أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - امٍِرأة..بمدى البحر














المزيد.....

امٍِرأة..بمدى البحر


محمد الزهراوي أبو نوفلة

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 23:29
المحور: الادب والفن
    



يدَّعيكِ
الجرْح ٌيا أنا..
ومِنْكِ في
نَفْسي كل الجمال
الذي أحلم به
كوَطَنٍ بعيد..
بهِ حُرِّيّتي
وامْرَأتي أنتِ..
بمدى البحر !
مَنْذوران لِلحُبِّ
والسّلام هارِباً
مِنْ مُدُنٍ نحْلُمُ
فيها بِلا جدْوى
إِمّا مَع الدّمِ أو..
الليْلِ واليَأْسِ
بِحُروبِه العبَثِيّةِ..
باحِثاً عَن َأُخْرى
ترْضَعُ مِن نورِ
الفَجْر وتَنامُ في
عُرِْيِ الشّمس.
هذا أنا أيّتُها
الورْدَةُ التي..
يذهلني مَرْآكِ
أتَخبّطُ في
الطّريقِ إلى
ظِلِّكِ كَعاشِقٍ
بِلا وَطَنٍ ؟..
حيْثُُ أُُوَسِّدُ
رُكْبتَكِ الفَجْرِيّةَ
حاسِرَةَ النّهْدَيْن..
متفردة البهاء.
إذْ أنْتِ خبْزُ
مَنْفايَ وَأنا لا
أشبَعُ مِنكِ حتّّى
أْنالَ مِن وَحْشَةِ
عيْنَيكِ لِذلك أسْعى
إلى الوُصولِ..
وَأُنْهِيَ مَأْساةَ
عطَشي فَأَنا
لمْ يَعُدْ لِيَ
على الطَّريقِ
جسَدٌ غيْر هذا
التّعَبِ وَلقَدْ..
أضناني الحَنينُ
أْرّقَني الشّوْقُ
إليْها يا عاذِلي..
وأنْهَكَني البُعد.
الطريق اليها..
كما إلى ايثاكا
منها لا مفر..
وما بانَتْ سُعادُ.
لوْ أنِّي عرَفْتُ
الدّارَ ما كنْتُ
بَدَأْتُ أوْ أنِيَ
أشْقى بكِ على
الأرْصِفَةِ وَأُعاني
في غُرْبَتي مِن
هذا التَّوَهُّمِ..
أتَضَوّرُ جوعاً
حتّّى أراكِ يا..
وَطَناً وإنْ
في الحُلْمِ أو..
كسُبْحَة ِصوفِيٍّ
في يَدي..
وَلاَغْتَنيْتُ بكِ يا
غيْداءَ الكَشْحِ..
فاتِنَة القَوامِ
بِرَشاقَةِ الهة الحب
وَحَسْناءَ الوَقْتِ.
هذا أنا أُغَنّي..
وَباقٍ على الطّريقِ
معَ رَكْبِ الهَوى..
لأِخْطُبَ ودَُكِ
ساحِرَةَ العُشّاقِ.
لأنّّكِ صَهيلي..
ِإلى أنْ يَرْحلَ
هذا الليْلُ مِن
جُرْحِ عُمْري..
وَذلِك على الأَقَلِّ
كما أعْتَقِدُ أيّتُها
الغامِضَةُ التي
لا تَجيءُ ؟..
كأنْدَلُسِ الغِياب.
عِنَئِذٍ أقولُ هذهِ
أُغْنِيَتي الكَوْنِيّةُ
رُدّتْ إلَيّ..
مع الروح






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم..


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - امٍِرأة..بمدى البحر