أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة - مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي















المزيد.....


الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة - مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 22:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة
- مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي
( مقتطف 4 من الفصل الثاني من كتاب بوب أفاكيان
" إختراقات
الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة
خلاصة أساسيّة " )

الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 35 / نوفمبر 2019
شادي الشماوي
إختراقات
الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة
خلاصة أساسيّة
تأليف بوب أفاكيان
[ ملاحظة : الكتاب بنسخة بى دى أف متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن ]
تمهيد من المترجم :
نضع بين أيدى القرّاء باللغة العربيّة كتاب في منتهى الأهمّية ألّفه بوب أفاكيان رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة الشهير بمهندس الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشيوعية الجديدة ، ففيه يشرح بدقّة و بشيء من التفصيل الإضافات التي ساهمت بها الشيوعية الجديدة في تطوير علم الشيوعية اليوم الذى لا مناص من التسلّح به إن رمنا تفسير العالم تفسيرا علميّا و تغييره تغييرا ثوريّا من وجهة نظر البروليتاريا الثوريّة و مهمّتها التاريخيّة : تحرير الإنسانيّة من كافة ألوان الإضطهاد و الإستغلال و تحقيق المجتمع الشيوعي العالمي .
و قد أسالت الشيوعية الجديدة التي طوّرها بوب أفاكيان الكثير من الحبر بين مناصر و معارض و قد وثّقنا في كتبنا السابقة عددا لا بأس به من نصوص هذه الجدالات صلب الحركة الشيوعية العالمية ؛ و بهذا الكتاب الجديد ، نتطلّع إلى دفع مزيد النقاش الجدّي ، العميق و الشامل لهذه الشيوعية الجديدة التي تطرح نفسها تجاوزا إيجابيّا ، نظريّا و عمليّا لمفترق الطرق الذى توجد به الحركة الشيوعية منذ مدّة الآن .
و لمن لم يطّلع / لم تطّلع بعدُ على النقاشات حول الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشيوعية الجديدة ، نذكرّ بتعريف مقتضب لها صاغه بوب أفاكيان ذاته : " تعنى الخلاصة الجديدة إعادة تشكيل و إعادة تركيب الجوانب الإيجابية لتجربة الحركة الشيوعية و المجتمع الإشتراكي إلى الآن ، بينما يتمّ التعلّم من الجوانب السلبية لهذه التجربة بابعادها الفلسفية والإيديولوجية و كذلك السياسية ، لأجل التوصّل إلى توجه و منهج و مقاربة علميين متجذّرين بصورة أعمق و أصلب فى علاقة ليس فقط بالقيام بالثورة و إفتكاك السلطة لكن ثمّ ، نعم ، تلبية الحاجيات المادية للمجتمع و حاجيات جماهير الشعب ، بطريقة متزايدة الإتساع ، فى المجتمع الإشتراكي – متجاوزة ندب الماضى ومواصلة بعمق التغيير الثوري للمجتمع ، بينما فى نفس الوقت ندعم بنشاط النضال الثوري عبر العالم و نعمل على أساس الإقرار بأن المجال العالمي و النضال العالمي هما الأكثر جوهرية و أهمّية ، بالمعنى العام – معا مع فتح نوعي لمزيد المجال للتعبير عن الحاجيات الفكرية و الثقافية للناس ، مفهوما بصورة واسعة ، و مخوّلين سيرورة أكثر تنوّعا و غنى للإكتشاف و التجريب فى مجالات العلم و الفنّ و الثقافة و الحياة الفكرية بصفة عامة ، مع مدى متزايد لنزاع مختلف الأفكار و المدارس الفكرية و المبادرة و الخلق الفرديين و حماية الحقوق الفردية ، بما فى ذلك مجال للأفراد ليتفاعلوا فى " مجتمع مدني " مستقلّ عن الدولة – كلّ هذا ضمن إطار شامل من التعاون و الجماعية و فى نفس الوقت الذى تكون فيه سلطة الدولة ممسوكة و متطوّرة أكثر كسلطة دولة ثورية تخدم مصالح الثورة البروليتارية ، فى بلد معيّن وعالميا و الدولة عنصر محوري ، فى الإقتصاد و فى التوجّه العام للمجتمع ، بينما الدولة ذاتها يتمّ بإستمرار تغييرها إلى شيئ مغاير راديكاليا عن الدول السابقة ، كجزء حيوي من التقدّم نحو القضاء النهائي على الدولة ببلوغ الشيوعية على النطاق العالمي. ( القيام بالثورة و تحرير الإنسانية ، الجزء الأوّل ، جريدة " الثورة " عدد 112، 16 ديسمبر 2007 ).
و محتويات الكتاب هي ، عقب المقدّمة التفسيريّة المقتضبة للمؤلّف ،
كارل ماركس : لأوّل مرّة في التاريخ ، مقاربة و تحليل علميّين جوهريّا لتطوّر المجتمع الإنساني و آفاق تحرير - I الإنسانيّة
الإختراق المحقّق بفضل الماركسيّة -
- الماركسيّة كعلم – المادية الجدليّة ، لا المثالية الميتافيزيقيّة
- الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة II
- العلم
- إستراتيجيا ... ثورة فعليّة
- القيادة
- مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي
+ هوامش
[ ملاحق الكتاب - 3 - ( من إقتراح المترجم ) ]
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
II – الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة
هنا أودّ أن أتناول بالحديث ما أنجزتُه كشيء جديد ، بناءا على ما أحدثه ماركس من إختراق و على مجمل المرحلة الأولى من الثورة الشيوعية و المجتمع الإشتراكي ، ماضيا أبعد من ذلك في جوانب هامة .
في " بوب أفاكيان – السيرة الذاتيّة الرسميّة " يجرى التأكيد على أنّ الخلاصة الجديدة للشيوعية ( المشار إليها كذلك بالشيوعية الجديدة ) " إستمرار لكنّها تمثّل أيضا قفزة نوعيّة تجاوزت و في بعض الجوانب الهامة قطعت مع " " النظريّة الشيوعية كما تطوّرت قبلا " ( 24). و تذكر هذه السيرة الذاتيّة الرسميّة أوّل الستّة القرارات الصادرة عن اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية حول المسألة الحيويّة حيث أعربت عن أنّ الخلاصة الجديدة :
" تمثّل و تجسّد حلاّ نوعيّا للتناقض الحيوي الذى وُجد صلب الشيوعية فى تطوّرها إلى هذه اللحظة ، بين منهجها و مقاربتها العلميّين جوهريّا من جهة و مظاهر من الشيوعية مضت ضد ذلك ." (25) [ التشديد في النصّ الأصلي ]
قبل عدّة سنوات من الآن ، في " كسب العالم ؟... " (26) ، في بدايات ثمانينات القرن العشرين ، و في غيره من الأعمال الأخرى مذّاك ، تعمّقت كثيرا في تاريخ الحركة الشيوعية العالمية و المجتمع الإشتراكي ، منذ زمن ماركس ( و إنجلز ) ، و تحدّثت عن واقع أنّ ماركس و إنجلز كانا يملكان نظرة ثاقبة إلى أقصى حدّ ، و في عديد الطرق و بالمعنى الجوهري ، كانا ، في الآن نفسه ، و ليس هذا مفاجئا ، محدودين و حتّى بأشكال معيّنة ساذجين ، في بعض الجوانب الثانوية على دلالتها - و هذا إن أعملتم فيه الفكر ، صحيح بشأن جميع المقاربات و المناهج العلميّة ، في تعارض مع النظرات الميتافيزيقيّة كالدين . و متحدّثا عن النظرات الميتافيزيقيّة و الدينيّة ، عندما نُشر أوّل ما نُشر " كسب العالم ؟... " ، وُجد البعض داخل الحركة الشيوعية العالمية الذين قالوا إنّ هذا يقدّم الشيوعيّة كراية ممزّقة ؛ و وُجد حتّى موقف أنّ الحديث ليس عن الأخطاء فحسب التي إقترفت و إنّما أيضا عن بعض المشاكل في جزء من مفاهيم و مقاربات القادة العظام الحقيقيين للحركة الشيوعية بمن فيهم مؤسّساها ، ماركس و إنجلز ، نوعا من الممنوعات - كان يتمّ التعاطى معه كأنّه كفر . حسنا ، هذا الصنف من المواقف و المقاربات يمضى تماما ضد ، و كان سيلقى الإشمئزاز من ماركس و إنجلز أنفسهما ، قبل أي شخص آخر . و على أيّة حال ، وُجدت الموجة الأولى من الثورة الشيوعية و أدّت إلى التجربة الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي ( من 1917 إلى أواسط خمسينات القرن العشرين ) ثمّ في الصين ( من 1949 إلى 1976 ) و التي وقع الإنقلاب عليها مع صعود القوى البرجوازية إلى السلطة و إعادة تركيز الرأسماليّة ، أوّلا في الإتّحاد السوفياتي و تاليا في الصين عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976 . و تحتاج هذه الموجة الأولى من الثورة الشيوعية و التجربة الإشتراكية إلى التعلّم منها بعمق ، بيد أنّنا نحتاج التعلّم منها بتوجّه علمي و منهج و مقاربة نقديّين ، في تعارض مع التوجّه و المنهج و المقاربة الدينيّين . وهذا بالذات ما شرعت في القيام به في " كسب العالم ؟... " و واصلت القيام به في أعمال متنوّعة مذّاك . فكان هذا هو المكوّن الأكبر و قوّة الدفع الأكبر في تطوير الشيوعية الجديدة .
و التعبير المكثّف للكثير من الجديد في الشيوعية الجديدة متوفّر في " الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه و المنهج و المقاربة الجوهريّين و العناصر الأساسيّة – خطوط عريضة ". و هنا سأتطرّق لبعض أساسيّات ذلك مستخدما كتاب " الشيوعية الجديدة " – عنوانه الكامل هو " الشيوعية الجديدة ، علم و إستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق تحرير حقيقي " – كإطار أساسي و مرشد في القيام بهذا .
...
مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي

لقد أحلت عديد المرّات على " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " و عديد المبادئ و المناهج الهامة المجسّدة و المطبّقة في ذلك الدستور و كذلك في ملاحظات حوله في " الشيوعيّة الجديدة ". فثمّة ، من جهة ، مسألة الحفاظ بصلابة على دكتاتوريّة البروليتاريا على النحو الذى ناقشت ذلك ، وفى الآن نفسه ، وفق ظروف الإشتراكية و دكتاتوريّة البروليتاريا ، تكريس مواصلة الجبهة المتّحدة ، و كمبدأ مفتاح في تنفيذ ذلك ، التطبيق الصحيح للمقاربة المنهجيّة الأساسيّة ل " اللبّ الصلب مع الكثير من المرونة على أساس اللبّ الصلب " . و يترافق هذا مع ما أشرت إليه على أنّه " نقطة مظلّة الطيران " : الإقرار بأنّه حتّى و إن كانت الجماهير تلتحق بموقف ثوري زمن أزمة ثوريّة حادة ، فإنّ ذلك لا يعنى أنّها ستكون جميعها معك في كلّ منعرج من السيرورة المديدة لتغيير المجتمع نحو هدف الشيوعيّة ، و في نهاية المطاف على الصعيد العالمي .
في الماضي ، في الحركة الشيوعيّة ، وُجد ضرب من الإقرار ( المصرّح به أو الضمنيّ ) بأنّه إعتبارا لكون الناس كانوا إلى جانبك زمن أزمة ثوريّة حادة في المجتمع القديم ، بالتالى ، حين تتوفّر لديهم فرصة التخلّص من الرأسماليّة ، لن يرغبوا أبدا في المضيّ إلى الخلف إلى ذلك مرّة أخرى – سيبقون على الدوام إلى جانبكم ، مهما حصل . لكن من المهمّ جدّا الإعتراف - و هذا الإعتراف مضمّن و ممأسس في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " - بأنّ الحال ليس دائما على هذا النحو . مردّ هذا هو كافة التناقضات الباقية التي تتواصل في المجتمع الإشتراكي و التي ستمارس ضغطا على الناس بإتّجاه العودة إلى المجتمع القديم ، و كذلك تأثير العالم الأوسع الذى لا يزال لبعض الوقت تهيمن عليه قوى إمبريالية و رجعيّة أخرى . لهذا ، مقارنة مظلّة الطيران - " نقطة مظلّة الطيران " كمقارنة - هي أنّه زمن الثورة الشاملة، تنزع الأمور نحو " الإنغلاق "، ينزع الناس نحو التوحّد حول طليعة إن كان لديها برنامج يمكن عمليّا أن يعالج ما تشعر الجماهير الشعبيّة بحدّة بأنّها حاجيات ينبغي معالجتها حينها ؛ إلاّ أنّ هذا لا يعنى أنّها ستكون معكم بشكل سير في خطّ مستقيم على طول الطريق المؤدّية إلى الشيوعيّة عقب إفتكاك السلطة . و يعود بنا هذا إلى ما سلّطنا عليه الضوء قبلا بمعنى التناقض العميق الذى يعالجه " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " - التناقض بين واقع أنّ التقدّم صوب الشيوعيّة في خدمة المصالح الموضوعيّة لجماهير الإنسانيّة لكن ، حتّى في المجتمع الإشتراكي ، ليست كلّ الجماهير ترغب في ذلك ، في كلّ الأوقات .
و هذه نقطة في منتهى الأهمّية إدراكها بالنسبة للمنخرطين في ثورة و خاصة للذين يقودون هذه الثورة . و كي نرجع إلى مقارنة ركوب الجياد ، فإنّ الإخفاق في الإعتراف بأنّ الناس لن يسيروا جميعهم معا صفّا واحدا إلى جانبكم صوب الشيوعية، سيفضى إلى مقاربة خاطئة أو أخرى ، سواء بمسك زمام الأمور بشدّة أكثر من اللازم أو مسكها بميوعة - أو الهرولة بين وضع و آخر .
و إليكم مظهر هام آخر من " نقطة مظلّة الطيران " : لقد قام لينين بتحليل ( و قد تمّ الحديث عن هذا في " بصدد إمكانيّة الثورة " ) أن أحد المظاهر الضروريّة للوضع الثوري – بخاصة في بلد إمبريالي كالولايات المتحدة - هو أنّ الذين أشار إليهم على أنّهم ضعفاء ، تعوزهم الحماسة و أصدقاء متردّدين للثورة يتكشّف أنّهم مفلسين ، و يتبيّن أنّ برامج الإصلاحيين غير قادرة على معالجة ما يشعر ليس مجرّد عدد صغير من الناس و إنّما جماهير الشعب ، بالملايين و الملايين ، بصورة ملحّة أنّها مشاكل تحتاج الحلّ و الآن . و هذا جزء كبير من لماذا ، في هذا الوضع ، " تنغلق مظلّة الطيران " و يتوحّد الناس حول قطب الطليعة المنظّمة للثورة . لكن ، عندئذ حتّى مع إفتراض نجاح الثورة عمليّا ، تنجم عن ذلك مجموعة جديدة كاملة من التناقضات و كذلك إعادة تأكيد - أحيانا بأشكال قديمة ، و أحيانا بأشكال جديدة - للتناقضات التي كانت سابقا غير ذات دلالة . ثمّ ، " تنفتح مظلّة الطيران من جديد ". هنا أيضا ، يغدو" اللبّ الصلب مع الكثير من المرونة على أساس اللبّ الصلب " ذا أهمّية حيويّة .
و بودّى فضلا عن ذلك أن أتعرّض بإقتضاب لمسألة الوفرة و الثورة . في تاريخ الحركة الشيوعية ، وُجد صراع شديد حول ما سُمّي ب " نظريّة قوى الإنتاج " ، بكلمات أخرى ، فكرة أنّه لتكون لدينا إشتراكيّة يجب أن نملك قوى إنتاج عالية التطوّر خاصة تقنية عالية التطوّر و حالما نفتكّ السلطة ، المهمّة المفتاح هي بالتالى تطوير الاقتصاد لتعزيز قاعدة الإشتراكيّة. هذا ما ساد في الصين عقب وفاة ماو . و كان دنك سياو بينغ الشهير / السيّء الصيت يقول إنّه لا يهمّ إن كان لون القطّ أبيض أم أسود ، طالما أنّه يصطاد الفئران – و يقصد ، لا تهمّ الطرق المستخدمة طالما تطوّر الاقتصاد ، يمكن أن نستخدم طرقا رأسماليّة ، لأنّه إن طوّرنا الاقتصاد سيوفّر ذلك الأساس المادي للإشتراكية ( و لعلّ هذا " أفضل تأويل " لما كان يدافع عنه دنك سياو بينغ ).
كان لينين وهو يقود الثورة السوفياتيّة يتعرّض للهجوم من كلّ الجهات – مجدّدا ل " دفعه " الأشياء – لإفتكاك السلطة " قبل الأوان " في وضع لم تنضج فيه الأوضاع لبناء الإشتراكية ، حسب نقّاده . و قد إتّهم سياسيّا بتنفيذ إنقلاب بدلا من ثورة حقيقيّة . و علاوة على ذلك ، نقده عدّة ديمقراطيين - إشتراكيين و آخرون لبناء الإشتراكية في الإتّحاد السوفياتي . كان البلد متخلّفا تكنولوجيّا و إقتصاديّا . و أتذكّر أحدهم – أحد قدماء الحركة الشيوعيّة من الأيّام الخوالى ( ربّما كان ليبال برغمان الذى ذكرته في سيرتى الذاتيّة " من إيكى إلى ماو ، و أبعد من ذلك " (48) كان يروى قصّة عن بعثة من ألمانيا سافرت إلى الإتّحاد السوفياتي في ثلاثينات القرن العشرين لمشاهدة كيف كانت الإشتراكية هناك . و كانت البعثة تزور مناطقا ريفيّة أين لا تزال ثمّة مبانيا خارجيّة و قد سُمع أحد أعضاء البعثة الألمانيّة ( من المفترض أنّه كان إشتراكيّا أو شيوعيّا ) وهو يقول " الإشتراكية تضيع على هؤلاء الناس ". لدينا إقتصاد أكثر تقدّما بكثير ". و هكذا ، وُجد هذا النوع من " النقد " و ردّ لينين على هذا الخطّ النقدي بقول ( و هذا أمر أوضحته في " كسب العالم ؟... " ) : " تقولون إنّنا نحتاج مستوى معيّنا من التكنولوجيا من أجل الإشتراكية ؛ حسنا ، لماذا ليس بوسعنا أن نفتكّ السلطة أوّلا و تاليا نطوّر التكنولوجيا ؟ " آه هذا رهيب ، إنّه إنقلاب سيؤدّى إلى فظائع " و هلمّجرّا - لقد كان الديمقراطيون - الإشتراكيّون و الديمقراطيّون البرجوازيون الصرحاء يقفزون إلى الهجوم على لينين على هذا النحو .
لكن على الرغم من الإنتهازيين الديمقراطيين - الإشتراكيين و الألمان المسمّين شيوعيين إلخ ، يوجد تناقض حقيقي هنا . يجب أن نطوّر قوى الإنتاج . و يجب أن ننتبه إلى العلاقة الجدليّة بين ذلك و تغيير علاقات الإنتاج . ليس بوسعنا مجرّد " مشركة الفقر " كما يصاغ عادة الإتّهام . لن نحرّر الناس بالقيام بذلك . لن نقدر على تغيير " الكلّ الأربعة " إن لم نحدث تطويرا للإقتصاد بوفرة متزايدة . لئن بقينا في نقطة حيث على الجماهير الشعبيّة أن تصرف معظم ساعات يقظتها وهي تشتغل بشدّة في عمل يدوي لأجل تطوير الاقتصاد، لن تتسنّى لنا معالجة التناقض العدائي بين العمل الفكري والعمل اليدوي. كلّ من يعمل في أي صنف من الأشغال و خاصة أشغال تستدعى جهدا جسديّا شديدا يعرف أنّنا نصبح مرهقين في نهاية اليوم ، إن كنّا نفعل هذا طوال اليوم . و طالما وُجدت أجزاء كبيرة من المجتمع عليها الإنخراط في هذا الضرب من العمل، سينزع الأمر إلى إعادة التقسيم بطابع بالأحرى عدائي بين الذين ينجزون عملا يدويّا والذين ينخرطون في العمل في المجال الفكري . و بالتالى هذه مسألة حيويّة : كيف نعالج معالجة صحيحة العلاقة الجدليّة بين تغيير علاقات الإنتاج و تطوير قوى الإنتاج كي تكون لدينا قاعدة ماديّة أكبر لتجاوز " الكلّ الأربعة " ، بما فيها تقسيم العمل اللامتساوى - و على الأقلّ من المحتمل أن يتحوّل إلى إضطهادي - في المجتمع خاصة ذلك بين العمل الفكري و العمل اليدوي .
و ثمّة نقاش هام لهذا في " الشيوعية الجديدة " ، و كذلك في " العصافير و التماسيح " : كيف نعالج معالجة صحيحة هذا حتّى تتقدّم الثورة عبر مراحل ، داخل البلد الإشتراكي نفسه و في الإطار العالمي الأشمل - و عبر كلّ مرحلة من هذه السيرورة ، يرتفع عمليّا مستوى قوى الإنتاج و الوفرة النسبيّة ، بينما في الآن نفسه ، تضيق الإختلافات في صفوف الشعب إلى أقصى درجة ممكنة ، دون القفز فوق ما هو ممكن نظرا للقاعدة الماديّة المعطاة المتوفّرة وقتها . هذا تناقض حاد آخر ينبغي فهمه ، و قبل كلّ شيء ينبغي الإعتراف به ، ثمّ الإشتغال عليه بمقاربة علميّة ، ماديّة جدليّة ، بما فيها الإقرار بأنّنا نقوم بذلك في إطار لا يوجد فيه بلدنا الإشتراكي في جزيرة منفصلة و إنّما في عالم أشمل يتعيّن علينا التفاعل معه حتّى إقتصاديّا . لن نستطيع أن نكون مكتفين إقتصاديّا بصفة مطلقة ، حتّى و إن وجب علينا إستراتيجيّا أن نكون مكتفين ذاتيّا إقتصاديّا ، كبلد إشتراكي . و هذه نقطة هامة أخرى تحدّثت عنها في كتاب " الشيوعيّة الجديدة " و بصفة أعمّ في تطوير الخلاصة الجديدة للشيوعيّة .
و في الختام ، نلتفت إلى كامل مسألة أن نكون حقّا على طريق التحرير الحقيقي . و قد خضت كثيرا في تحرير الإنسانيّة و هنا أيضا ، لدينا تقدّم أكبر في الفهم و التوجّه الشيوعيين . و مرّة أخرى ، بالعودة إلى جدال آجيث ، يتمّ التشديد على :
" و تحت البساطة الظاهرة لشعارات أفاكيان عن أن نكون " محرّري الإنسانية " يكمن فهم معقّد و شامل و علمي و عميق للمجتمع الإنساني المعاصر و تطوّره التاريخي و لوجود التناقضات الطبقيّة العدائيّة و قاعدتها الماديّة و الإنعكاسات الإيديولوجية و السياسية و الإمكانية و الحاجة إلى تخطّى الإنقسامات الطبقية بواسطة الثورة الشيوعية . " (49)
بعبارات أخرى ، قد يقول البعض : " محرّرو الإنسانيّة – ما أهمّية هذا ؟ بعدُ قد تناول ماركس المسألة بالحديث . و لا وجود لخلاصة جديدة للشيوعية في ذلك ؟ ". حسنا ، ما يجرى الحديث عنه بصفة مكثّفة في هذا القسم من جدال آجيث ( وهو الجزء III ، " الموقع الطبقي و الوعي الشيوعي " ، أين تمّ إبراز أنّ الإثنين ليسا متماثلين ) جدال ضدّ التجسيد ، ضمن أشياء أخرى . و ما يتّم إبرازه هو أنّ موقع البروليتاريا ( أو بصفة أعمّ الموقع الاجتماعي للجماهير المضطهَدَة ) لا يؤدّى آليّا و عفويّا إلى الوعي الشيوعي . و كلّ هذا متّصل وثيق الإتّصال بمسألة في " ملخّص " الخلاصة الجديدة للشيوعيّة [ " الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه والمنهج والمقاربة الجوهريّين و العناصر الأساسيّة - خطوط عريضة " ] أين يُقال :
" الأبستيمولوجيا و التحزّب . فى العلاقة بين أن نكون علميّين و أن نكون متحزّبين ، أن نكون بصراحة علميّين هو الرئيسي وهو قاعدة أن نكون بطريقة صحيحة و تامة ، متحزّبين للثورة البروليتاريّة و هدفها الشيوعي . " (50)
و لهذا صلة بكلّ ما ناقشته قبلا بشأن المسألة الجوهريّة و خطّ التمايز بين ما إذا كنّا نتصرّف علميّا و نتعاطى مع الواقع كما هو عمليّا ، و الإمكانية صلبه ، إمكانيّة المضيّ بإتّجاه الشيوعيّة أو إذا كان لدينا مفهوم مثالي نسعى إلى فرضه على الواقع بما يؤدّى إلى أخطاء جدّية و في عديد الحالات إلى كارثة أو حتّى إلى فظائع .
لإدراك لماذا أن نكون علميّين بإتّساق هو أساس أن نكون مناصرين بصفة صحيحة و تامة للثورة البروليتاريّة و هدفها الشيوعيّة ، صلة وثيقة بإستيعاب المعنى التام لذلك الموقف من جدال آجيث - و هناك قدر كبير من التعقيد و الفهم العلمي الشامل في نداء أن نكون " محرّرى الإنسانيّة ". و بدوره لهذا صلة وثيقة بما يكثّف في موقف " كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية ".
إنّ هدف هذه الثورة ليس الثأر و قلب مواقع بين المضطهَدين و المضطهِدِين ( " يجب أن يصبح الأخير الأوّل ، و يجب أن يصبح الأوّل الأخير " ) . و هنا من المفيد للغاية الإحالة على موقف للينين الذى قال إنّ كافة الذين يقاربون الثورة بهذا التوجّه – " جرّبوا حظّهم ، و الآن دورى لأجرّب حظّى " – كافة الذين يقاربون الثورة على هذا النحو يفعلون ذلك من وجهة نظر البرجوازية الصغيرة . و من العسير أن يحتاج هذا إلى قول إنّ مقاربة البرجوازية الصغيرة لن تؤدّي إلى بلوغ " الكلّ الأربعة " و تحرير الإنسانيّة . حتّى و إن كان أحيانا لينين العملي / السياسي وقف في طريق لينين الفيلسوف ، بالمعنى الذى مرّ بنا نقاشه ، هذا موقف هام جدّا للينين فما يشير إليه كوجهة نظر برجوازية صغيرة ، نزعة عفويّة قويّة حتّى لدى أشخاص ليسوا من البرجوازية الصغيرة . شاهدنا و نشاهد ذلك مرارا و تكرارا و يمسى الهدف الثأر ، يمسى شيئا أقلّ من تغيير المجتمع بأسره . و يمسى الحصول على ما أريده إن إستطعت إلى ذلك سبيلا ، و إن لم أستطع ، على الأقلّ أطيح بشخص آخر . " و هذا بارز جدّا في هذا المجتمع ، لا سيما في زمننا هذا و حتّى النضالات التي تتعاطى مع التناقضات و العلاقات الإضطهادية الحقيقيّة و العميقة جدّا يمكن أن تُحوّل إلى هذا الصنف من وجهة النظر و المقاربة بفعل النزعة القويّة للعفويّة و العلاقات السائدة في هذا المجتمع .
و يعود بنا هذا إلى مسألة أنّه حتّى حركات إنطلقت مسلّطة الضوء على تجاوزات و ظلم هامين جدّا و خاضت نضالات ضدّهم ، ليس بوسعها أن تواصل المضيّ في الإتّجاه الذى تحتاج المضيّ فيه ، في نهاية المطاف - و كافة هذه القوى المتباينة في المجتمع التي تعارض أشكالا متنوّعة من الإضطهاد لا يمكن توحيدها إلاّ على المدى الطويل و بالتحرّك إلى الأمام - إلاّ على أساس مقاربة شيوعيّة علميّة و ما يتكشّف على أنّه الحلّ للمشاكل العميقة التي يجسّدها المجتمع الراهن و يفرضها. بنظرة البرجوازية الصغيرة ، لن نبلغ البتّة تلك النقطة . ما نحتاج إليه هو - بالمعنى غير التجسيدي ، بالمعنى الشيوعي - نظرة البروليتاريا ، نظرة و مقاربة تتناسبان مع المصالح الجوهريّة للبروليتاريا ، ما يشمل الإقرار بأنّ فقط بتحرير الإنسانيّة يمكن لأيّة فئة من المستغَلّين و المضطهَدين أن يتحرّروا .
و على خلاف الدوافع و الطموحات الضيّقة و التافهة لأشياء كالثأر و" دورى لتجربة حظّى " ، هدف الثورة الشيوعيّة هو، كما شدّدنا في " الشيوعية الجديدة " ، بلوغ عالم مغاير حيث لن تستمرّ بعدُ كافة هذه الفظائع التي تتعرّض لها الجماهير الشعبيّة " (51). الغاية هي تحرير الإنسانيّة - إلغاء كلّ الإستغلال و الإضطهاد ، و ما يتناسب معهما من تناقضات عدائيّة في صفوف البشر ، و إجتثاث التربة التي يقفان عليها ، مع بلوغ الشيوعية عبر العالم .
إنّ إستيعاب ضرورة هذه الثورة الأكثر راديكاليّة في تاريخ الإنسانيّة ، إستيعابا على الأساس العلمي للشيوعية - بداية من الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراقات المكرّسة في الخلاصة الجديدة للشيوعية - ينبغي أن يفضي إلى الإلتزام الحماسي بالنضال بنشاط وبلا كلل في سبيل تحقيق ذلك في الواقع . و كما شدّدت على ذلك في كتاب" الشيوعيّة الجديدة ": " هذه مسؤوليّتنا أمام الجماهير الشعبيّة في العالم التي تعانى الأمرّين - و ما يجعل ذلك أسوأ تماما هو أنّ هذه المعاناة غير ضروريّة ". (52)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) ...
- مجلس الشيوخ يبرّر دونالد ترامب ، دائسا حكم القانون و دافعا ب ...
- موقفان متعارضان تماما تجاه المحرقة و - لا يجب أن يتكرّر حدوث ...
- الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة - القي ...
- الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة -إسترا ...
- الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة - العل ...
- الماركسيّة كعلم – الماديّة الجدليّة و ليس المثاليّة الميتافي ...
- إلى الإضراب ! – بيان للمجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا
- بيان للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني - الماوي ) ...
- إحتجاجات جماهيريّة تهزّ إيران : الجمهوريّة الإسلاميّة تطلق ا ...
- كارل ماركس : لأوّل مرّة في التاريخ ، مقاربة و تحليل علميّين ...
- تمهيد المترجم لكتاب جديد لبوب أفاكيان : إختراقات - الإختراق ...
- وضع ماو تسى تونغ فى قلب حياة الحزب - مقتطف 3 من الفصل الرابع ...
- الشيلي : في مواجهة القمع الحكومي العنيف ، تجبر الإحتجاجات ال ...
- الهجوم العسكري لجيش تركيا الفاشيّة على روجوبا – بيان للحزب ا ...
- قتل الأكراد و القتال من أجل - المصالح الأمريكيّة - ، و المصا ...
- الفاشيّون و الشيوعيّون : متعارضان تماما و عالمان متباعدان
- وضع حركة التصحيح و الحركة الثورية - مقتطف 2 من الفصل الرابع ...
- جولة من أجل ثورة فعليّة فى الولايات المتّحدة الأمريكية
- خمسة أنواع من الإنتفاضيّة - مقتطف 1 من الفصل الرابع من كتاب ...


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الشيوعية الجديدة : مزيد الإختراق بفضل الخلاصة الجديدة - مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي