أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المشروع الملكي -انطلاقة- وفتوى التحريم !!














المزيد.....

المشروع الملكي -انطلاقة- وفتوى التحريم !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، بهدف تعزيز التنمية ، الجميع مع تفعيل القانون، وتعزيز آليات محاسبة المفسدين على فسادهم المكثف لأعطاب المجتمعات والمدمرة للشعوب والمخرّبة للأوطان ، والجارفة بها إلى مهاو وظلمات الإحباط والتورم ، وادامة واقع التشرذم وتعميق عناصر الازمات المركبة المستويات ، والمتداخلة الأبعاد ، التي لا تقاس أعماقها السحيقة.
ـــــــــ صحيح أن التناصح وحتى النقد ، هما من السبل الناجعة لتجاوز سلبيات الإخفاقات المجتمعية في البلدان المتقدمة التي تروم التطوّر ، التناصح والنقد ، المنبثق من سلطة الإيديولوجيات المزيفة للوعي ، ويكون نابع من تشخيص نقدي مدقق لوقائع الأمور التي تخدم فعليا المشاريع الاصلاحية العامة، كما هو حال المشروع الملكي "انطلاقة" المخصص لتحقيق أحلام وطموحات الشباب التواق للانخراط في دينامية التنمية والتطوير الذاتي عن طريق القروض ، كوسيلة من وسائل النهوض بأوضاع المجتمع ودعم فرص التنمية به ، والتي تصدى لها ،مع الأسف،" أحد رموز العدالة والتنمية* بفتوى متحللة من أبسط الاتزامات الاجتماعية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي تفرض على أي مواطن صادق المواطنة، المشاركة في كل مبادرة تعنى بخدمة مجتمعه وإعماره وإنمائه وتحقيق التكافل الاجتماعي فيه ؛
بخلاف الفتوى التي إذا تمحيصنا في جوهرها لوجدنا أنها ليست غاية بحد ذاتها ، وأنها وسيلة ومنهج سياسي لفكر دغمائي يؤسس لإيديولوجيا ممنهجة لأجندة أوسع وأشمل من مجرّد فتوى يراد بها ثواب الله ، والتي لا أحد منا، أياً كان ، ينكر عمق وشمولية خطورة ودوافعها ، الرامية لضرب بعرض الحائط السياسي والواقعي والراهن من مشكلات الوطن والأمة ، مقابل تحقيق غايات وأهداف تجعل منها جريمة بشعة بحق الشعب عامة ، الأمر الذي حرك ضمائر الوطنيين المؤمنين بجدوى ومنافع المبادرة الملكية "انطلاقة" ، للوقوف في وجه مثل هذه التصرفات الهجينة معلنين عن موقفهم المدين بكل صراحة ووضوح للتشويش على الإرادة الملكية الرامية للنهوض بأوضاع الشباب الحامل للمشاريع المبتكرة والباحثة عن الدعم والتمويل للانطلاق أو الاستمرار في الإنتاج والابتكار المساهم في دعم النمو الاقتصادي للبلد ، ولمطالبة المسؤولين بإتخاذ الإجراءات العملية والجدية في متابعة ومساءلة من يقف ضد مصالح المجتمع ، حتى لا يقوى أمثال هذا وذاك على التجرئ على مصالح هذا الشعب ، ظنا منه أنه مفلت من العقاب ، مصداقا للمقولة السائدة "من آمن العقاب أساء الأدب" .



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الجامد مسؤول عن الإرهاب.
- نعم للتضامن مع فلسطين لا للإساءة لغيرها من البلدان !
- الأرقام ابلغ من أي لغة في العالم
- أغاية الدين أن تحرموا البهجة والحبور وحبّ الحياة ،يا أمة ؟
- خرجة ديماغوجية لن تصنع تنمية ولن تحل مشاكل اجتماعية !
- ماذا وراء الإنقلاب المفاجئ عن التريبورتور؟؟؟
- من تداعيات تدوينة شباط الأخيرة !
- تدوبنة شباط غير بريئة في عمقها ، ولا عابرة في مفعولها !
- قانون المالية وموقف البرلمنيين من ضرائبه المجحفة؟ !
- هل هو يوم عالمى للرجل أم للمرحاض؟؟
- إحراق أعلام الأوطان ، عنترية خاوية وعنجهية بغيضة وكراهية عمي ...
- على هامش ملتقى المشور الأول للوفاء والعرفان.
- هل يستحق القطنا* كل هذا العزاء وذاك الرثاء !!
- -الوحدة ونص- اللبنانية ، تفتح أبواب الحلم والأمل!
- الشوفينية في مواجهة الاستلابات الإسلاموية الممنهجة
- حراك الكراهية لا يقود إلى ثورة !!
- سرطان فبركة الإخبار والحوادث!
- كما غراب البين ، محمد علي يُضَيِّع المشيتين.
- من وحي فيديوهات -مقاول الجيش- محمد علي.
- من يقف خلف محمد علي ويدعمه ؟


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المشروع الملكي -انطلاقة- وفتوى التحريم !!