أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن















المزيد.....

رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الأستاذ القدير رياض حمامة مقالة بعنوان " الفاضل " كرد في جزء منها على ما كتبت في مقالة عنوانها " ان كنت لا تستحي افعل ما شئت " وقد اعجبني أدبها فكانت رائعة ولا تعليق على مضمونها , انما لي توضيح بسيط في جزئية منها ارجو من الأستاذ القدير رياض حمامة قبولها مع كل احترامي .

فيما يلي جزء من نص المقال والموجه لي شخصيا .

{ لم يكن بنيتي ان اكتب تعقيبا او نقدا او اي ما يعارض آرائك وافكارك التي تعجبني اغلبيتها ,لانها تحمل الانسانية والانصاف في معالجة الامور دون تطرف وتعصب وخاصة تلك التي لا تمس بكرامة أبناء شعبنا المسيحي بكافة تسميات مذاهبه الجميلة وقومياته ألاجمل , وفي معظم الاحيان أرى فيك رمزا للعدالة والنزاهة ..واتمنى ان لا اكون قد ورطت نفسي باحراجها مع انسان احترمه !! وموضوعي هذا هذه ليست له علاقة بالتسمية البتة , بل حوار لاجل التعارف وطرح الاراء الاخوية البناءة.. !!! .
مقالتك الموسومة الجريئة (اذا كنت لا تستحي افعل ما تشاء) تشفي الغليل وتشبع شغف القارئ الباحث عن الحقيقة , وتضع الحدود الحقيقية لمفهوم الغزو والتحرير والاحتلال ,ان امريكا العظمى دابت ومنذ امد بعيد على فك طلاسم الكلمات المتقاطعة للعقل(المخ) الاسلامي المتشدد المتعصب والغريب الاطوار ,والصلب المتحجر وخاصة بعد 9- 11؟

ويضيف الأستاذ رياض حمامة............
والآن حان الوقت لخوض غمار حوار دافئ مهم مع استاذي ادورد ميرزا اذا سمح لي بعد المقدمات المهدئة.. قرات في مقالك الموسوم الاخير, جملة(هذا كلداني متاشور فابعدوه) ..؟ اعرف جيدا ما هو قصدك ومن تخص بالاشارة؟ ؟واعذرني اذ قلت : هنالك من بين مئة اشوري 80 عقل متشدد !!! ومن بين عشرة الاف كلداني خمسة متشددين ,ومن هؤلاء الخمسة اربعة خلقهم التشدد الاشوري الذي كان البادئ في اثارة الامة الكلدانية وتحدي هويتها ووجودها القومي ! واعتقد انك ملم بمجريات الاحداث والامور !! فموامرة الغاء الكلدان وتغييراسمها القومي ومسح تاريخها وحضارتها العريقة من قبل بعض السذج المتعصبين والمتطرفين والمنتفعين واصحاب المصالح السياسية قد خلق رد فعل عنيف للغاية, } انتهى النص.....

الأستاذ رياض .. تعبيرا عن تقديري لشخصك فاني اثني على كلماتك الرقيقة وما عبرت فيها في وصفك فقد كنت ناجحا ودقيقا في تعبيرك الصادق وهذه فعلا سمات طيبة اتمناها لكل ابناء قومي وديني , واتمنى ان يحذوا الأخرين حذوك حين يمارسون حقهم في نقد الأخرين , وواجب علي ان ارد الجميل باكثر ولأنك من دعاة الحوار الهادئ والكلمة الطيبة والتي اتضحت من خلال ما ورد في مقالتك تحت عنوان " الفاضل ", فان ذلك ان دل على شئ انما يدل على اصالتك وشهامتك وهي انعكاس للبيئة الصحية والطيبة التي عشتها فامتلئت منها ثقافة انسانية جوهرها محبة وسلام , لقد فزت بأعلى تقدير واحترام , فتحية لك .
اخي العزيز رياض .. ساعيد جزءا مما كنت قد اشرت له في مقالتي موضوعة الدردشة معك , حيث ان النص جاء في سياق المقالة ليعبر عن هدفها , حيث ان ما يحدث في العراق من اتهامات باطلة لهذا الطرف او ذاك والتي طالت مجموعة من ابناء العراق الوطنيين أدت الى تمزيق العراقيين وانتشار الجريمة استنادا لمفاهيم طائفية وعنصرية بغيضة حيث وصلت الطائفية الى قتل وذبح وإلغاء وتهميش الوطنيين المخلصين , ولذلك فان هدف المقالة ليس له علاقة بالكلدنة او التأشور والتي اشغلت مثقفينا وادبائنا ومفكرينا , انما هي للتذكير بان ما يردد من اتهامات ومن تشويه سمعة البعض انما هي بسبب الأداء الفاشل للحكومة الحالية التي فرضتْ على العراق ثقافة طائفية ومذهبية يرفضها قومنا وديننا جملة وتفصيلا , مضافا لها التأثير السلبي الذي اصاب شعبنا من جراء ضعف اداء وخطب بعض من سياسيي قومنا ورجال ديننا اتجاه مختلف مكوناتنا , واضيف مؤيدا لما ذهبتَ اليه في ردك , بان الإنسان المنتمي لقومية معينة فانه يحتفظ بانتمائه الحقيقي مهما كانت ظروف عمله مع الأقوام الأخرى ! فهي قضية شخصية لا تندرج ضمن مفهوم المبدئية والعقائدية حيث ان ولاء المبدئيين والعقائديين يبقى لقضية قومهم فقط , والسيد المسيح مثال حي لمفهوم المبدئية حيث ضحى بروحه فصلب من اجل قضيته وليس من اجل قضية أخرى ؟! , ومع الأسف فالذي يحكم بعض البشر اليوم هو المصلحة واقتناص فرص الغنى والوظيفة والثراء ليس الاّ , ومهما يكن فاني ارى في اعادة النص فائدة للجميع لأؤكد إدانتي للطائفية ولكل من يوجه الإتهامات لزرع الفتنة والكراهية لتمرير مصالح غير انسانية , وتقبل مني كل التقدير .
النص ... الذي ورد في مقالتي المعنونة ..{ ان كنت لا تستحي افعل ما شئت } .

{ في الماضي عاصرنا القوميون العنصريون والإسلاميون المذهبيون حيث كانوا يعلقون الشيوعيون على اعمدة الكهرباء بحجة انهم اعداء الإسلام وكان ذبح المسيحي كما يسمونه { بالكافر } حلالاً بلالاً, واليوم نشاهد الأغرب .. فهذا نسمع على انه جاسوس لأمريكا إذبحوه , وهذا كلداني متأشور خائن ابعدوه , وهذا وهابي لا ينتمي لأهل البيت فهو ارهابي , وهذا الوزيرعجمي صفوي حاقد ابعدوه , وهذا وزير حرامي , وهذا بعثي اجتثوه , وهذا كردي لا يهمه وحدة العراق ابعدوه , وهذا آخر عميل لإسرائيل اسجنوه.... الخ من هذه الأتهامات التي برزت في العراق بعد اسقاط النظام لتخلق حالة الفوضى التي يعتقد ان غالبيتها قد دبرتها دول معينة لتحقيق مصالح معينة وهكذا تم خلط الأوراق وكان ضحبة ذلك الوطنيون المخلصون من مختلف الشرائح والذين تم تصفيتهم بهذه الحجج الواهية . } انتهى النص .
وهي فرصة ان اشير الى ما حدث وسيحدث لمعتنقي الديانة المسيحية من اتباع الكنيسة الكلدانية او السريانية او الأشورية وخاصة في العراق , حيث ان هناك من يحاول أن يعيد التاريخ إلى الوراء ، ويعيد بالمسيحيين إلى ما كانوا عليه في بداية مجيء الإسلام ومعاملتهم كأهل الذمة ، وفرض الجزية عليهم ، وإبعادهم عن كل وظيفة حكومية عليا تجعله يتحكم بشؤون المسلمين ، ونقصد هنا تحديدا التيارات والحركات الطائفية الإسلامية ، التي بدأت تتنامى ويتصاعد نشاطها على امتداد الساحة العربية والإسلامية . إن دعوة وسعي الإسلام المذهبي والمتطرف لإقامة اقليم او دولة إسلامية مذهبية يدفع بالمسيحيين إلى الهروب تاركين البلاد الإسلامية التي كان بعضها ارضا مسيحية قبل الإسلام , ليفضلوا الإستقرار في أميركا وأوربا حيث الحرية والديمقراطية والدولة العلمانية التي تحترم كل الأديان , ولذلك اشرت في مقالتي "ان كنت لا تستحي افعل ما شئت" الى المخاطر التي ستنشأ اذا ما استمرت سياسة اشاعة الطائفية والمذهبية بين ابناء الوطن الواحد والشعب الواحد والتي تمارسها الحكومات التي تأسست على اساس مذهبي , كذلك فان هناك مخاطر اضافية لأبناء قومنا وديننا يسببها بعض من قادتنا حين يتبنون سياسة طائفية من شأنها تمزيق الأمة , اننا نحذر من الأثنين لأنهما طريق التمزيق والحرب الأهلية والتي لن يسلم منها احد . وتقبل مني كل الود .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كنت لا تستحي إفعل ما شئت
- ثلاثة شياطين.. يرفضهم الوطنيون العراقيون
- القيادة .. هيبة وشخصية وثقافة ورحمة
- انذار .. سنقتلْ من يقيم الصلاة على روحه ......؟
- روح أطوار بهجت... بيننا
- هموم الكتابة وغرف البالتولك .. بين الغضب والمحبة .
- الديمقراطية ...سلاح تدميري في منطقتنا
- تفعيل الديمقراطية لأغراض خبيثة
- الأمان والإستقرار يُفرح الشعوب
- ألمذهبية .. ستُغرق مركبنا القومي جميعاً
- - من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -
- مدينة الثورة .. مدينة الزعيم عبد الكريم قاسم
- العار لمن استهدف الكنائس المسيحية العراقية الأمنة
- بين الشيطان والمؤمن خيط عنكبوت
- محاور الشر ... حسب القاعدة الأمريكية
- أحزاب منشغلة في التسميات.... وأحزاب تزداد قوة في التوحد
- شعب العراق وعدوهُ بالديمقراطية فتفاجأ بالرجعية
- العراق .. والقيادة .. والأحزاب المسيحية
- فضائية عشتار العراقية .. وبعيدا عن السياسة
- مسيحيوا العراق اقلية .. بجذور وطنية عميقة


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن