محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 00:46
المحور:
الادارة و الاقتصاد
إلي أين تتجه عقلية الفساد:إلي حذاء طلعت السادات أم مليارات أحمدعز؟
من الواضح أن الفساد البين أصبح هو أساس كل المصائب التي حدثت ومازالت تحدث للشعب المصري المأزوم بهمومه وقضاياه التي تمس عصب حياته اليومي وسلطة الفساد المطلقة أصبح لايعنيها الأمر من قريب أو بعيد فحينما تنشغل سلطة الفساد بحذاء طلعت السادات الذي رفعه علي أحمد عز حوت الحديد في مصر الذي كون ثروات خيالية في سنوات معدودة وكون في خبطة مدروسة من سلطة الفساد التي تشاركه أرباحه مايزيد علي المليار وثلاثمائة ألف جنيه مصري في البورصة بلعبة إقتصادية خططلها أصحاب سلطة الفساد بقرار سياسي لازمه قرار إقتصادي مدروس لتقسيم المبلغ الذي يشكل خبطة إقتصادية تم أو سيتم إقتسامها مع سلطة الفساد فالأمر إذاٌ لايعني السلطة الفاسدة فهي شريك في الجريمة ويتوجب أن تعامل معاملة الفاعل الأساسي في الجريمة لوحدة المشروع الإجرامي وتوافر النية الإجرامية في الحصول علي هذا المبلغ من البورصة وكذا في الحصول علي مبلغ الأربعون مليار جنيه مصري في خلال سنوات معدودة علي أصابع اليد الواحدة
فماذا سيشغل سلطة الفساد ؟ هل هو التحقيق في موضوع البورصة ؟ أم التحقيق في موضوع الأربعون مليار جنيه مصري في خلال سنوات تعد علي أصابع اليد الواحدة ؟ أعتقد أن العقول ستنحصر في الجزمة عفواٌ في الحذاء ولاتتجه نحو المليارات المنهوبة بالدياسة السياسية !!!! ولاغرابة في ذلك فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة . واسألوا عن ميزانية دولة مصر ماذا يعني أن تكون هناك بنود إضافية في ميزانية تعرض علي مجلسي الشعب والشوري ويناقشها أعضاء الأغلبية والأقلية الصورية دون مناقشة البنود الإضافية التي هي دعوة مفتوحة لسلب ونهب أموال الشعب المصري دون رقيب أو حسيب , وشكراٌ لحذاء طلعت السادات الذي فجر الأزمة.
محمود الزهيري
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟