أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - نقد الأسلام والقرآن














المزيد.....

نقد الأسلام والقرآن


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 01:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلمون يخافون مناقشة قرآنهم ، ويكتفون باقوال المفسرين الملفقين والذين يفسروا على هواهم مدحا وليس نقدا وكشفا للحقائق، حتى يجتنبوا سيف المسلمين المسلط على الرقاب إن تكلموا الحقيقة . لكن حان الوقت الآن لكشف الحقيقة وفضح التلفيقات والأكاذيب التي احتواها القرآن واخفاها المفسرون والملفقون .
لقد اغتال المسلمون المتشددون الكثير من المثقفين الذي كشفوا حقيقة القرآن وزيف الإسلام ، لكن مسيرة كشف الحقائق لم تقف بقتل عدد من المثقفين الثوار ، وسنواصل المسيرة بعد فرج فودة ونجيب محفوظ وطه محمد محمود ونصر حامد ابو زيد، لتسليط الضوء على ظلام الأكاذيب والتلفيقات الإسلامية للشيوخ والدجالين.
توجد آيات في القرآن تثير الإستغراب، وتتهم اله الإسلام بتحريض الناس لأرتكاب الفجور والشرك . وهذا ما ننتقده ونتسائل إن كان هذه الكتاب هو كلام الله ام كلام بشر افتراه على الله ؟
"والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها ... والنفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ؟"
نتسائل باستغراب ... هل يلهم الله خالق الكون النفس فجورها لتعمل الشر والفجور ؟
" سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ؟" الإنعام 149
هل يشرك المشركون بمشيئة الله ام بمشيئتهم هم ؟ إن كان الله يرغب ان يشرك به عباده ، فلما يحاسبهم في نهاية الزمان على شركهم بهم ، وما ذنبهم إن كانت هذه مشيئة الله ؟
" ولو شاء الله لجمعهم على الهدى "! مشيئة اله الإسلام ان يبقى الناس بغير هدى "
جاء في سورة الإسراء 16: " واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا!"
لماذا يامر الله القدوس المترفين ليفسقوا فيها حتى يدمر القرية ويهلك اهلها بمن فيها من مجرمين وغير مجرمين وهو من أمرهم بالفسق والفجور ؟
اذن قصد الاهلاك والتدمير كان مقصودا من قبل الإله الآمر بالفسق قبل اصدار امره ! ماذنب الذين لم يفسقوا من أهل القرية ليهلكهم الاله مع الفاسقين ؟
قال الله في الكتاب المقدس عندما اراد ان يهلك شعب مدينة سدوم وعامورة الفاسقين والفاسدين بسبب فسقهم و لواطهم .: " لو كان في المدينة خمسون او اربعون اوثلاثون اوحتى عشرة اتقياء، فلا يُهلَك العشرة الصالحين والأبرار بسبب الأكثرية الأشرار "
هذا هو اله الرحمة . وليس الاله الذي يهلك جميع اهل القرية بسبب فسق بعض مترفيها.
فرق شاسع بين اله يهلك الناس عن قصد وسبق اصرار ليوقع الناس بالمعصية حتى يكون له مبرر لإهلاكهم ويتلذذ بقتلهم، وبين اله قدوس محب للبشر، يرسل ابنه وكلمته ليتجسد على الأرض لكي يفتدي الخطاة بدمه على الصليب، وينقذهم من الهلاك الأبدي .
من يغوي الناس على الفجور والإفساد ليكون له مبرر الإهلاك ليس الاله القدوس الحقيقي بل هو الشيطان بذاته.
قال اله القرآن : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
قال نبي الإسلام الذي ارسل (رحمة للعاملين) : " احصدوهم حصدا حتى وإن تعلقوا باستار الكعبة " !! هذه هي رحمة من كان رزقه تحت ضل رمحه .
وقال الإنجيل المقدس :"هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به "
الله لايريد ان يهلك الخطاة بعد ان يتوبوا ويؤمنوا . والله غفور رحيم بعباده، يفتح لهم ابواب التوبة والمغفرة، لأنه يعلم ان البشر جميعا اخطأوا وفسدوا واعوزهم مجد الله وبحاجة الى التوبة وغفران الخطايا، وليس الى الموت والهلاك.
شتان ما بين دين الرحمان واغواء الشيطان .
من كان له اذنان للسمع فيسمع ويتفكر ويعقل ليميز بين الحنطة والزوان .



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصل القرآن ومصدره
- القرآن - تسمية سريانية مسيحية
- هل معجزات المسيح كانت بإذن الله ؟
- آيات وتعليقات
- من يقود العراق اليوم ؟
- شماتة بعض المسلمين من انتشار الوباء في الصين
- هل القرآن كلام الله ؟
- زواج محمد من خديجة
- آية وتعليق – 2
- الشيخ وسيم يوسف ينتقد شيوخ الإسلام
- آية وتعليق
- لماذا لم يحم الله ابنه من الموت صلبا ؟
- تسائلات عن سورة الأنعام
- القراءات السبعة تبرير لأخطاء القرآن
- جزية القرآن على اهل الكتاب
- شريعةاغتصاب النساء في الاسلام
- كيف ينظر العالم للإسلام ؟
- هل وراء فيروس كرونا مؤامرة ؟
- آية وتعليق -1-
- آيات تحت الطلب حسب الظروف


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - نقد الأسلام والقرآن