|
الساسة والفساد
وسام الكرادي
الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 22:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يخفى على احد كيف تعامل الساسة مع ثورة شعب ومبرراتهم كثرت في العلن سوف استعرض شخصيتان منهما ونجعل مقارنه بين تصريح كليهما الاول العبادي والثاني المالكي والاثنان عمله لوجه واحد كليهما نتاج عملية فاسدة وامتدادهما لنفس الجذر العقائدي حسب فهمهم والحقيقة هم لا دين لهم بالسياسة والاطماع ونهب الثروات والتمسك بالسلطة هو دينهم ومرجعهم وعقيدتهم ويدعون كليهما انهم بأمر المرجعية وصرحت مرارا ان المرجعية تنأ عن دعم او تنصيب احد فهذه اكاذيبهم هيه مفتاح لادعائهم العبادي حكم العراق وليس افضل من سابقه بل استشرى الفساد وبيعت المناصب وارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب وبحق المتظاهرين حين خرج اهل البصرة مطالبين بالماء والمالكي ايضا حدث ابان حكمه مجازر يدنا لها الجبين مثل اسبايكر ومظاهرات الغربية التي اعطاها الاذن الصماء وهو ضليع بدخول داعش الى غرب العراق اما الان فكلا الطرفين يصرحان بعدم ارتياح للعنف والقتل ليبرؤ انفسهم وليكون خصمهم سياسي هذا لا يمحوا جرائم الاثنان بالتقادم اما بوصفهم ان هذه التظاهرات ليس كسابقاتها نعم هي ليس كما خرجت من قبل لكن ليس كما يحللها يشير الى ان هناك مؤامرة وكعادة ليس جديد عليه لكن هناك امر تطرق له بقوله ان المظاهرات هيه صنيعة الدول المتصارعة وانها ليست سلميه مبررا بقوله هذا كل القمع ويسترسل ان المظاهرات التي خرجت هيه تطالب بسقاط النظام وليس بخدمات وهذا يأكد ان ورائها ايادي خارجيه تريد زعزعة الامن والاستقرار والانجازات التي تحققت والعبادي يقول نفس الامر لكن بصيغته الاخرى لأنه للان يتخيل الامر هو منافسة سياسية على المنصب ويذب اللوم على حكومة عبد المهدي بالأفراط بالعنف هنا نتوقف لنعيد فصول المجريات خرجت مظاهرات في المصرة تطالب بالحقوق وقمعت في عهد العبادي وقتل انفار من المتظاهرين وفي عهد المالكي خرجت مظاهرات وقتل العديد وجرت البلد الى هاوية راح فيها ثلث العراق وتهجر وقتل سكان كثيرين من تلك المناطق و اسبايكر كانت من ضمن المجزرة نأتي في حكم عبد المهدي خرجت مظاهره تطلب اصلاح وحقوق وخدمات ووظائف وقمعت الطالبات امام انظار الجميع ما اثار غضب وسخط الشارع خرجت التظاهرات يوم واحد اكتوبر الى يوم 3 تطالب بالإصلاح قتل العديد من المتظاهرين ما جعل الشباب يتيقن ان لا مناص المواجه يجب ان تستمر بعد سقوط شهداء وان هذه الحكومة واحزابها هم بؤرة الفساد فتعالت الهتافات يسقط النظام والاحزاب والمحاصصة هنا جعل طاقم الفساد يرتعب لأنها تطالب بمحاكمتهم ما جعل الجميع يتفق على امر واحد لانهم جميعا سراق وفسده قتل المتظاهرين وقمعهم بشتى السبل والطرف الثالث صنيعتهم وهم من وفر غطاء له بتصوراتهم في تقادم الحوادث يسقط الحق بالمطالبة بها كما صنعوا في موضوع سقوط الموصل ومجزرة اسبايكر وحين ادركوا ان هذه الثورة ما ممكن اخمادها دخل الصدر والاحزاب الباقية الى الساحة تحت مسمى العراق ولكن هم في الساحة يخيطون المؤامرات ويعملون على تشتيت كلمة الثوار وايضا متفق مسبقا عليه وبخضم العنف والقمع ادخل الصدر القبعات وانيط لها مهمه كمة عرف عنها حماية المتظاهرين فيا ترى على من تطلى هذه المؤامرة كيف يحمي اعزل اخر اعزل اذا الحقيقة واضحة متفق مسبقا عليها ايضا حين يظهر اصحاب القبعات تنسحب الة القمع من استهداف المتظاهرين لتبين از القبعات حماية وان الطرف الثالث ليس بأماكنه مواجه الصدرين والحقيقة ايضا زيف هذا ما يريدون عكسه في الشارع والحقيقة ان الطرف الثالث هم من نفس هذه الفصائل والمليشيات غايتها فض الاعتصام بالقمع وفضة بجعل القبعات والصدر تحديدا يسيس الانتفاضة بتجاه القضاء عليها والدليل خروجهم فجأ تم حرق الخيام وقتل وطعن الطلبة رجوعهم مرة اخرى ليشوهوا بالمتظاهرين وفبركة افلام للمطعم التركي وخيام النجف بانها تحور خمور وحبوب ومسلسل لم ينتهر من التغريدات كلها ضد الانتفاضة وتصب في نفس الغرض تسقيط من اجل فض الاعتصام واخرها تهم باطله لشرف المنتفشين والخيام والمرأة العراقية نلاحظ وبوضوح كيف كشفت كل المؤامرات التي هم يحيكونها على الشعب من اجل البقاء والاستمرار بالفساد فيا ترى هل يضنون ان هناك احدا يصدقهم الجواب نعم هناك من يصدقهم الانتهازيون والمنافقون والمنتفعون وعبيد الرموز والمال كل هؤلاء يصدقونهم ولكن بالمقابل هناك من يصدق ويؤمن بالعراق وبشعبه المظلوم وبشبابه المثقف وكله ايمان بان ولاءه للوطن فقط العراق الذي اكبر من كل المنافع والمناصب الحق والمطالبة به لنصرة المظلوم هناك من يثق بان ثورة الحسين هيه ضد الظالم مع المظلوم لنصرة المساكين على سلطان جائر ليس كما يطرحوا الحسين للاطم والحزن والعويل والطعام والزيارة ذكر الحسين هو العمل والتطبيق بما نصت عليه الرواية وهي خروجه واسبابه لا مقتله ليكون الجرم الابشع في التاريخ قتل لأنه خرج على الفاسد وهؤلاء يقتلون لنفس السبب فهم مشروع الحسين وامتداد لثورة والسلطة واحزابها مشروع يزيد والشمر وعمر ابن سعد فلا تفرحوا لقتلكم او اخمادكم ثورتنا لأنها باقية لا تموت وسنستمر حتى الوصول الى الهدف اسقاط حكم يزيد المتمثل بكم عاشت ثورة تشرين وشهدائها الابطال والخزي والعار ولعنة التاريخ على ساسة القتل والقمع .
#وسام_الكرادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السر وراء تواجد الصدر في ايران
-
عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
-
امبراطورية الدين السياسي تهوي
-
متابعة
-
السلطة الاشرعية
-
ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|