أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الحمداني - سياسة حزب الفضيلة في مدينة البصرة...!!!















المزيد.....

سياسة حزب الفضيلة في مدينة البصرة...!!!


حسن الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 06:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتمنى أن يتسع صدر السيد نديم الجابري وقيادة حزب الفضيلة لنا... لا نريد أن نتهم أحدا نعتقد أن ما نروية هنا يدخل في باب الوقائع بالنسبة للمطلعين على الوضع في البصرة ووزارة النفط.. فهو ليس مبالغات من وسائل الأعلام كما تدعي يا عمي يا نديم الجابري الأمين العام لحزب (الفضيلة..) وعلى كيفك ويانه... سمعناك وشاهدناك في تصريحاتك التلفزيونية مؤخرا تبرر وتصف بان ما حدث في البصرة هو عبارة عن (مؤامرة دولية على حزب الفضيلة....!!) وما إصراركم على وزارة النفط أمام التقرير الطويل للمفتش العام في الوزارة الذي يكشف فيه أبواب الفساد الواسعة التي لا يمكن أن تغلق في وزارة النفط.. وما إصراركم على أن تكون وزارة النفط منطقة نفوذ لكم لا يعكس إلا أطماع ورغبة كبيرة في التمتع بمردود تلك الثروة، والتي لم ير منها أهل البصرة في سنة وزارتكم واستيلائكم على شركة نفط الجنوب خلال الفترة المنصرمة... لم ير أهل البصرة خلالها إلا الخراب ومسلسل الاغتيالات المستمر وبشكل يومي.... ولا نعتقد أن لكم خلافا شخصيا مع دائرة السيد المفتش العام في الوزارة...
والبصرة بفعل سياسات حزب الفضيلة فيها.. فهي تجلس على قدر ساخن جدا... حزب الفضيلة بعد فوزه العارم بالانتخابات السابقة... صحيح ان حزب (الفضيلة) فاز في تلك الانتخابات المحلية وبشكل لافت للنظر، كما أن حزبكم فعلا حصل على ثقة المسكينة ابنة الكلب هذه التي تسمى بـ (الجماهير الغفيرة.. ) الغبية.. والتي لا تعرف في الوقت الحاضر (اديهه من رجليهه) وأكيد أنها الآن ندمت على ذلك كثيرا.. بعدما صدقت بشعاراتكم المناوئة لإيران والقوى السياسية المتعاونة معها.. وكذلك من كذب عليها من الآخرين باسم المرجعية.. وأيضا إعلاناتكم بأنكم ضد التهريب بكل أنواعه بما فيه البترول والمخدرات.. مثلما قرأنا ذلك في لافتاتكم وملصقاتكم قبل تلك الانتخابات التي أرغمت العراقيين عليها للأسف مرجعياتنا الدينية التي غدت غير مقدسة إذ أنها الآن تشتم علنا في وضح النهار... لأنها تصورت خاطئة للأسف بان ذلك سينهي الاحتلال بأسرع وقت ممكن... ولكنها أي المرجعيات للأسف أيضا (قاصرة) في فهمها وتحليلها السياسي لأن بهذه النتائج الانتخابية التي حصلنا عليها سيبقى الاحتلال أطول وقت ممكن.. لنتحمل نحن للأسف وزر ذلك القصور في الفهم والتحليل...
والذي حصل بعد كل ذلك كان مخيبا للآمال بشكل مريع ولا يصدق... حيث أخذ الناس وبشكل علني يترحمون على أيام صدام اللعينة...!! وهذا ليس على مستوى الانتخابات المحلية وصعود (الفضيلة وسيد غالي وواثب العامود وحسن الراشد ولصوص آخرين من الأحزاب الإسلامية الأخرى الى هرم السلطة المدنية ليس في البصرة فقط بل في جميع أنحاء العراق... فلا تتصور أن الذي يحدث الآن في البصرة هو مؤامرة على حزب (الفضيلة) بعد فوزه في الانتخابات... فأن الذي حدث في البصرة بعد تسنم قيادة حزبكم المركز الأول في المحافظة بقيادة آل مصبح الوائلي، حيث حقق ما عجز عن تحقيقه (حزب البعث العربي الاشتراكي) في العشر سنوات الأخيرة من عمره في مدينة البصرة وحدها من نشر لسياسة الخوف والرعب من جهاز الشرطة وبالذات قوة الاسناد....!!! وإذا لم تصدق ذلك أبعث أي شخص من الذين تثق بهم جيدا، وليس من أمثال (الشيخ) أبو سلام ألساعدي أو عقيل الفريجي... أبعثه الى طبابة الطب العدلي في المدينة أي الى (ثلاجة حفظ الجثث) ليسال عن عدد حالات القتل التي سجلت ضد مجهول في الأشهر الأخيرة... فقد كان الناس في بداية الأمر في المدينة يتحدثون وجلين عن سيارة الموت التي تتجول بحرية قل نضيرها والمعروفة بـ (البطة) لكنهم الآن يتحدثون غير وجلين عن (بطوط) كثيرة وآليات أخرى تساهم في نشر الموت... بل تطور الأمر الى استخدام الدراجات البخارية.. ولكن كلها تعود الى (قوات إسناد الشرطة) أو كما تسميها قيادة حزبكم (الغر المحجلين...) عوضا عن تلك السيارات التي افتضح أمرها وصارت معروفة من الجميع، وقد تابعها بعضهم من ذوي الضحايا ووجدها تدخل الى مبنى المحافظة وبحماية شرطتها.. كما نجح البعض من أهل التنومة قبل ذلك في إلقاء القبض على زمرة من القتلة في تلك السيارة، لتأتي شرطة المحافظة وتطلق سراحهم فورا...!! والشيء نفسه حدث في قضاء الزبير...
كما لم يتردد أحدا من تلك (الجماهير) التي غضبت فيما بعد في إلصاق تلك التهمة بالسيد (المحافظ) نفسه، أو بأخيه سيء الصيت والذكر (إسماعيل مصبح الوائلي) مسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة، والذي دخل الانتخابات سالفة الذكر بقائمة مستقلة وحصل على 17 صوت فقط من مجموع أصوات الناخبين في مدينة البصرة...!!! كما أن عائلة مصبح الوائلي معروفة في المدينة بأنها من العوائل (العريقة) التي تمتهن العمل بالتهريب من والى دول الجوار بالبضائع المختلفة بما فيها المخدرات.. وذلك من سنوات كثيرة، وبان لها علاقات مع جهاز (الأمن) في زمن النظام السابق وهذا هو ديدن جميع من يعمل بالتهريب.. وما توقيفه لأيام كما يدعي الآن في (مديرية الأمن) سابقا، أو كما نشر ذلك سكرتيره الشخصي الشاعر المعاصر (ف . ص) فقد كان لمجرد ألقاء القبض عليه متلبسا بالتهريب على حدود الكويت بعد 1991 ليس إلا....!!! وكذلك علاقته المعروفة بالمقبور (سيد عبد العال البطاط) المهرب الشهير والعريق أيضا.. ومدير أمن البادية الى ما قبل سقوط النظام، والساعد الأيمن للواء مهدي.. مدير أمن البصرة السابق.. عبد العال البطاط الذي حاول بعد سقوط النظام مباشرة مع بعض من عشائر (المعدان وبالذات العشيرة سيئة الصيت الكرامشة) الاستيلاء على معمل الأسمدة الكيماوية في خور الزبير، ولكن صمود بعض المنتسبين ردعه وردعهم عن ذلك... وهو الذي قتلته غير مأسوف عليه (عصابات الاغتيالات)التي نشطت في باديء الأمر ضد بقايا البعث ووكلاء الأمن.. والتي انتشرت ونشطت فيما بعد ضد أبناء طائفة السنة.. في الوقت الحاضر بسيارات (البطة).. وكل ذلك من المعلومات الشائعة في مدينة البصرة..
أن الذي فعلته جماعة (الفضيلة) و (الفضلاء) في مدينة البصرة يعجز اللسان وكذلك القلم عن وصفه... مثلا انتهجوا سياسة مماثلة لدرجة متطابقة مع سياسة (البعث...) في السيطرة على أجهزة الدولة ودوائرها وجامعاتها... فلم يكن هناك توظيف أو إعادة توظيف لمن لا ينتمي لـ (لفضيلة أو الفضلاء) وتلك الجهتين وجهان لعملة واحدة فجماعة (فضلاء الحوزة... وهذه تسميتهم الشرعية) يغتصبون مبنى يعود الى وزارة الثقافة السابقة (منتدى المسرح) منذ سقوط النظام والى يومنا هذا... كما أن (الشيخ) المعروف بأبو سلام وهو خزعل ألساعدي هو اللولب المتحرك في جميع الاتجاهات بما في ذلك الأعلى والأسفل في جميع دوائر البصرة الخدمية والإنتاجية على حد سواء، يمنح التصاريح بالتجهيز بـ (النفط والكاز والبنزين) من دائرة توزيع المنتجات النفطية.. و (الأوامر الشرعية...) الأخرى بمنح المقاولات وأوامر التعيين والنقل لأي مدير في تلك الدوائر... في قصاصات ورقية على إنها (أوامر شرعية واجبة التنفيذ شرعا بحسب توجيه مرجعية الشيخ اليعقوبي...) والذي يمتنع عن تنفيذها سيؤول مصيره الى جهنم وبأس المصير.. وقبل ذلك أي من العقوبات الشرعية التي يرتأيها (القاضي الشرعي) وتصل أحيانا بالإيعاز الى سيارة البطة... لتنفيذ أمر ذلك القاضي... في بداية الأمر لفوا على أية دائرة لم يكن مديرها يدين بالولاء لهم... فهددوا أولئك أما بالاستقالة من مناصبهم أو الانتماء لتلك الجماعة الدينية الإسلامية الطائفية... لا نريد أن نذكر شواهد بذلك خوفا على سلامة الناس..
كما أن مسلسل الاغتيالات مستمر حتى هذا اليوم 2/6 رغم وجود لجنة السيد نوري المالكي في مدينة البصرة والتي تتكون من السادة قادة الميلشيات المسلحة والرئيسية في المدينة، والتي تفرض حالة الطوارئ فيها... فقد اغتيل هذا اليوم كل من المهندس صفاء ألبير وهو يعمل في كهرباء النجيبية، وعصمت الدوسري مؤذن جامع (الحسنين) في البصرة القديمة وهو مسجد يعود لأبناء الطائفة السنية....!!



#حسن_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الحمداني - سياسة حزب الفضيلة في مدينة البصرة...!!!