أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - ثورة سمير قصير المغدورة والتيرميدور اللبناني !















المزيد.....

ثورة سمير قصير المغدورة والتيرميدور اللبناني !


نزار نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الذكرى الثانية لوفاة لينين ، الذي بقيت على الدوام أعتبره المخرب الأخطر للماركسية وواضع أول مسمار في نعشها ، أعلنت زوجته ناديجدا كروبسكايا أن زوجها "لو كان اليوم حيا ، لكان حتما في السجن " !
لم يكن ثمة تعبير أكثر بلاغة من هذه الجملة وأكثر منها قدرة على وصف المآل الكارثي الذي انتهت إليه، بعد انقضاء أقل من تسع سنوات على انطلاقتها ، ثورة حاولت الاحتيال على التاريخ وتهريب بضائعها الأيديولوجية من ثقبه الضيق تحت قناع أسطورة نظرية ، كان أول مخترعيها ومصدقيها هو ذاك الذي كانت كروبسكايا تخشى على اعتقاله فيما لو بقي على قيد الحياة!
كانت بضاعته الأيديولوجية كلها تتلخص في أن الفلاحين ، والعسكرالذين " يوقّعون صلح بريست بأقدامهم " وهم يفرون من جحيم الجبهة ، سيصنعون العالم الجديد . أما قناع الأسطورة التي ستعيش حتى الآن في تلافيف من لا يزالون مقتنعين بأن نداء الحرية يمكن أن يحل محل نداء الخبز في تسيير التاريخ ، فلم يكن إلا " بروليتاريا " اخترعها الرجل لإكمال أسطورته !
تلخص عبارة كروبسكايا الفيّاضة بالتفجع ، وبالكوميديا السوداء أيضا ، كيف يمكن ، بل كيف يصبح يقينيا ، أن يتحول قائد ثورة إلى ضحيتها الأولى على أيدي من صنعوا منه كاردينالا وهو لم يزل على قيد الحياة ، وحولوه قديسا بعد دقائق من موته؛ لا لشيء إلا ليبقى تهريب البضائع الأيديولوجية مستمرا.. وثقب التاريخ مفتوحا ! ولو التفتت كروبسكايا إلى الغرب قليلا لكانت رأت بأم عينها " مكر التاريخ " كيف كان يلعب لعبته وينتقم ممن حاول ممارسة الإفك عليه شر انتقام ، في ديار الألمان ، وفي ديار الطليان ، وقبلهما في ديار الفرنسيين. ولربما كانت شكرت القدر على الميتة المشرفة التي خص بها زوجها ، فلم يدق عنقه تحت شفرة مقصلة ، أو يرسل جثته إلى حاوية قمامة كما كان أرسل للتو جثتي رفيقيه الألمانيين اللدودين كارل ليبكنخت و روزا لوكسمبورغ !
قبل ذلك التاريخ بما يزيد قليلا عن نصف قرن ، كان الألمان قد سلموا قدرهم حتى إشعار آخر إلى بيسمارك ـ أحد نبلاء الإقطاع الألماني ( اليونكرز) ، وسليل الطبقة التي كانت ميزتها التاريخية الوحيدة تتمثل في أنها الخزان الذي لا ينضب لضباط جيش انكشاري وموظفي دولة متعفنة لا تذكّرك بشيء أكثر مما تذكرك بدولة السلاطين العثمانيين .
كانت البرجوازية الديمقراطية الألمانية أجبن وأعجز من أن تقود قطارها بيديها ، فاستأجرت هذا اليونكر الذي أعلن من على منبر البرلمان ، وليس من مكان آخر ، أن " المسائل الكبرى في يومنا الراهن ، لم يعد بالإمكان تسويتها بالنقاشات العقيمة وأصوات الأكثرية ، بل بالدم الحديد "! وبعد ستين عاما على ذلك ، كان بحر الحرفيين وأصحاب الدكاكين والمثقفين التكنوقراط هو الإنجاز الأساسي لهذا " الاستئجار" الذي أوصل القطار الألماني إلى المحطة التي لم يجد فيها سائقا بديلا يكمل الرحلة سوى .. هتلر!
قبل ذلك التاريخ بقرن من الزمن ، كانت البرجوازية الديمقراطية الفرنسية قد استأجرت هي الأخرى سائقا لقطارها ، بدلا من أن تقوده بنفسها . ولم يكن سائقها إلا ذلك الحلف " الرعاعي" القادم هو الآخر من الدكاكين والحوانيت والورش والزراعات الصغيرة . والمفارقة المذهلة أن مرجعية هذا الحلف الرعاعي كله لم تكن إلا جان جاك روسو ومونتسكيو وديدرو وفولتير! وكما حاول لينين ، اليعقوبي الأصيل ( لا الماركسي أبدا) ، أن يهرّب بضاعته الأيديولوجية من ثقب التاريخ في العام 1917 ، عمل روبسبير هو أيضا كذلك على رأس جيش الرعاع اليعقوبي . فقد كان روبسبير لينينيا بامتياز ، قبل أن يولد لينين بمئة عام ، مثلما كان هذا الأخير يعقوبيا اعتقد أنه بالإمكان الاحتيال على حواجز التاريخ من خلال تزوير " بطاقات هوية طبقية" للعابرين ، وأن التاريخ أمي لا يجيد القراءة ولا الكتابة ! ولهذا اعتقد روبسبيرأنه بإمكانه أن يقود القطار،الذي أوكلت له البرجوازية الفرنسية قيادته بسبب جبنها وتخلفها ، إلى محطة غير المحطة التي يريدها أصحابها الحقيقيون . فكان أن نصب له التاريخ كمينا عند محطة لا تبعد عن محطة الإنطلاق سوى خمس سنوات ؛ وتحديدا في 27 تيرميدور Thermidor، الشهر الحادي عشر من تقويم الثورة الفرنسية ، حين ستبدأ البرجوازية باسترداد قطارها الذي اختطفه الرعاع!
سيحاول أحفاد روبسبير ، من كل الجنسيات ، تكرار ما فعله جدهم قبل أكثر مئتي عام . ولن يكون سمير قصير ورفاقه آخر المحاولين . كما لن يكونوا آخر من ينتقم منهم التاريخ على محاولة لي عنقه وجعله يسير في الاتجاه غير الاتجاه الذي قرره لنفسه !
لا أستطيع الادعاء بأني عرفت سمير قصير معرفة مباشرة . فاللقاء الوحيد الذي جمعني به قبل سنوات في مقر " صحفيون بلا حدود " ، وبترتيب مرتجل من الصديقة المشتركة فيرجيني لوكوسول ، لم يتجاوز ربع ساعة ، أو يزيد قليلا .
قبل ذلك التاريخ كانت معرفتي به تقتصر على تحيات مقتضبة على قصاصات ورقية " أدحشها " وسط رسائلي لجبران التويني . وستكون المرة الأولى التي أقرأ له فيها بعد خروجي من السجن في ربيع العام 2001 . ومنذ ذلك الحين لم تفتني مقالة له من مقالات " نهار الجمعة " ، فضلا عن مقالات " نهار الثلاثاء" التي كرسها لقضايا ثقافية وفنية بدا أنها استولت عليه كليا أكثر من السياسة . ولعل هذا ما يفسر إنشاءه دار " ليالي" التي كرس تسعة أعشار منشورتها لقضايا ثقافية وفنية بحتة ، تبدأ بـ " أفيشات " الأفلام المصرية ، ولا تنتهي بقضايا الموسيقى والمسرح واللوحات النادرة التي تصور رحلات قام بها إلى الشرق فنانون ومستشرقون أسرهم هذا الشرق بعالمه الخرافي وأساطيره وروحانياته القادمة من عالم الجن والعفاريت وألف ليلة وليلة!
لا أعرف بالضبط ماذا كان يدرّس طلابه من تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، وكيف كان يقدمه لهم. ولكن قراءة كتابه " تأملات في شقاء العرب " يمكن أن تشكل مفتاحا لذلك . بل لعل العنوان كاف بذاته ليكشف لنا أي نوع من الناس والمثقفين كان سمير قصير، وأي طريقة في التفكير قادته إلى رؤيته ورؤاه . فقد كان إنسانا حالما وفنانا ومثقفا تحريضيا مرهفا أكثر مما كان باحثا ومحللا يلتزم الصرامة العلمية المنهجية . وهو بهذا المعنى لم يكن مفكرا أبدا ، كما حاول الكثيرون وصفه في سياق البروباجندا التي غطت استشهاده التراجيدي ، والتي أريد منها تكريسه رمزا على طريقة التراجيديات الإغريقية أكثر مما أريد بها البحث عن مكانه الحقيقي في ترسانة الفكر الديمقراطي التغييري ، اللبناني والعربي . ولا أدل على ذلك من قناعته العميقة بأن مفكري ما يسمى بـ " عصر النهضة" العربية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانوا رواد " نهضة " حقيقية ! وهي الأسطورة التي طبعت تفكير اليسار العربي ، و التيار الديمقراطي كله ، على مدى العقود الماضية كلها . ذلك دون أن يفكر هؤلاء لحظة واحدة أن جميع ما يسمى بمفكري عصر " النهضة " ، دون استثناء تقريبا (نستثني بعض المسيحيين منهم كفرح أنطون وشبلي شميل ) ، إنما كانوا النسخة التجريبية الأولى لأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي . فقد كان جوهر دعوتهم يقوم على إحياء الإسلام الاول ، إسلام ما قبل المذاهب ، " الإسلام الراشدي " ، بوصفه الرافعة الحضارية التي يمكن أن تعيد مجد الأمة المضيع ! وهي أسطورة موازية للأسطورة الأوربية التي رأت في الحركة البروتستانتية ، ورمزيها لوثر وكالفن ، البداية الحقيقية للنهضة الأوربية ، دون أن يفكر الأوربيون لحظة واحدة أن لوثر وكالفن لم يكونا يريدان أكثر من بعث " الجذور التوراتية " للمسيحية . أو يتعبير آخر إنزال المسيحية من عالم اللاهوت السماوي إلى عالم الناسوت الأرضي ، بكل ما يتضمنه ذلك ذلك من إعادة إدماج الشرائع المالية والإدارية والتجارية التوراتية في صلب البنيان الفكري للمسيحية . وهذا ما لاعلاقة له أبدا بفكر الأنوار وبفكر النهضة الأوربية الحقيقي اللذين ينتميان إلى سبينوزا الملحد ، وليس إلى لوثر وكالفن اللذين شكلا نسخة أوربية مبكرة من بن لادن والزرقاوي والشيخ يوسف القرضاوي!
وحين نقف على مقالات سمير السياسية التي كتبها خلال السنوات الأخيرة ، سواء منها ما كان قبل اغتيال الحريري أو ما بعد الحدث اللبناني الذي شكله هذه الاغتيال ، فلن نرى إلا ما يؤكد رؤيتنا ، رغم أن تلك المقالات ( وخصوصا ما كتب منها خلال الأشهر التي أعقبت اغتيال الحريري وسبقت اغتياله هو ) كانت معنية بالحدث الليومي الراهن الذي قد لا يسمح لكاتبها بتقديم تصورات ورؤى مستقبلية متماسكة . ففي هذه المقالات يتضح أن سمير قصير كان مقتنعا تماما بأن ما سمي بـ " انتفاضة الاستقلال " إنما كان " ثورة من أجل الحرية والديمقراطية " . ووصل به الأمر إلى حد اعتبار ما يحصل في بيروت بأنه " ربيع العرب "! ذلك دون أن ينتبه إلى أن المليون ونصف المليون الذين نزلوا إلى الشارع في 14 آذار لم يكن لأغلبيتهم الساحقة علاقة بأي مشروع ديمقراطي حقيقي . فقد كانوا كتلا بشرية تحركها الولاءات الطائفية والمذهبية والزعامات المافيوية التي انشقت عن نظام الوصاية الأمني السوري ـ اللبناني لأمر لا علاقة له أبدا بدمقرطة النظام اللبناني سياسيا واجتماعيا ، وإنما بالصراع الذي وصل بينهم وبين شركائهم في التركيبة المافيوية إلى الحائط المسدود الذي لم يعد حله ممكنا بالطرق التقليدية . وليس بدون مغزى ودلالة عميقة ، في هذا السياق ، أن سمير كتب مقالا قبيل اغتيال رفيق الحريري ببضعة أيام رهن فيه أي نجاح للمعارضة في التخلص من نظام الوصاية الأمني ـ المافيوي بالتحاق الحريري بمعارضة البيريستول ! هذا على الرغم من أن سمير قصير كان يدرك جيدا ( وستكون كارثة لو أنه لم يدرك ) أن الأفق المطلق للشهيد الحريري لم يكن له أن يتجاوز تكريس نفسه زعيما سنيا بلا منازع لطائفة طالما نظرت إلى نفسها ، منذ سنوات طويلة ، على أنها " طائفة يتمية الزعامة " . وما من شك في أن سمير كان يتذكر أن أول المناهضين لمشروع الزواج المدني ، وأكثرهم شراسة في مواجهته ، كان الحريري نفسه . وستكون كارثة أكبر لو أن سمير قصير لم يكن يرى في الزواج المدني أحد المرتكزات الأساسية لأي مشروع ديمقراطي حقيقي في لبنان ، وعلى نفس السوية من الأهمية التي يحتلها إلغاء الطائفية السياسية ! ( هل يمكن لنا أن نضع رضوخ سمير قصير للضغوط الأدبية وقبوله إجراء مراسيم زواجه في الكنيسة ضمن الإطار العام لهذا الفهم !؟ إنه مجرد سؤال!).
رغم ذلك كله ، كان لسمير قصير من إمكانية الحدس ما يكفي لأن يكتشف أن " ثورة الأرز" قد سرقت نهائيا ممن توهم أنهم " جمهور التغيير الديمقراطي " ، أو هي على وشك ذلك ، حين كتب مقاله " انتفاضة في الانتفاضة " . ففي هذا المقال دعا الناس بشكل مباشر للنزول إلى الشارع مرة أخرى باعتباره " مكان الوضوح" . وكان ذلك بعد بعد أن اكتشف ، ولو متأخرا، أن من قادوا هذا الشارع وحركوه ليسوا في معظمهم إلا بارونات الحرب القدامى الذين كانوا حتى الأمس جزءا عضويا من المجمّع المخابراتي ـ المافيوي ، وأنهم بدأوا يبيعون " رأس مال " الانتفاضة و " أسهمها " في بورصات الزواريب الطائفية والمذهبية والمافيوية .
في مقاله هذا ، "انتفاضة في الانتفاضة "، ترجيع صدى " تروتسكيّ " لمقولة " الثورة الدائمة " التي وحدها القادرة على القيام بعملية التطهير المستمر لذاتها ! لكنه الصدى الشعبوي الذي يذكرك بريجيس دوبريه ومقولته " ثورة في الثورة " . والواقع أنه ما من غرابة في ذلك أبدا . فكلاهما ، سمير وريجيس ، ابنان شرعيان لسلالة الثقافة الفرانكوفونية الراديكالية التي لم تزل أمينة لتقاليد اليعقوبية الفرنسية وملهمها ميرابو . وما كان ينقص " ثورة الأرز " هو فقط روبسبيرها الخاص الذي كان وسيبقى مستحيلا على جنبلاط القيام به ، ليس للفارق التاريخي واختلاف الظروف الموضوعية فقط ، بل وبسبب من تاريخه السياسي الشخصي بالدرجة الأولى!
هل كان سمير يدرك ذلك فعلا ، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد انبثاقات تلقائية " لا واعية " لـ " الجينات الثقافية " ؟ لست أدري ، وإن كنت أرجح الاحتمال الثاني . ذلك أن الظروف المتشابهة تخلق ثورات متشابهة ، والثورات المتشابهة تخلق أبطالها المتشابهين . لكن ما أنا متقين منه أن جيزيل خوري تقول الآن بينها وبين نفسها " لو بقي سمير حيا ، لكان كتب مقالا بعنوان " الثورة المغدورة " يشرح فيه الكيفية التي سرق بها التيرميدور واليونكر اللبناني ثورته منه ، ولكان أصبح ، بالتالي ، سجينا إما في قريطم أو المختارة !



#نزار_نيوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الكامل لتقرير الرقيب نضال معلوف رئيس مخفر - سيريا نيوز ...
- قانون - الحسبة البعثية - في سوريا : محامون سوريون يتقمصون ال ...
- أدلّة علمية جديدة تثبت إمكانية حلْب التيس !
- علويّون مرّيخيون، وتاريخ حَيْزَبوني !ملاحظات برسم طريف العيس ...
- مشروع قرار في اليونيسكو لوضع النظام السوري على قائمة المحميا ...
- دمه لنا .. ودمه عليهم!..فليتوقف كل طعن بميشيل كيلو وكل نقد ل ...
- توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !
- كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر ...
- أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكري ...
- صفحات مجهولة من سجلات الدم والفساد في سجن المزة
- كيماويات شهود علي الكيماوي !
- إلى أي مدى يمكن أن يكون نشر تجربة الاعتقال أمرا مفيدا قبل سق ...
- وما صلبوك ، ولكن شُبّهت لهم !
- أن تكون مع فلسطين ... يعني أن تكون مع كردستان أو : من - المد ...
- إلى جهاد نصرة : بلغ تحياتي إلى تركي حامد علم الدين !!
- لم أعد وحدي مصابا بفصام الشخصية :أكثم نعيسة يشرب حليب السباع ...
- من أجل إحياء وتطوير مفهوم -الكولونيالية الداخلية-: أفكار للن ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - ثورة سمير قصير المغدورة والتيرميدور اللبناني !