أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرافع كمال - بين التوراة و القران














المزيد.....

بين التوراة و القران


عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في القرأن معروف بعد خروج موسي او موشيه كما تسميه التوراة و معه شعب بني اسرائيل من مصر "كيميت " حدث ان عبد الشعب عجلا ذهبيا .. في فترة ذهاب موسي "موشيه " الي ملاقاة الرب عند الطور " جبل " في سيناء لكي يكتب له التوراة .
المشكلة في سؤال " من صنع العجل الذهبي و اضل الشعب ؟؟
هنالك خلاف بين قرأن المسلمين و توراة اليهود .
تقول التوراة بأن صانع العجل هو هارون اخو موسي و امرهم بعبادته و انه تاب بعد رجوع موسي و كفر عن خطيئته .
اما قرأن المسلمين فيبرئ هارون من جريمة صناعة العجل و اضلال الشعب و ينسب التهمة الي رجل يدعي السامري و القصة ترويها سورة طه { قال فما خطبك يا سامري ® قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها فكذلت سولت لي نفسي }
..
يحكي القرأن ان رجلا يدعي السامري " نسب لمدينة السامرة " ابصر بما لم يبصر به القوم " شاف جبريل " فقبض قبضة تراب من موضعه و القاءها علي العجل الذهبي فأصبح لحما و دما و امرهم بعبادته .
..
السامري يعني رجل من مدينة السامرة . و مدينة السامرة لم تكن موجودة انذاك . حيث تم تأسيها علي ايدي شعب بني اسرائيل بعد ان غادروا مصر و حطت رحالهم في فلسطين " بلاد كنعان " .
..
في اعتقادي ان القصة التوراتية قد تكون اقرب الي الحقيقة و الواقع من القصة القرأنية .
السامري يعني رجل من مدينة السامرة . و مدينة السامرة لم تكن موجودة انذاك . حيث تم تأسيها هي و " اورشليم القدس " علي ايدي شعب بني اسرائيل بعد ان غادروا مصر و حطت رحالهم في فلسطين " بلاد كنعان " .
اذن كيف يكون صانع العجل سامريا. و هل بني اسرائيل سذج يطيعون بغباء ما يقوله لهم رجل غريب . ينصاعون له . ام ان هارون له يد في الامر . خصوصا و ان موسي ولاه عليهم في غيابه .
..



#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حزينة
- الفن بين الواقع و الطوبي
- اشكاليات الفن في عالم الواقع
- المثلية من منظور اسلامي
- عندما يصبح الدين احدي مهددات الاتزان النفسي
- ثقافة غذائية
- حقوق المثليين من منظور طوباوي
- الحلول الطوبوية للمشكل المعرفي
- الدين و تهديد الصحة النفسية
- اين ذهب كتاب السيف و النار
- عبد الرافع كمال و كتابه الجديد
- الشخصية العربية بين الاصالة و المعاصرة
- اللباقة في كتالوج كائن الانسان الطوباوي
- المرأة العربية بين خيارين
- القيم و كاتلوج كائن الانسان
- مفاهيم طوباوية
- اكبر الفوارق بين الانسان الطوباوي و الانسان التقليدي
- قراءة في مفهوم الطوباوية
- ازمة البشر بين الفلسفتين المادية و المثالية
- # الانسان الطوباوي هو ملح الارض - دعوة للدخول في النادي الطو ...


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرافع كمال - بين التوراة و القران