موسوعة مندلي/157 الحساني

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 01:39
المحور: المجتمع المدني
    

# و صلني موضوع توثيقي من الاخ سامي التميمي
عن المرحوم الشيخ عبد الرضا خميس علي النجم التميمي (
الحساني ) أبو ناقد ... رحمه الله ... رجل من وجهاء القوم رحل عنا منذ سنوات ، وله علينا دين في أحياء ذكراه وعد مناقبه وخصائله الطيبة على صفحات التواصل الإجتماعي ، حتى يتذكره محبيه ليترحموا عليه ويستأنسوا بذكرياتهم معه . (أبا ناقد) من القلائل الذين حفروا في ذاكرة الرجال مكانا سيبقى أثره قائما لايمكن نسيانه . هو شخصية كارزمية لها وقعٌ وحضور بين وجهاء قبيلة بني تميم وشيوخها وعشائرها ، وله ومضة مضيئة في كل محفل يجتمع فيه القوم .... أبا ناقد من خصائله الشجاعة والعدالة والتسامح والعفو عند المقدرة ، طيب القلب حد الإيثار ، كان يسعي الى عمل الخير للجميع ،،،،، لقد رافقت هذا الشيخ الجليل سنوات طويلة ، في زياراتنا إلى المناسبات التي تدعونا لأداء الواجب في مضارب بني تميم في بلدروز وبقية مدن ديالى الحبيبة . لقد كان رجل كيسٌ هادئ الطبع مسموع الرأي ، مضياف يستقبل ضيوفه بالإبتسامة والوسامة ، قضينا معه أيام جميلة لا تُنسى وتعلمنا منه الكثير ، نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يجعله في أعلى عليين .

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات