أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد سعد - الجماعات الارهابية وخيبتهم الناقعه














المزيد.....

الجماعات الارهابية وخيبتهم الناقعه


السيد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


---------------------------------
عبر تاريخهم المزري - الذي يمتد اكثر من 90 عام - لم تستطع جماعات (الاسلام السياسي علي اختلاف اسمائها واشكالها ) - ان تحقق نجاحا او تقدما ولو لمرة واحده في حياتهم الارهابية. لا في مصر ولا غير مصر .
- فبدءٍ من جماعة الاخوان المسلحه ومرورا بالجماعات السلفيه الجهادية ( الجماعه الاسلاميه -- التكفير والهجرة -- جماعة الجهاد - الناجون من النار ) وصولا الي تنظيم القاعدة وداعش وانصار بيت المقدس , لم يستطيعوا - ولو مرة واحدة - اسقاط نظام سياسي قائم واحلال ( نظام الخلافه الاسلاميه علي منهاج النبوة ) (كما يتشدقون)محله .اوبالمعني الاكثر توضيحا اسقاط الدولة المدنية واحلال الدوله الدينية محلها ( كما يدعون ).
--- حاربوا الحكم الناصري (1952- 1970) وناصبوه العداء واطلقوا ابواقهم الاعلاميه في كل مكان ( اعلام - مساجد - كتب ومؤلفات - مدارس وجامعات ) وارتكبوا ابشع الجرائم في حق الوطن والمواطنين الابرياء من تفجيرات وسفك دماء بل ومحاولة اغتيال الرئيس نفسه في حادثة المنشية بالاسكندرية 1954 - بحجة ان النظام علماني كافر ولابد من احلال نظام الخلافه الاسلامية محلة . وعندما مات ( عبد الناصر ) شيعته ملايين الملايين في مصر والعالم العربي الاسلامي, في الوقت الذي تم التنكيل بهم واعدامهم وسحقهم في غياهب السجون --- لماذا لم ينتصروا ؟ لانهم في النهاية مجموعه من الافاقين المحتاليين والشعوب لاتاكل من هذة الاونطه والبكش
---- حاربوا السادات (1970 - 1981) واتهموة بالكفروالزندقه والارتداد ومناصرة العدو الصهيوني وقاموا بارتكاب ابشع الجرائم بالشارع المصري , واغتالوا السادات بخسه وغدر , وعندما استشهد الزعيم السادات شيعته ملايين الملايين بالعالم العربي الاسلامي ولعنوا المجرم القاتل حتي ولو كان متعلقا باستار الكعبة .
-- ورغم ذلك لم تحل ( الخلافه الاسلامية ) محل السادات ولكن حل نظام مبارك ( 1981- 2011), ونظرا للطبيعه العدوانية لتلك الجماعات قاموا بالتوغل في جنبات الدوله بدءٍ من الاعلام والتعليم وصولا للمؤسسات السيادية استعدادا للقفزعلي الدوله اذا ماسنحت الفرصة , فالدوله في نظرهم دوله علمانية كافرة بل ودوله عسكر وبدلا من النغمه القديمة التي تدعو لاحلال (الدوله الاسلامية ) محل ( الدوله العلمانية ) اعتمدوا نغمه جديدة وهي احلال ( الدولة المدنية ) محل ( الدولة العسكرية ) .
-- ورتبوا وخططوا ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين -- اشاعوا الفتنه في المجتمع المصري وشحنوا الشباب والمراهقيين والعامه وانصاف المتعلمين حتي كانت احداث 25 يناير 2011 المفزعه , واطاحوا بمبارك واسقطوا النظام واشاعوا الفوضي العارمة في المجتمع المصري .
-- واعتلوا الكرسي وما هي الا لحظات وسقطوا سقوطا مروعا , ورحل مبارك الي ربه وشيعته ملايين الملايين بالعالم العربي الاسلامي ولم يعيروا ادعاءات واكاذيب الجماعة الارهابية واعوانهم اي اهتمام , بل لفظوهم وبصقوا عليهم جميعا من مرشدهم الي رئيسهم المعزول .
--- لماذا لم ينتصروا وهم الذين يدعون انهم ابناء الله واحبابه ؟ ببساطه شديدة لانهم كاذبون افاقون تجار دين فقط لاغير ولا يعنيهم الا مصالحهم الشخصية , ولان الشعب لايأكل الاونطه خاصة من تلك الجماعات الارهابية الافاقة --- يتبقي ان نقول ان كل الحكام بشر يصيبون ويخطئون لهم مالهم وعليهم ماعليهم ---- رحم الله زعماء مصر واسكنهم فسيح جناته , وحما الله مصر وشعبها وقائدها الزعيم السيسي .
--- السيد سعد 26-2-2020--



#السيد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفواً يا مولانا
- حوار ( الطيب - الخُشت ) في ميزان العقل والمنطق
- تأملات - نائب المحافظ والبذخ الساذج
- تأملات تعليمية مريرة (الجزء الاول )
- علي هامش حادثة ايتاي البارود المؤسفة
- علي هامش مصرع السفاح البغدادي
- إذدراء العقل


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد سعد - الجماعات الارهابية وخيبتهم الناقعه