أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - الاشتراكيين الثوريين - لا للحرب والإمبريالية: اللاجئون إخواننا وأخواتنا!














المزيد.....

لا للحرب والإمبريالية: اللاجئون إخواننا وأخواتنا!


الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 09:29
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بيان مشترك من الاشتراكيين الثوريين في تركيا واليونان حول أحداث إدلب واللاجئين السوريين

يُجبَر اللاجئون على دفع ثمن الحرب في الشرق الأوسط. بينما تحاول حكومتا تركيا واليونان الاستفادة من الصراع بين الدول الإمبريالية، فإنهما يبذلان قصارى جهدهما للتخلص من اللاجئين داخل حدودهما ولمنع دخول الأشخاص الفارين من أهوال الحرب.

في مواجهة القوات المسلحة الروسية ونظام الأسد في إدلب، أعلنت تركيا أنها لن تمنع اللاجئين من عبور الحدود إلى أوروبا. عند سماع ذلك، بدأ عشرات الآلاف من اللاجئين، الذين سئموا من الفقر والاستغلال والعنصرية التي عانوا منها في تركيا، في شق طريقهم إلى الغرب من خلال عبور البحر أو البر.

بينما لا يزال الآلاف من اللاجئين عالقين على طول الحدود التركية، فإن قوات الأمن اليونانية، بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل – فرونتكس، تتخذ إجراءات بربرية لوقف اللاجئين.

من الواضح اليوم أن قرار حكومة حزب العدالة والتنمية بشأن المعابر الحدودية لا علاقة له على الإطلاق بالنوايا الحسنة تجاه اللاجئين. بدلاً من توضيح السبب وراء حرص اللاجئين على الخروج من تركيا، تتفاخر الحكومة التركية بأعداد اللاجئين الذين عبروا الحدود إلى أوروبا. حيث انطلق الآلاف في رحلات الموت عبر البحر في قوارب بلاستيكية ، والآلاف ينتظرون على الحدود في ظروف مروعة.

الشرطة اليونانية، من جانبها، تهاجم اللاجئين بالغاز المسيل للدموع وحتى الرصاص. ويحاول العنصريون في جزر بحر إيجة، الذين تشجعهم بشكل علني السياسات العنصرية للحكومة اليونانية، منع اللاجئين من العبور.

نحيي الأشخاص العاديين في الجزر الذين طردوا الشرطة ورفضوا السماح بإقامة سجون للاجئين على أراضيهم. نحيي النساء في جزيرة ليسبوس اللاتي يقُلن إن اللاجئات لا يختلفن عنا.

لا تكمن مصالح العمال الأتراك واليونانيين في الإمبريالية الأمريكية أو الروسية، أو مع الاتحاد الأوروبي، أو مع الزعماء اليونانيين والأتراك، لأن هؤلاء كلهم يكذبون. بل أن مصالح العمال الأتراك واليونانيين هي بتضامن العمال الأممي ، مع كل اللاجئين وخاصة العمال السوريين في هذه اللحظة.

ندعو حكومتي اليونان وتركيا إلى الابتعاد عن التوترات العسكرية في شرق البحر المتوسط ​​والشرق الأوسط والتخلي عن المغامرات التي تعرض حياة الناس العاديين للخطر. نحن نعارض كل من قصف إدلب أن كان نظام الأسد وروسيا، أو العمليات العسكرية التركية في المنطقة.

يجب إيقاف السياسات التي تدفع اللاجئين إلى الرعب والموت على الأرض وفي البحر!

نحن نطالب بفتح الحدود السورية التركية أمام مئات الآلاف من الهاربين من إدلب وأن يتم التخلي عن سياسات الاتحاد الأوروبي واليونان المصممة لمنع اللاجئين. يجب السماح للاجئين الفارين من الحرب بالبقاء في تركيا أو اليونان، إذا رغبوا في ذلك، ويجب السماح لهم بالذهاب إلى أي بلد آخر، إذا كان هذا هو ما يفضلونه. يتعين على تركيا واليونان، وكذلك جميع دول أوروبا الأخرى، اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حياة اللاجئين داخل حدودهم.

نحن الاشتراكيين على جانبي بحر إيجة، نناضل منذ سنوات من أجل حقوق وحريات اللاجئين وضد العنصريين. ندعو العمال في جميع البلدان إلى إظهار التضامن مع اللاجئين ورفع راية السلام ضد الحرب والإمبريالية والعنصرية.

ستواصل DSİP في تركيا وSEK في اليونان التعاون في نضالنا والتنظيم لنشاط مناهض للعنصرية في الأسبوع من 15 إلى 21 مارس.

اللاجئون مرحب بهم هنا!
لا للعنصرية!
تحيا أخوة الشعوب!

حزب العمال الاشتراكي الثوري DSİP (تركيا)
حزب العمال الاشتراكي SEK (اليونان)
2 مارس 2020



#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية للمعتقلين.. الديكتاتور يحوِّل البلاد إلى سجن كبير
- بعد القتل البطئ للرئيس السابق: آلاف السجناء في خطر
- نقابتنا هي سلاحنا.. لنقاوم هجمة رأس المال في معركتيّ توفيق أ ...
- دعم خالد علي في انتخبات الرئاسة: مقاومة لا مراهنة
- معركتنا لم تنته.. تسقط اتفاقية العار
- الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم
- عن الثورة المضادة والإسلاميين.. دعوة لفتح النقاش
- لن نشارك في انتخابات برلمان الاستبداد
- معركة النفس الطويل
- يسقط حكم العسكر.. يسقط السيسي قائد الثورة المضادة
- لا خروج آمن لمجلس القتل العسكري
- في عيد العمال: السلطة والثروة.. للعمال والفلاحين
- دماء الأقباط في رقبة نظام مبارك
- المجد للشهيد الشيخ أحمد ياسين عاشت المقاومة الفلسطينية تسقط ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - الاشتراكيين الثوريين - لا للحرب والإمبريالية: اللاجئون إخواننا وأخواتنا!