أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - د . مجدي يعقوب بين الكفر و السمو














المزيد.....


د . مجدي يعقوب بين الكفر و السمو


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستهلال :
عذرا هذا المقال جاء متأخرا ، وذلك حول تكريم الشيخ محمد بن راشد - نائب رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة للدكتور مجدي يعقوب بوشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى .
الموضوع :
وقد تلقى المكرم - د. مجدي يعقوب هجوما عنصريا تكفيريا من قبل بعض الشيوخ والدعاة ، أذكر منهم : الداعية عبدالله رشدي والذي بين أن ( العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية تستحق الشكر والثناء منا نحن البشر في الدنيا فقط ، لكنه لا وزن له يوم القيامة : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا / نقل بأختصار عن CNN في 24.02.2020) . كذلك هوجم من قبل عاصم عبدالماجد - أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية ، حيث ( شن عاصم عبدالماجد لاذعا على الدكتور مجدي يعقوب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، واصفًا إياه بـ " الملعون " / نقل بأختصار عن موقع الحق والضلال ) .
أضاءآت :
أولا - دكتور مجدي يعقوب .. ماذا قدم للعالم ! ، سوف لن أعدد أنجازاته / يمكن الأطلاع عليها عبر المواقع ، ولكن سأسرد أحدها ، لسبب محدد ، وهو أنه منح أمل الحياة لفرد حيث أنه ( في عام 1983 قام بعملية زرع قلب لرجلٍ إنجليزي يدعى جون ماكفيرتي ليدخل بسبب تلك الجراحة موسوعة غينيس كأطول مدةٍ يعيشها شخص بقلبٍ منقول وذلك لمدة 33 عامًا حتى توفى عام 2016 ، نقل بأختصار من https://www.arageek.com/bio/ ) . بينما المنظمات الأرهابية الأسلامية ، الذي يفتي لها المدعو عاصم عبدالماجد وغيره ، ماذا قدمت للمجتمع غير القتل والذبح والأفتاء بالسبي .. ، أي فرد يمنح أمل الحياة ومنظمات تسرق حياة الأخرين .
ثانيا - د . مجدي يعقوب ، يجول العالم لجمع التبرعات لقضايا أنسانية ومن أجل بناء مؤسسات ومستشفيات طبية ، وهذا ما قام به في الأمارات ، حيث جاء في موقع / مصر الأن ، التالي أنقله بأختصار ( الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، جمع تبرعات بقيمة 360 مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة ، وذلك خلال مبادرة صناع الأمل في دورتها الثالثة .. ) ، بينما شيوخ ودعاة الأرهاب يجمعون التبرعات من أجل بث ثقافة الدم والقتل وكره وتكفير الأخر بين الشعوب .. أي فرد يبني مؤسسات خيرية طبية للجميع ، وأخرين يبنون تلال من الجماجم .
ثالثا - د . مجدي يعقوب ، له أنجازات طبية ودورا أنسانيا مشهودا بهما عالميا ، منها ( شارك في تطوير تقنيات زراعة القلب والرئة . لقد أجرى السير مجدي يعقوب أكبر عددٍ من عمليات الزراعة الجراحية في العالم ، كما أنشأ مؤسسة مجدي يعقوب للقلب عام 2008 التي تمكنت من إنشاء مركز القلب بأسوان لتوفير خدمات طبية مجانية للمحتاجين ، كما أسس شبكة مجدي يعقوب للبحوث التي ساعدت في إنشاء مركز قطر للبحوثات القلبية الوعائية بالتعاون مع مؤسسة قطر وشركة حَمَد الطبية / نقل من موقعي البديل و مصر الأن ) ، أما شيوخ ودعاة الأسلام ، بماذا يفخرون ! ، هل يفخرون بأرث الطب النبوي ، الذي لا يستجيب / لا من بعيد ولا من قريب ، لمشاكل العصر الطبيىة - كبول البعير ، وفق حديث رسول الأسلام ، أنقله بأختصار ( حيثُ روى أنس بن مالك الحديث التالي : قدِم رَهطٌ من عُكَلٍ على النبيِّ ، كانوا في الصُّفَّةِ ، فاجتَوَوُا المدينةَ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، أَبغِنا رِسلًا ، فقال : ما أجِدُ لكم إلا أن تَلحَقوا بإبلِ رسولِ اللهِ ؟ . فأتَوها ، فشَرِبوا من ألبانِها وأبوالِها ، حتى صَحُّوا وسَمِنوا .. ) ، والمواقع تعدد - وبلا خجل ، بأن بول البعير يشفي الكثير من الأمراض منها : ( علاج بعض أمراض السرطان والكبد والقرحة الهضمية والقلب .. ! / نقل بأختصار من موقع موضوع ) .
ختاما :
متى تشعرون بشئ من الحياء والخجل يا أشباه الرجال ! ، متى تشعرون بأن ما تصرحون به هو أدانة لكم ولأعمالكم القذرة ولدعواكم المتخلفة ودوركم المشبوه وخطابكم المدان أنسانيا ! ، أعلموا أن عالم اليوم قد تغير ! ، والأقنعة قد سقطت عنكم ، وأصبح الكل يعرفون ما تقومون به من أعمال ضد الأنسانية ! ، و يتقنون أن ما تؤمنون به هو مجرد خرافات وهلوسات ماضوية قد باتت من مفاهيم الجاهلية ، وأن تحقير وأهانة وتكفير الأخرين بات أمرا من ثقافة العصر القبلي الجاهلي في زمن الدعوة المحمدية ، التي أنتهت بموت محمد ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات بين القرأن المقروء والقرأن المكتوب
- تساؤلات بين الحضارة والأسلام
- شيوخ الأسلام وحجب الحقيقة عن المسلمين
- المرجعية الشيعية في العراق .. المخفي والمعلن
- جامعة هارفارد واالقرأن ومبدأ العدالة
- قراءة لحقبة رجال الدين في عراق ما بعد 2003
- الاسلام و مفهوم - الحرب والسلام -
- حوار بين الدين والسياسة
- تساؤلات في القرأن
- سقطت العمامة في القمامة .. العراق ينهض
- الوصاية الدينية على الفكر .. الاسلام كنموذج
- العراق ينهض من جديد
- وأخيرا .. - أستقال - الله من كونه ألها للأسلام
- الموروث الأسلامي وفقه العنف
- قراءة حداثوية للسيرة النبوية لأبن أسحاق
- الموروث الأسلامي بين دهاليز الماضي وحقيقة الوجود
- شيوخ الأسلام و حرق العراق
- الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية
- قراءة حداثوية بين الزكاة والخمس
- الموروث الأسلامي .. بين تأريخ المفقود وواقع مشبوه


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - د . مجدي يعقوب بين الكفر و السمو