أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار الجودة - باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال














المزيد.....

باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 09:11
المحور: حقوق الانسان
    



تلعب وظيفة التسويق والبيع دورًا مهمًا في عملية بناء الهيكل الإداري ،وتعتبر من اهم الوظائف التي تحقق الربح للمؤسسات ،ومفصل أساسي في عملية الترويج والشهرة كونها تعمل في المساحة الاجتماعية بين المنظمة المنتجة والمستهلك ، علم الإدارة الحديث أولى هذه الوظيفة اهتمام كبير كونها السبب الرئيس في نجاح وفشل المنظمة الإنتاجية ،
- [ ] باعة الصحف "مدار البحث "يمثلون ادارات التسويق والبيع في علم إدارة و ترويج وبيع الصحف وهم الحلقة المهمة بين المؤسسات الصحفية والقراء ،كثير من الباحثين و منهم الباحث هاشم طراد ، أشار الى ان احد أسباب تردي بيع الصحف هو انحسار باعة في الآونة الأخيرة وعدم الترويج ،ناهيك عن الأسباب الأخرى مثل توفر خدمة الشبكة العنكبوتية " الانترنيت "بشكل كبير وتوفر خدمة سرعة الحصول على الأخبار العاجلة، وعزوف البعض عن قراءة الصحف ، لذلك لا بد من الاهتمام بهذه الشريحة، وتذليل الصعوبات التي تواجه عملهم وهذا الأمر يتطلب تدخل الحكومة والنقابات المعنية بهذا الشأن .
- [ ] الباحث في التاريخ والتراث الأستاذ صباح السعدي.
وفي قراءته عن مشهد باعة الصحف ،قال للأسف هذه الشريحة اغفها كتاب التاريخ ولم ينصفها الحاضر ، فمجرد ان تستطرد تاريخ الإعلام والصحافة العراقية تجده مسلط على ابرز الاسماء الصحفية والكتاب واسماء الصحف الصادرة ورصانتها وموضوعيتها منذ عام 1869م تاريخ صدور اول صحيفة عراقية( الزوراء) إلى يومنا ، ويستمر بالقول، جميل ان ندون تاريخ صحافتنا ، لكن من المعيب تهمش حلقة مهمة لعبت دورًا فاعل في المساحة الاجتماعية بين المؤسسات الصحفية والقراء على مدى عشرات السنين ، اعتقد انه ظلم مقصود او غير مقصود .
- [ ] الكاتب والإعلامي عبد السلام سليم، أشار في مستهل حديثة عن معاناة باعة الصحف ، وقال على المعنيين ان يسالوا أنفسهم ، ما قيمة الصحف وما تحمل من اسماء كتاب كبار ، ومانشيتات مهمة وإخراج ملون او عادي من دون مستهلك او قارئ ، و كيف تصل تلك الصحف الى القراء ، ومن المسؤول عن هذه المهنة ، وقال هؤلاء الباعة الذين يسابقون الفجر من اجل توفير الصحف لنا يستحقون كل التقدير والاهتمام ، بدونهم تبقى الصحف ادراج المخازن متكدسة ،وأشار إلى معاناة باعة الصحف ممن يفترشون الأرصفة او يتجولون بين المركبات عند التقاطعات او يمتطون دراجات ويوزعون الصحف على الدور والمكاتب ، والقليل منهم يمتلك كشك او مكتبة وتجده أيضا مهدد بالإخلاء أو يعاني من ارتفاع الإيجار.
وأشار انه لمن المؤسف ان لا تجد نقابة تمثلهم وتطالب بحقوقهم ،واليوم وبعد تزايد التقنية وقلة القراء وانحسار الصحف أصبحت معاناتهم اكثر ومهددين بالزوال او ترك المهنة ،
- [ ] .بائع الصحف عباس محسن سعد في منطقة الرصافي مقبل تمثل الرصافي
أشار الى ان الإقبال على الصحف قليل بسبب توفر خدمة الإنترنت وان العمل اصبح متعب وقليل الربح وطالب بتدخل الجهات المسؤولة عن توفير أكشاك لديمومة استمرار هذه المهنة
.وعن سبب عدم تركه المهنة ما دامت لا تأتي أوكلها .
.قال أنا اعمل بهذه المهنة منذ ثلاثة وعشرون عام وأصبحت جزء من هويتي وأعشق بيع الصحف ولدي زبائن فمن الصب تركها رغم التحديات من قلة الربح والبيع على الأرصفة .
مؤسسة الشرق للصحافة والإعلام ، نقف مع مطالب باعة الصحف كونهم جزء مهم من عملية إدامة زخم بيع وترويج الصحف وحلقة مكملة بين المؤسسات الصحفية والإعلامية والقراء ، وتطالب الجهات المعنية بتوفير أكشاك او أماكن تليق بهم و لديمومة واستمرار بيع الصحف ،خصوصا وان الصحف تواجه تحديات كبيرة بسبب التطور التقني و سرعة نقل الأخبار العاجلة الى المشترك ،وعلى الحكومة والجهات ذات العلاقة بالصحافة والإعلام الاستماع الى مطالبهم الحقه،وعلى منظمات المجتمع المدني والقراء الوقوف معهم واحقاق الحق.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيلات فنية في اروقة عباسية
- جولات تراثية في الأزقة البغدادية
- معرض الفنان علي عليوي في وزارة الثقافة شكل سيمفونية لونية في ...
- كتيب ...بوابة عشتار بين جيلين
- احذروا صولة الشباب إذا غضب
- التقنيات العلمية والعملية
- قصيدة ....حزين
- سوق العوادين في العاصمة بغداد..... بين مطرقة الاهمال وسندان ...
- قنوات عربية تهتم بمواهب عراقية
- السينما العراقية بين الغياب والتغييب
- مؤسسة هواجس للثقافة والفنون ... إضاءة في سماء الإبداع
- عذرا يا ملك أشور ...باعوك كيوسف في سوق النخاسة
- الجريدة-: مفردة دخيلة على الصحافة
- الكتابة أسلوب و فن و صناعة
- نقابة الصحفيين .....أضاءة في المشهد الثقافي
- الرسام محمد المسافر,, إضاءة فنية وحضور مميز
- تبارك،،، فتاة عشرينية من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) ...
- ذكرى تأسيس الجيش العراقي
- فريق -مودة البناتي -،،،فيض من العطاء الإنساني
- - بائعة العلك- تبحث عن طفولتها و حلمها الضائع


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار الجودة - باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال