دائم الغضب وعصبي … ناره دائمة السعير وسيفه مشهرا في كل وقت وحين ! دافعا ببهائمه إلى ذبحنا وتفجيرنا … دائم التهديد والوعيد بحساب الملكين بمناسبة وبغيرها ! كيف السبيل لتخفيف غلواء غضبه المستعر هذا … ؟!
اخيراً :
إلى أين تمضي بنا الدنيا ؟ لتمضي إلى حيث تشاء … لم يعد احد يهتم … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يملك ولا يحكم … !
- أنا اكتب اذن أنا موجود … ؟ ( مجرد خاطرة )
- من يفهم الوضع في العراق يفهم كل شئ … !
- اين العرب من كورونا … ؟!
- حديث وتعليق … !
- التهويل .vs التهوين … !
- كورونا يغني والعالم يحترق … !
- المصائب لا تأتي فُرادا … !
- وكأنك يا بو زيد ما غزيت !
- أيها الاصوليون : الاغتيال كان يستحقه جمال وليس السادات !
- الاسلام والديمقراطية … !
- لماذا كل الانبياء من الذكور … ؟!
- الفلسطينيون … وهاجس التطبيع !
- الحبل السري للارهاب الاسلامي … !
- الارهابيون ذراع الله على الارض … !
- اللعب عند حافة الهاوية … !!
- لسنا ضد الدين وانما الدين ضدنا … !!
- الاخوان … والتمسك بأهداب أمل لن يأتي !
- الشيوخ … وحتمية زوال اسرائيل !
- القيادة الفلسطينية … وقلة الحيلة !


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - نحن نعيش الايام التي تسبق يوم القيامة … !