أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام العامري - القرابة والعشيرة والعلاقات الاجتماعية أواصر ام مصالح؟














المزيد.....

القرابة والعشيرة والعلاقات الاجتماعية أواصر ام مصالح؟


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 09:13
المحور: المجتمع المدني
    


انا احمل لقباً بالإضافة إلى اسمي واسم ابي وجدي . وانت أيضا . وانتي أيضا وهو وهي وهذه البلدة او المنطقة تسمى ب.. ....نسبة إلى بيت فلان او العشيرة الفلانية، وفي المناسبات والأحداث والأزمات والكوارث والأفراح والأتراح يجب ان تسجل حظورك ( إلزاما ) كي تحافظ على الاسم الذي يلي سلالتك وتُبقي على ديمومة انتماءك مضافًا إلى ذلك عليك التنكر لمكانتك العلمية او المجتمعية عندما تجالس هذا اللفيف المبارك في أماكن تكاثرهم وتنقاد مستمعاً لمآثورات أقوال فلكلورية متوارثة من فاه رب المجلس ( طويل العمر) موسوعة الدنيا والدين والعلم والمعرفة والفرشة والعطوة ، وعليك ان تكون مستعدا دائما وتحت اي ظرف وبلا عذر بأن تكون دِلال قهوتك ممتلئةٌ بالقهوة البحرينية او المؤخرة البرازيلية عفواً أقصد القهوة البرازيلية ، كما إن عليك ان لاتقع في عثرات لسانك مثلي كما وقعت الان وعليك ان تستمع فقط بلا تدوين ولا مناقشة ولا اقتراح سوى إيماءة راسٍ وابتسامة عريضة يتدلى خلالها انفك حتى يلامس شفتك العليا ، وأيضا عليك ان تعيي أيها الممشوق الهامة وابن العشيرة العريقة ان غالبية من يملؤن مضيفك ويأكلون من قصاعك الكبيرة لن يؤثروا ايجابا عندما تدركك المصيبة او تحل الأزمة بنازلك بل سيشمت بك ( حلوين الشوارب) ويتخلى عنك ذوو كبار الكروش ، اذاً هي مصالح لا غير وهي اشتراك بفعل تشابه في اسمٍ يلي سلالتي حتى جدي وهو اخر من عاصرت ممن اعترف بانتمائي لنسلهم وهم سلفاً لي وما بعدهم قد مضى رحمهم الله ورحم زمانهم ،
أما الآواصر الاجتماعية والكذبة العظمية القومية الواحدة او العلاقات الاجتماعية بينك وبين صديق وجار وابن عم وزميل دراسة وابن محافظة وابن البلد العريق وشريك عمل لا شريك حياة فلا تقلُ مصلحة عن ما ذكرت آنفاً ،
مال الناسُ إلى من عنده المالُ
ومن لا مال عنده . عنه الناس قد مالوا
لأبدأ من الأعلى مكانة نزولًا إلى نفسي فهذا الوطن الذي تدّعي كل هذه القبائل والأشخاص المهيبة والمخيفة الانتماء لتربته والخطابات التي تصدح بالتضحية له من أهل العمائم (والعگل)وكل الأزياء الفولكلورية المتوارثة في النهاية قدموه قرباناً للطواغيت والمحتلين والحاقدين من دول الجوار ،
لقد تم بيع المكاسب الإنسانية الموروثة كالنخوة والكرم والتكاتف لمحاربة والتصدي للأزمات والاحتفاظ بالمغانم الشكلية والمظاهر والاسماء المتوارثة هذا سيد وهذا شيخ وهذا آغا وهذا باشا وهذا ابن ولايتي البطل وهذا ابن عمي حزام ظهري وهذا ( خوش يحچي) وهذا صوته حلو وأنا وانت وهي وهو بقينا ننظف المكان الذي انتهى للتو منه الغداء الدسم وبقينا نرسم ونخطط كيف سنرتب ميزانيتنا لتسديد الديون التي في ذممنا أما الأقرباء والأخِلاء والعشيرة باكملها فخلدوا للنوم المبكر لكي يصحوا مبكرا ويؤدوا واجبهم المجتمعي والعشائري والوطني المقدس
دللول يالوطن يبني دللول ..
تفرج ياعراق شما رادت تطول .

سلام علي عباس



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختطاف الناشطين المدنيين من ساحة التحرير
- إلى ملك الموت في الشرق الاوسط
- تعلمت من والدي رحمه الله
- حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجو ...
- اغتيال وطن . .
- فرنسا . الإسلام يتحمل مسؤلية تصدير السعودية الإرهاب للغرب
- في رثاء الشهيد البطل المقدم علي الساعدي
- في رثاء الامام الجواد عليه السلام
- ألم الظهر (Back pain)
- بين السياسي المتدين والدين بالزي السياسي
- الانتخابات السورية . هل صح الصحيح
- امريكا ستلدغ من جحرها للمرة الثانية
- سوريا : التدخل العسكري : العرب يحفرون قبورهم بأيديهم
- فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة ...
- قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام العامري - القرابة والعشيرة والعلاقات الاجتماعية أواصر ام مصالح؟