زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 09:07
المحور:
حقوق الانسان
141 ألف قتيل سوري يُحييهم هذا الدجال من قبورهم:
انتبهوا للأخبار والتقارير التي يصدرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قد يكون معظم الأخبار التي يصدرها هذا المرصد أقرب إلى الصحة في كثير من الأحيان، واحيانا تكون دقيقة أيضا.
لكن هذا المرصد - ولغاية غير معروفة - يصد احيانا اخبارا او تقاريرا متلاعب فيها ، أي أنها لا تصدر كامل الحقيقة. واحيانا تقع في تناقضات صارخة جدا، فمثلا نشر تقريرا حول سوريا
ما جعلني انتبه لهذا اللغط والإستهانة بالعقول والضحايا الت سقطت في سوريا، وهو التقرير الذي نشره المرصد بتاريخ 12 مارس/ آذار 2018
وقد نشرته صحف ومواقع وقنوات كثيرة ، ومما جاء في التقرير المذكور للمرصد والذي نشرته البي بي سي على موقعها الإكتروني هو التالي:
(وقال المرصد في بيان إن عدد قتلى الحرب وصل الى 511,000 منذ اندلاعها قبل سنوات سبع، مضيفا أن 85 في المئة من هؤلاء قتلوا على أيدي الجيش السوري وحلفائه.)
وبعد سنة تماما (الجمعة 15 آذار/ مارس 2019) من نشر التقرير السابق، نشر المرصد تقريرا أخر نشرته موقع قناة التلفزيون الإلماني دويتشه فيلله ذكر فيه أن عدد قتلى الحرب 370 ألف بينهم ما يزيد عن 112 ألف مدني. اي بأقل من 141 ألف عن السنة التي قبلها.
طيب هل هذا العدد كان خطأ أو سقط سهوا، أم أن هؤلاء الموتى ال 141 ألف قاموا من قبورهم بقدرة قادر يا رامي عبدالرحمن؟
في الحقيقة من يدقق في أرقام هذا المرصد يجد تناقضات كثيرة ليس من مهمتي بيان ذلك فهناك ما شاء الله العشرات من المنظمات الحقوقية السورية عليها واجب اظهار الأرقام الحقيقية وان لا يُترك لرامي وامثاله التلاعب بها. فهذه الآرقام هي بشر وناس عاشوا بيننا، وبيننا وبينهم علاقات وخبزو ملح كما يقال.
ولعل من المفيد أن أذكر أنه في عام 2013 نشر هذا المرصد ان عدد الضحايا من المدنيين في مجزرة الكيماوي في الغوطة 183-شخصا فقط ،ومن ضمنهم مسلحين ونفى الجهة التي نفذت هذا الهجوم، وفي الحقيقة ان عدد الشهداء في تلك المجزرة وصل إلى 1500 شهيد اغلبهم من المدنيين.
السؤال هنا كيف يمكن للمرصد أن يحمع كل هذه المعلومات وعلى مدار الساعة وينأى بنفسه عن الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة الوحشية وحد كثيرا من عددها.
ألا يبعث هذا على التساؤل لمن يعمل هذا الشخص؟
#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)
Zagros__Amedie#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟