أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - موسى فرج - من يزرع الفساد يحصد العواقب ...














المزيد.....

من يزرع الفساد يحصد العواقب ...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 18:49
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


غداً هو موعد الجلسة البرلمانية التي طالب بها المكلف بتشكيل الحكومة البرلمان للتصويت على كابينة حكومته ...
لكن الأجواء السياسية ملبدة بالغيوم من جراء ما يعلن من قبل ساسة "الكرد والسنة والتركمان والمسيحيين" من أنهم لن يصوتوا على حكومة لا يتم اشراكهم فيها تقابلهم أصوات تتهمهم بالتمسك بالمحاصصة المرفوضة من قبل المظاهرات والاحتجاجات ....
في هذا الجانب لابد من الوقوف على الآتي:
1.هل أن ساسة " المكونات " المذكورة يرفضون الخروج على المحاصصة كمبدأ أم أنهم يرون أن تشكيلة علاوي الوزارية تمثل محاصصة مصغرة بين كتل سياسية بعينها من "المكون" الشيعي ولا تمثل حكومة مستقلة لأن رئيسها أصلاً يخضع لاشتراطات تلك الكتل "بعينها" التي اختارته بالتالي فإن ساسة "المكون" الشيعي يرفضون المحاصصة لغيرهم ويتمسكون هم بها فيقال لهم ما قاله أبو الأسود الدؤلي:
لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه...عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
2. ساسة الكرد يشترطون ايضاً أن يكون السلاح بيد الدولة حصراً وعندما طالبنا بدمج الحشد بالقوات المسلحة كنا نرمي لتحقيق هذه الغاية لكن ساسة "المكون" الشيعي ارادوه لفرض ارادتهم على الآخرين وكل الدلائل تشير الى ان علاوي وتشكيلته هي حكومة الحشد والفصائل المسلحة...
3. سمعت البارحة بياناً من إحدى تجمعات المتظاهرين في ساحة التحرير يعدد حوالي 20 انجازاً للمظاهرات ومعظم تلك الانجازات في حقيقتها اجراءات اتخذتها حكومة عبد المهدي "وكأنهم أرادوا من وراء ذلك القول للمتظاهرين كفوا فقد تحققت كل مطالبكم" في حين أنها أقل من بائسة ولا تمثل لا مطالب المتظاهرين ولا النتائج الحقيقية لمظاهرات الاحتجاج المتمثلة في جوهرها بإعادة تشكيل الوعي الجمعي للشعب العراقي وفرض ارادة الشارع كرقم صعب لا يمكن تخطيه الى جانب ما أفصحت عنه بجلاء من أن ساسة "المكونات" مجرد خرافه كبيرة ولا يمثلون شرائح الشعب العراقي التي يدعون زوراً أنهم ينوبون عنها ...
من يزرع الفساد والفوضى عليه أن يحصد العواقب....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...
- الساسة إذا دخلوا مظاهرة أفسدوها ونزعوا الشوك من دبابيرها ...
- عادل عبد المهدي ...ماذا حقق وأين أخفق...؟
- للمطالبين بإقليم البصرة... الدستور مصمم للانفصال وليس الأقال ...
- موازنة العراق تفوق مجموع موازنات 8 دول ... . عدد سكانها 10أ ...
- مجلس مكافحة الفساد ...
- مكافحة الفساد في عهد عادل عبد المهدي ...
- خندق واحد أم خندقان.. النتيجه واحده...
- مصرف الرافدين الحكومي انت ترتكب الفاحشه..ردها إليَّ إن استطع ...
- ضياع المنهاج في زحمة المناصب....
- ملاحظات حول المنهاج الوزاري لحكومة السيد عادل عبد المهدي:


المزيد.....




- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على لقاء مستشار ألمانيا مع ترامب وضجة ...
- ماذا نعرف عن الميليشيات -الإجرامية- التي سلحتها إسرائيل في ق ...
- الجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق ال ...
- شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذ ...
- احتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله ...
- غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
- تنديد أوروبي وأممي بعقوبات واشنطن على قاضيات بالجنائية الدول ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- الجيش اللبناني و-اليونيفيل- يردمان خندقا حفره الجيش الإسرائي ...
- تقرير عبري عن أمر ستفعله الولايات المتحدة بموافقة الشرع لم ي ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - موسى فرج - من يزرع الفساد يحصد العواقب ...