أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمار ديوب - أية خطوة تاريخية كبرى















المزيد.....

أية خطوة تاريخية كبرى


عمار ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تُكفر افتتاحية الرأي العدد 53 بلغةٍ إيديولوجيةٍ سحريةٍ كل أطياف المعارضة والسلطة على السواء عبر قولها أن صدور إعلان دمشق " يمكن أن يجسد لحظة انعطاف في تاريخ سورية الحديث والمعاصر " وربما حدث خطأ مطبعي ولم يضاف القديم والمستقبلي ،ولو ذهبنا بعيداً وقرأنا افتتاحية جريدة تشرين أو الثورة وإذا شئتم البعث ،عن الحركة التصحيحية ،ما الذي ستحتويه ؟ أليس نفس الألفاظ والعبارات ،وإذا اتفقنا - وقد لا تنفق - هذا يعني أن نفس العقلية الاقصائية المستبدة هي التي تستبد بالمعارضة الديمقراطية ذات البعد الطائفي وبالنظام بأن واحد؟؟
بعد ذلك تقول الافتتاحية أن الإعلان ليس مجرد إعلان ،إذاً ما هو،إنه "ميثاق للمعارضة و"أساس لعملها "و"وعاء لتجمع القوى"و"قد أصبح ملكاً للناس وللتاريخ " ؟
من الضرورة أولاً القول أن المعارضة على اختلافها كان لها طيف أوسع بكثير قبل إعلان دمشق وأن أشكال نشاطاتها كانت أكثر بكثير ، ذلك أن الإعلان خلق التباسات وانقسامات بعكس ما يُحشد إعلامياً ، فقد خلط الديمقراطية بالطائفية ولم يميز بين المجتمع المدني العالمي وبين المشروع الاستعماري الأمريكي وعدم تحديد الموقف منه وأبقى الباب مفتوحاً أمام قوى النظام ، وبدون تحديد أية قوى تلك ،وقسّم الشعب السوري طوائف ملل وإثنيات ، وأسقط هوية الأغلبية القومية،ولم يعر انتباهاً للفئات الفقيرة ؟
ولهذا من الصعب على العقل وهو يقرأ الافتتاحية القبول بمفهوم الميثاق الواحد للمعارضة ، عدا عن تجاهل أطراف أخرى للمعارضة والجدير ذكره أن سوريا في السنوات الأخيرة أصدرت من مواثيق الشرف ( ميثاق الأخوان وميثاق وحدة الشيوعيين وميثاق المعارضة الديمقراطية " إعلان دمشق " ) ما لا نهاية لها وكلها تاريخية وتُدخل سوريا في التاريخ الحديث والمعاصر ..
والحقيقة أن سياق التفكير كالقول ،وحدة الشعب ، بديهية لا تناقش ، ميثاق المعارضة ، ووحدتها،ووعاء لتجمع القوى ، ملكاً للناس والتاريخ ،انهمر سيل جارف ، وغيرها الكثير لا يدل على ضعف علمانيتها فقط - وهي لم تدعي بذلك على كل الأحوال وتندد بكل من يؤكد ضرورتها وهذا له دلالة - بل ويدل على ضعف ديمقراطيتها ، وعدم وجود تفكير ووعي ديمقراطي جاد وأصيل ، أهم خصائصه برأينا احترام حرية الرأي والاختلاف والدفاع عنها والاعتراف بوجودها ،وبالتالي تقدم الذات بلغة التحديد، وحصراً كمعبر عن جهة محددة سواء أكانت حزباً أم مجموعة أحزاب أو إعلاناً.فإذا كانت الثقة إلى حد الاستبداد بالآخر وتأليه الذات ووحدتها المقدسة فإنه لا يمكن الوثوق بهكذا معارضة كما لا نثق بالنظام ذاته لأنه يستخدم قبل جماعة الإعلان ومنذ عقود ذات اللغة ويخوّن المعارضة ويمنع صكوك الوطنية ويجفف العقول ويعقم الشعب عن تكوين معارضة فعلية غير المعارضة المنقودة أعلاه..
بعد ذلك ترفض الافتتاحية كل من يتكلم عن الإعلان " نرصد كل من يحاول أن يفرط في جوهر الإعلان " أي بصيغة تختلف عن كاتب المقال أو وجهة نظر حزب الشعب باعتبار الافتتاحية معبرة عن الحزب وكأنه يرد بذلك على بعض أطراف الإعلان التي تتكلم بذات الصيغة وربما يتنافسون على شرعية تمثيل النص المقدس ؟
ثم تقول أن النص المقدس أو القرآن الكريم أقصد الإعلان أتى معبراً عن اللحظة المناسبة ،هنا المقصود انه أتى قبل صدور تقرير ميلس وكذلك أثناء الضغوط الكثيفة على سوريا ،وبغض النظر عن النظام أصلاً مع مسؤوليته شبه الكلية عن هشاشة موقف الشعب السوري والدولة والمعارضة على اختلافها أمام تلك الضغوط فإن الإعلان ولأنه أتى في تلك اللحظة لم يكن أكثر من إعلان ضعيف ومتسرع وغير دقيق وقد خُرق مباشرة من قبل الإخوان ولكن لجماعة الإعلان الحق كل الحق أن يفهموا السياسة والثقافة والايدولوجيا والطائفية كما يرتؤن؟
أما بخصوص خدام وانشقاقه ودور إعلان دمشق في ذلك فإنني أعتقد أن خدام لم ينشق لهذا السبب بل إن خدام يعرف من أين تؤكل الكتف وهو جزء من نظام ساهم في تأسيسه تماماً بل وأنه فقرة من عموده الفقري ..
وأقصد أن انشقاقه لم يكن بسبب الإعلان بل إن انشقاقه هو بسبب قراءته للظروف الدولية المحيطة بسوريا واعتقاده أن النظام سيسقط ورغبته في قطف ثمار تلك الظروف..
لهذا أعتقد أن خروج الإخوان وانضمامهم أو تشكيلهم مع خدام جبهة الخلاص الوطني ؟ دليل قاطع على تهافت هذا الإعلان ،عدا عن أن عدم وجود ممارسات لهذا الإعلان ومكوناته دليل أخر باستثناء اعتصام 12/3/ 2006 وبعض البيانات...
وفي الموقف من البيان التوضيحي للجنة المؤقتة لإعلان دمشق والذي أكد على بعض القضايا التي طالب بها المثقفين وقوى داخل وخارج الإعلان وانتقدوا غيابها فيه بخصوص عدم وجود موقف من المشروع الأمريكي في العراق وعلى المنطقة العربية وعدم تحديد الهوية القومية للأغلبية العربية في سوريا ، تتبدى مشكلة جديدة قد تدفن الإعلان والتوضيحات وهي اعتبار الافتتاحية ،البيان ، تراجع وحالة إيديولوجية أو ثقافية وكأن الإعلان أو السياسة بالعموم لا علاقة لها بالثقافة أو الإيديولوجية ،أو كأن الثقافة تعيق تقدم التاريخ ؟ وبمعنى محدد هنا إن الكلام هو الذي يمنع حركة التاريخ ، عدا عن التسأل المشروع أين أصبح حزب الشعب من إعلان دمشق أو التوضيحات ؟
هذا الفهم القاصر عند هذه الفئة لهذه القضية والذي لا يفرق بين الثقافة ومصالح الطبقة المسيطرة وضرورة محافظتها على امتيازاتها وبأي شكل كان ، يدفع المرء للتفكير ملياً من هي هذه القوى ، وماذا تريد ،أي ما هو برنامجها للمستقبل خاصة وأن تحالفاتها تأتي متساوقة مع إعادة إنتاج الطائفية ،القضية التي عَمل لها النظام كثيراً منذ تأسيسه في السبعينيات وحتى الآن ؟
إن التوضيحات جاءت لتؤكد جزئياً عودة البعد العربي وأهمية مواجهة المشروع الأمريكي ، و هذا تعبير معقول وماثل لما يحدث في كثير من أنحاء العالم حيث تتشكل تكتلات اقتصادية أو سياسية أو قومية (لاحظ الصين ،أو مطالب القوى المعارضة في كوريا الجنوبية،أو ما يحدث في أمريكا اللاتينية ) ..
فلماذا كثير من دول العالم تسعى للتكتل بينما معارضتنا ترى ضرورة الفصل بين الديمقراطية والتكتلات أو بين القومية والديمقراطية، أو بين الوطنية السورية والقومية العربية ؟
فإذا كانت المسألة متعلقة بضرورة الديمقراطية والمواطنة فإن هذه القضايا في ظل العولمة المتوحشة والمعبرة عن الشركات المتعددة الجنسيات والتي تسيطر على ستين بالمائة من حجم التجارة العالمية وأربعين بالمائة من حجم الإنتاج العالمي غير ممكن تحقيقها في ظل قطر صغير ،بل هي وبالعكس تتطلب الاتحاد والتكتل ذات البعد الديمقراطي على الطريقة اللاتينية مثلاً ؟
ولو كان صحيحاً الانطلاق من القطر أولاً كما هو مشروع الدول القطرية وكما ترى جزء من المعارضة الآن لكان على أمريكا وأوربا وغيرها أن تفكك ولاياتها واتحاداتها ،وربما ستكون في الطريق إلى الديمقراطية ؟
بعد ذلك تتطرق لأثار جبهة الخلاص الوطني والموقف منها ، وتعيد تكرار الموقف الملتبس بعدم تحديد الموقف من الإخوان ،حيث هشاشة موقف إعلان دمشق من الجبهة بالقول " إن اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق لم تكن على علم بتلك الخطوة وهي غير معنية بها ،وبما صدر عنها " فهل يعقل هذا؟ وجماعة إعلان دمشق تعتقد بأنها المعارضة الموحدة ؟ !
فإذا كان خدام معارضاً ديموقراطياً فمن سيبقى ممثلاً نموذجياً لسلطة الفساد إذا تجاهلنا السلطة الحالية ؟!
تتناول الافتتاحية مسألة ترتيب المهام المباشرة فتبدأ أولاً: بمسألة وحدة المعارضة وأن تصبح معيار التقويم " للمواقف والقرارات والسياسات " ومحكاً لصحتها"..
لابد من ضرورة ذلك بالفعل ولكن لا بد من احترام الاختلافات ضمن الوحدة إذا كانت الوحدة ممكنة. وأعتقد أن الاختلافات القائمة حول الإعلان أو التحالف مع قوى طائفية ذات فتاوى ومسألة الموقف من المشروع الأمريكي والدفاع عن الفئات المهمشة وعلاقة الديمقراطية بالعلمانية كلها وغيرها تجعل مسألة وحدة المعارضة أمر غير قابل للتحقق،وأن إعلان دمشق قابل للانقسام كما فعل الإخوان.
ومن هنا لا يمكن لجماعة إعلان دمشق أو إعلان دمشق بيروت أو جبهة الخلاص الوطني أو غيرها أن تكون معيار عام ومقدس لتقويم القرارات والمواقف والسياسات بل هي في أحسن الأحوال سياسات ومواقف معبرة عن بعض تيارات المعارضة والتي يخالجها الخطأ و الصواب كأي جماعة بشرية تحاول أن تجتهد ؟!
ثانياً "تقوية المعارضة لتشمل أوساطاً شعبية من أجل الحرية والديمقراطية" ، لاشك أنها مسألة حاسمة من أجل التغيير ،ولكن لا يمكن حشد القوى الشعبية من أجل الديمقراطية فقط ، كما لاحظنا أثناء حركة الطلاب في حلب وموقفهم الرافض للانضواء تحت اية عباءة حزبية أو معارضة وتمسكهم بالاستقلال ،وكما نلاحظ في تحرك عمال الشركة العامة للبناء والتعمير حيث عدم الارتباط بالمعارضة وبالتالي التقوية الممكنة تتطلب برنامج اجتماعي واقتصادي وتحديد الموقف من المشروع الاستعماري الجديد ،فالبشر ليسوا جهلة وهم في الوقت الذي يشعرون بضرورة تحسين مستوى معيشتهم والحفاظ على حقوقهم ومساعدتهم في ذلك يمكن أن يشعروا بأهمية الديمقراطية ويربطون تحقيق هذه بتلك ؟
لذلك نؤكد على:
- احترام الاختلاف بين وجهات نظر قوى المعارضة والمثقفين والفئات الأخرى وحقها بالتعبير والتمثيل عن ذاتها بالطريقة التي تراها مناسبةً ، وضرورة عدم الادعاء بتمثيلها والابتعاد عن ذلك لأنها لغة وممارسة السلطة ذاتها مع المعارضة عبر تخوينها ومنع توزيع شهادات الوطنية عليها ..
- ضرورة فهم أن وحدة المعارضة لا يمكن أن تتم إلا في ظل اختلاف وتعدد أشكال المعارضة وذلك بسبب اختلاف البرامج والفكر والسياسات والأهداف ..
- تنمية الفكر الديمقراطي العلماني واتخاذ موقف مبدأي لا براغماتي اتجاه قضايا الطائفية والمواطنة والعلمانية والمسألة القومية والمسألة المعيشية والموقف من المشروع الاستعماري ..
- تحديد الموقف من الشعب ودوره في الفعل المعارض وإيلاء حركته وتعبيراته الأهمية القصوى وبالتالي عدم الانجرار لمسألة مقارعة السلطة فقط أو المساومة معها على أرضية الادعاء المزدوج تمثيل الشعب ..
أخيراً نؤكد أن ديمقراطية الطوائف والمكونات العشائرية والاثنية ديمقراطية زعماء واستغلال ومشروع حرب أهلية مستقبلي ( لبنان نموذجاً والعراق كذلك ) وأن الديمقراطية الممكنة هي المرتبطة بالعلمانية والمنطلقة من مفهوم المواطنة والمستندة إلى مصالح الفئات الشعبية وإنجاز الثورة الصناعية ...



#عمار_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفلات الأمني وضرورة الديمقراطية التشاركية
- الوطنية السورية في زمن العولمة الأمريكية
- مهمات الماركسيين السوريين في اللحظة الراهنة
- مفهوم الإنسان عند ماركس
- مناهضة العولمة حركات اجتماعية أم أحزاب سياسية
- التيار العلماني في سوريا
- سوريا بين اتجاهين
- قراءة في كتاب تجديد العقل النهضوي
- التيار الوطني الديمقراطي الاجتماعي
- الديموقراطية لا الليبرالية ،الجدل لا الوضعية
- الوطن بين السلطة السورية ونخبة الخارج
- خدام سوريا واللحظة الراهنة
- شيخ العقل والسياسة السورية
- علاقة المشروع الاستعماري ببعض أوجه العلاقة السورية اللبنانية
- سوريا بين أنصار السلطة وأنصار المعارضة
- علاقة الحوار المتمدن بالمشروع اليساري
- علاقة المسألة القطرية بالمسألة القومية
- علاقة الديموقراطية بالوطنية في سوريا
- أزمات النظام السوري وأخطاء المعارضة الديموقراطية
- قراءة في كتاب خدعة اليون


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمار ديوب - أية خطوة تاريخية كبرى