أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لوّية اذن!!!














المزيد.....

لوّية اذن!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ سماحة القائد مقتدى الصدر يؤدب العراقيين بـ "لوية اذن" ومفردات سخيفة, "لوية اذن" تذكرنا "بجرة اذن", استورث الأولى, من مرشده صدام حسين والثانية من مرشده خامئني, سماحة القائد الجديد للبيت الشيعي, يدير الصراعات حول حصة كل من بيت المال, من داخل الأئتلاف الجديد لفصائل الشيعة, سماحة المعتوه يتخيل, ان الشعب العراقي تيار صدري حتى وان لم ينتمي, هكذا وبمنطق السلاح تدار الدولة العراقية, ليس الأمر في من يحكم العراق وانما كيف, وبشرائع نافقة اكثر من معتنقيها, كل ما قدمه البيت الشيعي للعراقيين, جعلوهم ينسون جرائم البعث ومجلس قيادة الثورة, وما فعلوه مع الأنتفاضة الوطنية, جعلوا الشوارع والساحات لمحافظات الجنوب والوسط, تنسى مجازر الأنتفاضة الشعبانية عام 1991, و "لوية الأذن" لسماحة القائد مقتدى, انستنا "جرة الأذن" للرفيق القائد صدام حسين, هكذا يستورث الجلادون من الجلادين قذاراتهم, ويمارسوها ماض لحاضر يمضي.
2 ـــ الصدريون اكثر بلادة من سيدهم, عندما يعتقدون ان خلفه شيعة الجنوب والوسط, الأكثر من 70% من نفوس العراق, والشيعي من وجهة نظرهم, كل من يؤمن بعودة المهدي (ع ج), ان كان الأمر هكذا فالنسبة قد تهبط الى 20%, منها 03% تمثل مليونية السيد القائد, اغلبهم مهجنين بخليط ايراني, الصدر يذكرنا ببلادة صدام حسين حين قال "الشعب العراقي بعثي وان لم ينتمي", عندما انهارت دولته, لم يجد عراقي واحد يفتح له باب, فكانت الحفرة مثواه الأخير, ومع ان صدام حسين جلاد دموي عميل, لكنه كان اقل سذاجة وبذائة من وريثه مقتدى الصدر, الأخير عندما استورث ادوات صدام, نسى ان يقلل من شطحاته وسوقية الفاظه, فأصبح النموذج الأسوأ في تغريدات التبعية لأيران, جلاد شرير جبان تجاوز الرقم القيايسي للأسبقين, عندما يعتبر سفك دم اكثر من ثلاثين شهيد واكثر من 300 جريح "لوية اذن" فقيادة الفصائل الشيعية المجاهدة!! فُصلت على مقاسه بأستحقاق.
3 ـــ احزاب البيت الشيعي وفصائله المسلحة, المثقلة بتبعية تاريخها, المغموس بملفات الفساد والأرهاب, ترحل عيون مصيرها, صوب الحدود الشرقية مع ايران, لتعرض مقدماً خدماتها لرفع السلاح, بوجه العراق مرة اخرى, ايران التي ستجرف الأنتفاضة, اوحال تدخلاتها الفضة في الشأن العراقي, سوف لن تجد وقت للعناية, بمرتزقة نافقة, الأخرون لا يستورثون نفايات استهلكتها التبعية لأيران, فيصبح القائد المستهلك اصلاً, بحاجة ماسة لـ "لوية اذن" لأعادة تقويم انهياراته الأخلاقية والأجتماعية, وهذا شأن بواسل شباب الأنتفاضة, حيث سكينة المجتمع العراقي الجديد, لا تتحمل نتائج عدوى التخريف والشعوذات, لأحزاب ومليشيات الأسلام السياسي, بكل اوجه عملة داعش, النسب الأنسب لسماحة القائد.
4 ـــ "وشر الأمور ما يُضحك" جهابذة البيت الشيعي, يسلمون امرهم لمن يليق بهم, ليس الأمر خيارهم, فالمشوع الأيراني فصلهم على مقاسه, وعليهم ان يرتدوه, ربما ورد في مخيلتهم, ان خطر الأنتفاضة, قد تستوقفه سرايا القبعات الزرقاء, بطلقة قناص, او سكّينة بلطچي او " لوية اذن" للقائد (الفلته), يتجاهلون ان الوعي المجتمعي لا توقفه طلقة غادرة او تغريدة مجاهد وضيع او "لوية اذن" لمعمم خليع, انها انتفاضة وعي واصلاح وبناء جديد, لحراك شبابي "يسترجع وطن" سرقتة المذاهب والأعراق, مثلث نكبة الهويات الفرعية, لا يملك صلة بمشتركات المكونات العراقية, آن للعراقيين ان يغتسلوا (اليوم وليس غد) من ماض لم يمضي, كقراد الشتاء تحت جلد حاضرهم, شباب الأنتفاضة, يستحضرون مستقبل تغمره الحياة, ربيع حاضر اخضر, بين دموع فرح السماء ودفيء الأرض.
29 / 02 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...


المزيد.....




- ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابا ...
- إيلون ماسك محور جدل في أمريكا واتهامات له بالتحريض على قتل ب ...
- روسيا.. انخفاض عدد مستعمرات النحل بمقدار 500 ألف على مدى الس ...
- خسوف جزئي للقمر سيتمكن سكان مختلف مناطق العالم من مشاهدته
- Lava تكشف عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- من النصر إلى كارثة. الغرب يتناسى أنه قبل عامين احتفل بهزيمة ...
- المهندسون الروس يدرسون مبادئ عمل صاروخ هيمارس الأمريكي
- نمط غريب ومفاجئ في إدارة الحملات الانتخابية في أمريكا
- بلقاسم حفتر لـ-الحرة-: شرق ليبيا وغربها يتوافقان على إعمارها ...
- بعد -محاولة الاغتيال الثانية-.. بايدن يتصل بترامب


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لوّية اذن!!!