|
أوْرَاقٌ مُتنَاثِرةٌ فِي نَهَاْرَاتِ العَقْلِ النَّقْدِي
نبيل علي صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 08:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الورقةُ الأولى- العربُ أمةٌ أعزَّها الله تعالى بالإسلام
نزلَ الإسلام برسالةِ عدلٍ وكرامة وأخلاق إنسانية عليا، وحدّدَ للإنسان دروبَ السير إلى تلك المقاصد والغايات القيمية النبيلة الكبرى.. فكانت هذه عزّة حقيقية وتكريماً عظيماً لبني البشر عموماً وللأمة التي نزل فيها هذا الدين خصوصاً..
ولكن هل يكفي هذا العز والمجد على المستوى النظري، ﴿وكفى الله المؤمنين شر القتال﴾، حيث يغرقُ العربُ -وعموم المسلمين- في دوّامات التنظير لما كانوا عليه وفيه؟! ثم ماذا فعلنا وأنجزنا نحن العرب، وماذا اكتشفنا واخترعنا وقدمنا على صعيد ضرورة الارتفاع والاستجابة لتلك المقاصد القيمية (عدل-مساواة-حرية-كرامة-.. إلخ)، وأن نكون أوفياء لمتطلباتها ومقتضياتها في التنفيذ العملي على صعيد الفرد والمجتمع والمنظومات السياسية الحاكمة المفترض أن تكون انعكاساً حقيقياً لتلك القيم والمقاصد العليا؟ هل طوّرنا وحسّنّا وغيّرنا (وتغيرنا) إيجابياً في سبيل ذلك، و ﴿الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾؟!.. أليس الله تعالى هو القائل: ﴿ولم يكُ الله مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾؟!!!.. وأليس الرسول الكريم(ص) هو القائل: "اعقلها وتوكل".. كدعوة للعمل المنتج والفاعل وعدم الانتظار والتواكل والانتظار السلبي؟!..
ثم، أين أنتم -أحبابنا وأخوتنا العرب- من العلم والعلماء والانفتاح على العلوم والقوانين العلمية القادرة على تحقيق الفعل والبناء والتغيير نحو الأفضل والأحسن؟!.. حقيقةً -لنقلها بصراحة ووضوح وبلا أقنعة- أنتم بعيدون عنها من دون أدنى شك، والدليل هو واقعكم المترهل والمتخلف الذي ننتقل فيه جميعاً من هزيمة إلى أخرى، ومن خسارة إلى أخرى، ولا أحد سائل ولا أحد يسائل؟!!.
لقد حلّ القول والكلام النظري التمجيدي والشعاراتي محل العلم والعلماء والفعل العملي.. وباتت الكثير من المواقع والمنابر محصورة في العقول الفارغة من الكاسدين فكرياً وتاريخياً وسياسياً.. كلهم أسهموا في نشر وإفشاء ثقافة مضللة مناقضة للعلم ومضادة لثقافة العلوم الحديثة، حتى -مثلاً- على مستوى تنظيم المدن وتخطيطها عندنا، حيث تجد أن هكذا قرار يتدخل فيه بل ويتخذه رجل سياسة أو رجل عسكري، ولا يقرره ولا يتخذه رجل علم مختص في مجاله الهندسي..!!.
نعم أحبتي.. فأن يعزّنا الله بالدّين هو أمر جيد وجميل، ولكنه لا يكفي، ولم يعد يجدي كثيراً في عالم القوة العلمية الضاربة والتنمية الفردية والمجتمعية المهاراتية المميزة، وبناء "الفرد-المواطن" القادر والنافع.. وهذا ما يفرض علينا التزامات عملية للفعل تجاه الله والحياة والإنسان، بل هو أمر يحمّلنا مسؤوليات مضاعفة للعمل والبناء والتطوير والإنجاز العلمي الحقيقي.
انظروا أين أصبحت الدول التي أخذت بناصية العلم والقرار العلمي والإنتاج الصناعي الحضاري المتين، وقدمت العلماء وليس غيرهم من رجالات التنظير السياسي وغير السياسي.. وانظروا بالتالي: ماذا حلّ بنا نحن العرب والمسلمين، أهل الكلام والأقوال والبدائع الكلامية اللفظية والمنبريات الخطابية الدعائية والاستهلاكيات التجريدية المفارقة؟!!. منذ نكبة فلسطين ومن ثم نكسة حزيران.. ولن أقول قبل تلك التواريخ المؤلمة الحزينة التي ارتبطت - في ذكرتنا القريبة وليس البعيدة - بالهزائم تلو الهزائم؟!!.
وقد قرأتُ لكم أنه وقبل سنوات كثيرة، وبعد هزيمة العرب النكراء في عام 1967، كتب المفكر المصري أحمد بهاء الدين كتابا ملخصه أن "هزيمة العام 1967م (يعني النكسة) حدثت بسبب بعدنا عن العلم الحديث".. وهو قول صحيح، وفي مكانه، حيث أننا لم نهتم بدراسته وفهم معانيه، وتعميقه لأكثر من خمسين سنة.. كما أن هناك مقولة مشهورة لمناحيم بيغن (أحد القادة البارزين التاريخيين للعدو الصهيوني) مفادها: "أنا أؤمن بالتوراة، وأضع ثقتي في الفانتوم"، كما كررنا كثيراً كالببغاوات قولَ موشي ديان: "إن العربَ قومٌ لا يقرؤون"..!!. ثم انظروا بتمعنٍ أيضاً إلى ردّ فعل صدام حسين عندما قيل له إن طائرة "الشبح" (الستيليث) الأمريكية لا يمكن لأي رادار رصدها.. ردَّ بالقول على طريقة أي جاهل متعجرف في بلداننا العروبية قائلاً: "إنّ الراعي عندنا يمكنُ أنْ يراها"!!.. ثم ضحكَ وقهقهَ وجسمه يهتزّ..!!. وكان ما كان من أمر هزيمة العراق، ودماره وتدميره من قبل الغزاة الأمريكيين... وما يعانيه العراق اليوم هو نتيجة مباشرة لذلك الجهل الفاضح والخطير للغاية في اتخاذ القرار الصائب الذي كان من المفترض أن يكون مبنياً أولاً وأخيراً (ليس على الادعاءات الفارغة والنرجسية المريضة والبطولات الكلامية الدونكيشوتية)، بل على العقلانية السياسية والعلم والحقائق العلمية.. وهذا ما يميز آلية صنع القرار (الناجحة) في الغرب عنا..!!..
الورقةُ الثّانية: تَحدّي المعرفة وتوطينُ العلوم إنّ من أبرز تلك التحديات والأولويات التي تواجه الحضارة والثقافة العربية الإسلامية -والفرد المنتمي إليها كهوية ثابتة في الجوهر ومتحولة (منفتحة) في الممارسة- هي تحديات توطين المعرفة وإنتاجها ذاتياً، أو ما يطلق عليه بــــــ "فلسفة العلوم"، ومحاولة إيجاد علاقة معرفية وفلسفية منتجة بين الثقافة الإسلامية السائدة ومجمل النتاجات والمنتجات والمكتسبات والاختراعات والمكتشفات والتطورات العلمية التي تمكن الإنسان من الوصول إليها، ومحاولة تبيئتها محلياً.. أي إيجاد بيئة (وفضاء) ثقافي وأرضية معرفية عربية إسلامية مُنتجة للعلم والمعرفة العلمية الحقيقية الخصبة والثرية، ليس فقط من زاوية القدرة على تحقيق الاستجابة النوعية الفاعلة على مجمل التطورات العلمية الحاصلة باستمرار في صميم وجود وحركة المجتمع الإنساني، بل بالأصل والأساس امتلاك المعايير والمعادلات والنظم البنيوية المؤسِّسة للإنتاج العلمي عملياً وليس فقط نظرياً، أي امتلاك القوانين المولِّدة والصانعة للعلوم ذاتها، لا أن تكتفي تلك الثقافة فقط وحتى الآن بلعب دور المتلقِّي والمنفعل والمستهلك والمستجيب قسراً وغصباً لتلك التطورات العلمية الهائلة في عمق المعرفة العلمية الإنسانية على مستوى العلم النظري والعلم العملي فكراً وتجربةً وإنتاجاً.
وعلى هذا الطريق نسأل قومنا وأنفسنا: ما هي السبل وطرق العمل وآليات التطبيق الكفيلة بإخراج المشهد الثقافي والعملي الإسلامي المعاصر – على مستوى الفلسفة العلمية وتوطين العلوم والمعارف العلمية الحقيقية - من حالة الاحتكاك والتلقي السلبي لكل ما في العصر من نتاجات تقنية وثورات تقنية معرفية وصناعية ومعلوماتية، إلى حالة الفعل والتأثير الإيجابي والمشاركة والمساهمة في صنع العلم والتقنية وإنتاجها؟!.. ولماذا لم يتمكن العرب رغم مرور عقود عديدة على استقرار واقعهم السياسي، وبناء نظم سياسية (بقيت مستقرة نوعاً ما لزمن غير قصير نسبياً)، من التمكين المعرفي العلمي وبناء مؤسسات علمية فاعلة ومنتجة هي بذاتها؟!!..
حقيقةّ، الحصيلة العامة لمسيرة الأحداث والتطورات التي وصلت إليها مجتمعاتنا العربية عموماً تنطوي على مظاهر مقلقة ونتائج سلبية مخيبة للآمال، ومحطمة للنفوس على صعيد البناء العلمي العربي والإٍسلامي بالخصوص، وبحيث تشكل تلك الأحداث -في الوقت نفسه- صدمة نفسية عنيفة لكل أصحاب الطموحات والمشاريع النهضوية العربية والإسلامية.. حيث أن الحضارة العربية والإسلامية التي كان لها حضور عالمي نوعي ومميز في سالف الزمان توقفت واستبعدت نفسها (أو استبعدتها ظروف وأسباب ذاتية وموضوعية) عن دورة الحياة الفاعلة، وساحة القرار والتأثير الدولي، بدلاً من أن تكون منتمية إلى حضارات صانعة وفاعلة ومنتجة - هي بذاتها - للفكر والعلم والتقنيات العلمية، لا أن تبقى أو تكون مجرد حضارة -كما هي الآن- هامشية ليس لها من واقع الحضارات إلا اسمها ورسمها وشكلها، تعيش على موائد وفتات الأمم المتقدمة الأخرى، على مستوى إنتاج العلم والمعرفة العلمية الحديثة، وتنمية الموارد والأسواق الدولية، واستثمار موارد الطبيعة وثرواتها الباطنية الهائلة التي تذهب هدراً على طريق شراء منتجات حضارة الآخرين وليس بناء مقومات وأسس قانون صناعة الحضارة داخلياً.
وفي قناعتي هناك قضيتان أساسيتان لا يمكن بدء أي نهضة علمية أو أي تطور حقيقي في مجتمعاتنا العربية (والإسلامية عموماً) من دون وعيهما وعياً عميقاً عملياً وليس فكرياً فقط:
1- تجاوز الأيديولوجيات السائدة المغلقة والرافضة للآخر والمعادية للثقافة الحديثة القائمة على العقلانية والحداثة السياسية والعلمية.. مع قناعتنا هنا طبعاً بالفرق بين الغرب الثقافي والعلمي (غرب القيم والحداثة والتنوير)، والغرب كإدارات سياسية مهيمنة.
2- التخلّي الكامل عن فكر (وعقلية ونظرية) المؤامرة التي أثبت واقعنا العربي فشلها وعقمها، وأنها كانت مجرد آليات إلهاء وتخدير، لتكون نظرية الكسالى والمتقاعسين والمتثاقلين..!.. طبعاً مع قناعتنا أيضاً بوجود متآمرين، وأصحاب نوايا سيئة.. لكن عندنا نحن العرب تحولت الفكرة (فكرة التآمر والمؤامرة) من حالة ووضعية إلى قاعدة للسلوك العربي اليومي، تمنعنا من السعي والتطور والتنمية الذاتية..!!. يعني باتت مرضاً ذاتياً مُتحكّماً بكثيرٍ من مفاصلنا السياسية والعملية الحياتية..!!. وهنا المرضُ والعلّة القائمة.
هذا كله برأيي لنْ ينطلق من دون بناءِ كتلةٍ تاريخيةٍ واعية أو جيل ثقافي عربي يجب أن يتربّى ويتنشَّأ وينمو في ظل القيم العقلانية الحديثة، وعلى رأسها القيم الحقوقية المصانة، والاستقلالية الفكرية وغير الفكرية.. بحيث يكون هذا الجيل قادراً على:
أ- إحداث صدمة التغيير الحقيقية على مستوى وعي الذات ووعي الواقع.
ب- إدراك حركة بناء المصالح التي تربطنا بالآخر، وقياسها ومعايرتها من دون حمولات فكرية مغلقة، ومقاربتها من زاوية التبادل المصلحي والإسهام الحضاري.
ج- إعادة النظر بالركائز التي تحكم حاضرنا العربي على صعيد التربية والاقتصاد والعلوم..
د- وربما الأهم من ذلك كله، هو تعميق فكرة الإصلاح الديني، وضرورة الاجتهاد في التراث الديني.. فالدين هو المجال الثقافي والسياسي الاجتماعي الأهم في حياة المجتمعات العربية والإسلامية، وهو العنصر المهيمن على حياتهم وسلوكياتهم الذاتية والموضوعية، يدورون حوله ويعتبرونه محور حركتهم.. لهذا إصلاح هذا التراث الذي يستمد معاييره من نصوص جاءت زمنياً قبل 1400 سنة، هو المدخل لإصلاح وتطوير حياة تلك المجتمعات.. بل يمكن القول هو المدخل الأساسي والإجباري لنهضتهم وتقدمهم المنشود..
الورقة الثّالثة- فسادُ السُّلطة قبل فسادِ الإنسان هل الإنسان فاسد بطبعه؟.. الإنسانُ ليسَ فاسداً بذاته وجوهره وحقيقته العارية الأولى.. وهو لا يُولدُ من بطنِ أمّه ممهوراً بخاتم الفساد.. بل هو يكون ويصبح بحسب الأجواء التي يُوضع فيها، ويتحرك في مسارات الحياة بحسب التربية والتعاليم والنظم الفكرية والسياسية التي ينوجد فيها ويتلقاها... الإنسانُ من ساعة ولادته، لديه استعدادات وقابليات ذاتية وفطرية ليصبح منتجاً ومعطياً أو عاطلاً وكاسداً.. التربية لها دور أساسي، والتنشئة له دور حيوي، والتعليم له دور جوهري، خاصة التعليم الفني والمهني المهاراتي، والتنمية الفردية لها دور أكثر من ضروري.. بما يعني أنّ الظروف المحيطة والتكوين النفسي والعقلي والبناء المدني الحقوقي كلها هي التي تُنتِجُ وتصنعُ وتقدم لنا الفردّ الواعي المسؤول القادر على تصنيع ذاته وبناء مستقبله، وألا يتحول إلى مجرد إنسان منفعل وخاضع وعاطل وكسول، عالة على نفسه وغيره.. من هنا قولنا: وفِّروا الأجواءَ الملائمة لتنمية القابليات الفردية وتفتيح الاستعدادات والمواهب الذاتية، وأعطوا "الإنسان-الفرد" حقه، وعندها سترون منه العجب في النهوض والحضور والفاعلية والإثمار الحضاري..
الورقةُ الرابعة: في موضوعِ الإرهاب لا شكَّ أنّ هناك إرهاباً يلفُّ العالم، وخصوصاً منطقتنا العربية المتصدعة تاريخياً، سواء كان إرهاباً ذاتي الحركة أم مصنعاً ومدفوعاً من دوائر خفية هنا وهناك.. نعم، هناك تصنيع للإرهاب، واستخدام له واستثمار وتجيير لأفعاله وارتكاباته.. لكن الإرهاب - إذا أردنا النظر إليه من زاوية أشمل وأعم وأكثر موضوعية - هو محصلةٌ لتداخلات ودوافع وتعقيدات ومسببات وعوامل عديدة اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية داخل البلدان التي تفجر فيها، ولا يقتصر وجوده ونشأته على معطى أو عاملٍ أو سببٍ واحد بعينه.. والتشخيص السليم للمرض، يجب أن يسبق وصف العلاج الذي نراه مناسباً.. وبرأيي، تتداخل كل العوامل السابقة لولادة الإرهاب الدموي ونشوء أفكار التعصب والإقصاء العضوي، في داخل بِنية مجتمعاتنا العربية الإسلامية اليوم (على وجه الخصوص)، حيث كان لظروف الحرمان من الحريات والمشارة، والفشل التنموي الاقتصادي، والتفكك المجتمعي، وتكريس النمطية الثقافية التقليدية وهيمنة ثقافة الوعظ والتوجيه الفوقي النخبوي القسري، إضافة إلى العقم السياسي وانعدام الحقوق في بيئاتنا العربية الإٍسلامية، كان لها كلها الدافع الأكبر لنمو واشتعال العنف والإرهاب منذ عقود عديدة في تربة هشة وضعيفة التكوين كتربة مجتمعاتنا.
وما نعنيه هنا هو عموم الإرهاب، وليس فقط الإرهاب المتلبّس اليوم باللبوس الديني التقليدي.. نعم، انطبعَ الإرهاب والتّطرف والعنف اليوم بالطابع الديني، ولكن يجب أنْ نعلمَ أنَّ الإرهاب والتّطرف تاريخياً ليس له طابعه الديني البحت فقط، وهو لا يضرب الأيديولوجيا أو الفكر الديني كفكر خاص بذاته، بل يمكن أن يضرب أي فكر بشري آخر، كالفكر الوضعي العلماني مثلاً.. فكثير من الحركات اليسارية العالمية -وفروعها وتناسُلاتها في المنطقة العربية- نهجت هذا السبيل وسبق لها أن آمنت بالفكر "الانقلابي" الثورجي، وركّزتْ مفهومها السياسي ومهمازها العملي الحركي على قاعدة التغيير بالقوة والعنف وإلغاء الآخر والاستئثار بالسلطة والموارد.. ويجب ألا ننسى أو نتناسى أيضاً أن بؤرة وأساس العنف الأبرز في المنطقة، والذي هو سبب دائم لتفجّر الإرهاب والعنف، يكمن في وجود الكيان الصهيوني المزروع في قلب وطننا العربي... فكل حروبنا منذ عقود إلى اليوم، كانت إسرائيل هي الحاضر المباشر، أو الحاضر الغائب الأبرز فيها..!!.. إرهابها وإرهاب ربيبتها أمريكا شيء لا يصدق... قتل شعوب بأكملها، واستيطان أوطان بأكملها.. هذا أس الإرهاب في عالمنا المعاصر.
#نبيل_علي_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا تنجحُ القممُ الغربيّة وتفشلُ القمم العربية؟
-
علي عبد الله صالح نهاية رجل مناور -غير شجاع-!! فهل تفتح نهاي
...
-
مؤتمرات وندوات واجتماعات، ماذا بعد..؟!!:
-
ما بين السنة والشيعة تاريخياًهل يحسم بالعقل وتنتهي صدامات ال
...
-
حول موضوع التنمية ونهضة المجتمع
-
الطاقات العربية وأسباب هجرتها
-
حول واقع وآفاق التنمية العربية
-
بين الوعي الساذج والنقدي - مجتمعاتنا بين الأدلجة والتنميط وأ
...
-
خاطرة حول محاضرة في متحف أنيق
-
نقد سياسي ضروري
-
سؤال وموضوع مهم: هل الثقافة العربية الإسلامية قابلة للتطور؟
-
القضية ليست شعارات ولا مصطلحات... بل أفعال نوعية ومبادرات فع
...
-
الأمم الحية ومواجهة تحدياتها الوجودية
-
امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب:
-
تجليات الإسلام التاريخي في عصره الداعشي الأخير
-
حول الاسلام السوري والتدين الاجتماعي
-
البناء المخالف والعشوائيات في مدينة اللاذقية.. أحياء مخالفة
...
-
دراما رمضان وتسطيح عقل المشاهد العربي
-
مخالفات البناء: واقع مرير وبدائل غير متاحة حتى الآن
-
اللاذقية... سويسرا الشرق!!!
المزيد.....
-
إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
-
مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما
...
-
سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا
...
-
مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك
...
-
خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض
...
-
-إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا
...
-
بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ
...
-
وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
-
إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|