احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 20:25
المحور:
المجتمع المدني
# وصلني موضوع لطيف من الاستاذ صلاح عبد الجبار ،هذا نصه:
الجلبي تعني جال ـ آبي : تبرز قوة وحظوة العشيرة او العائلة بموقعها على المصدر المائي المغذي للمدينة قبل وجود إسالة بمواسير مواعيد رسمية وهكذا كان بالامكان معرفة هذا بذاك .
ولما لم يتسنى للبعض الوصول الى ضفاف الانهار فقد بدأ عصر حفر الابار للري فسميت بحفرة الري أي جال آبي فأدمغت الكلمتان ( جلبي )، وفي مندلي يتضح موقع بيوت على النهر قبل نشوء الاسالة، و طبعآ كانت الجوامع مشمولة بالرعاية لا بل حتى ان سواقي الوضوء حتى التشطيف في المرافق الخاصة بالجوامع ثمة شئ آخر ،وهو وجود المعابر (الدالانات) حيث لم تكن تتوفر الحديد في حينها للبناء بما يسمى ( العكادة) فمثلا بيوت الآغوات في مندلي بدأت بناصر آغا ،ثم محمد آغا، ثم يوسف آغا، والاهم منها بيت مختار محمد الذي كان أصلاً ديوان العمدة التابع لداود خان الكلهري، وهو كي خدا خنجر وفيها الإدارة والسجن ثم أتى زمان ابن العمدة خنجر، صار يخاف أن يذكر إسم أبيه بعد تسفيرات 1941م، زمن رشيد عالي الكيلاني في حين ان صناعه كانوا يتلقبون بالنائب لا بل ذات مرة كان لنا مدرسآ في الإعدادية من شهربان لما سؤل عن لقبه فقال ان شيخنا هو نائب في مندلي، فضحك الطلبة ذلك انه دون ان يدري كان مندمجآ معي كطالب مجتهد فقال له إنَّنا نلقبه ( بالخنجر ) ولا ندري ان خنجر كان نائبآ الى داود خان الكلهري الذي كان يسعى ليصبح ملك على ايران سنة 1906م، فقاد ثورة سميت بالمشروطية .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟