( (55
صحف عالمية : اكثر من ثلاثة ملايين عراقي خارج العراق شاهدوا بغداد على الهواء لحظة سقوط الطاغية.
يروى الكثير في الحنين الى بغداد، ولعلّ اعذب ما يودّ سماعه اهل العراق اليوم من الشعر فيها؛ ماقاله الحسين بن محمد بن علي ،يوم سُمح له بالعودة الى بغداد، بعد موت القاضي الذي حكم عليه بالنفي ، فكتب الى اخيه وهو في طريقه من البصرة اليها :
طيب الهواء ببغداد يصرفني قدمًا إليها وإن عاقت معاذير
فكيف صبري عنها الآن إذ جمعت طيب الهواءين ممدود ومقصور
سلام لبغداد..
سلام لدجلة الخير..
سلام لك ايها الاب الذي في بغداد، ليتقدس اسمك، وليكن فعل كل العراق مثلما هو فعلك ..سلام لك وقبلة... واخرى لقدمك تدميها احجار الطريق.. وانت تأخذ عنها نعلك ليودع الطغاة.. فداء لشسعه تيجان الصمت ولمعان الذهب الخائن... ما أعذب ما قلته ايها المعلم البغدادي وانت تنطق اسم العرااااااااااااااااااااااااااااق.. كم كنت صادقاً،وما أبرأها من صرخة، كأنها صرخة وليد..ذكرتني ايها المعلم البغدادي صرختك بلوعة المعلم في أول درس في المدرسة الابتدائية، لوعته الصارخة ونحن نردد معه بأعلى اصواتنا : دء...آ.. دا.. ار.. داااااااااااااااااار.
صحف عالمية؛ رامسفيلد يلوح لسوريا باليد الغاضبة..
يحكى ان جحا ناول ابنته الصغيرة جرة تملأها وحذرها من كسرها وأنذرها لئن كسرتها ليصفعنها ، وأردف الإنذار على الأثر بصفعة قوية أبكتها. فنظر إليه عابر طريق ولامه على ضرب البنت الصغيرة من دون سبب وقاله له: "أتضربها قبل أن تكسرها"؟، قال جحا: "يا أحمق! إنما اضربها لتعرف ألم العقاب فتحذره، وأما بعد كسر الجرة فما الفائدة من ضربها.
صحف مصرية : الرئيس حسني مبارك؛ مصر اخطرت صدام من الانهيار السريع ولكن.....
عندما انفض اجتماع هتلر وتشمبرلين (رئيس الورزاء البريطاني ) قبيل الحرب العالمية الثانية، أسرع هتلر فهبط بضع درجات، ثم وقف ينتظر تشمبرلين وكان شيخاً عجوزاً، حتى يهبط وداعبه هتلر قائلا: إني دائما أسبق، وابتسم تشمبرلين الداهية وقال: وأنا دائما آخر من يهبط!.