أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا (1 )















المزيد.....

( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا (1 )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 02:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا (1 )
إلى متى يتمتع هؤلاء الأوباش بالإحترام والتقديس ؟
مقدمة :
1 ـ تخيل شخصا يسبّ الدين ، لن يتعرض لعقوبة وربما لن يعترض عليه أحد ، لأن سبّ الدين عادة سيئة ، كانت منتشرة من نصف قرن ولا تزال بقاياها . كلمة ( الدين ) في الثقافة الشعبية تعنى ( دين الإسلام ) و سبُّ الدين يعنى سبُّ دين الإسلام ، ولكن هذا لا يحرّك غضبا لدى معظم المحمديين . الذى يصيبهم بالجنون أن تدافع عن رب العزة ورسوله بالقرآن الكريم تدحض بآياته مفترياتهم .
2 ـ تخيل شخصا يحضر ندوة يتكلم فيها ( صاحب الفضيلة ) ويفترى على الله جل وعلا كذبا . هل تستطيع أن تواجهه علنا ؟ هو عند الله جل وعلا ( مجرم ) فهل تستطيع أن تواجه شيخا من شيوخ المحمديين بأن تقول له ( أنت مجرم )؟ هذا يستلزم شجاعة عُظمى ، وقد تؤدى بك الى السجن لأنك تعديت على صاحب الفضيلة . إشارة من الشيخ صاحب الفضيلة ضدك قد تكلفك حياتك . يكفى في سلطانهم أن مئات الألوف إنخرطوا في القاعدة وداعش وغيرها إستجابة لأوامرهم . يكفى في تسلطهم أن شيخا يدعو الى الإرهاب والقتل العشوائى يبشر الشباب بسبعين حورية في الجنة فيقوم الشباب بتفجير نفسه والآخرين .
3 ـ القانون العادى يجعل المحرّض على القتل شريكا للقاتل في جريمة قتل واحدة ، ولكن هذا القانون يقف تعظيما للشيوخ المجرمين . لهذا ــ وحرصا على حياتك ــ لن نطلب منك أن تواجه شيوخ الإجرام بوصفهم الحقيقى ( مجرمون ) ، نطلب منك فقط أن تستوعب هذا المقال وان تنشره في الآفاق ، حتى لا يظل أولئك المجرمون متمتعين بالقداسة .
4 ـ نعطى تفصيلا :
أولا : ( المجرمون ) عموما يأتي وصفا لأهل النار في اليوم الأخر :
قال جل وعلا عن المجرمين عموما عنهم يوم القيامة :
1 ـ ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٥﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٦﴾ القلم ). هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .لا يمكن في عدل الرحمن جل وعلا أن يستوى وأن يتساوى ( المسلم ) بالمجرم . المسلم هنا هو المُسالم مع الناس والذى اسلم قلبه لرب العزة جل وعلا مخلصا له الدين.
2 ـ عند الموت وعند قيام الساعة حيث يرون الملائكة : ( يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿الفرقان: ٢٢﴾. . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . عند الاحتضار يرون ملائكة الموت تبشرهم بالنار ، وعند قيام الساعة يرون الملائكة اليوم الآخر ، ويكون يوما عليهم عسيرا .
3 ـ عن قيام الساعة :
3 / 1 :( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿٨﴾ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿٩﴾ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿١٠﴾ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿ ١١﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿١٢﴾ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴿١٣﴾ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴿١٤﴾ كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﴿١٥﴾ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ ﴿١٦﴾ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٧﴾ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ﴿١٨﴾ المعارج ) . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . يتمنى المجرم أن يفتدى نفسه بأقرب الناس اليه بل بكل البشر ، ولكن لا فائدة . فهو مجرم ، عند الله جل وعلا .
3 / 2 : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴿١٣﴾ الروم ) مبلسون يعنى يائسون ولا حُجّة لديهم. كانوا يعتمدون على الشفاعات والشفعاء ، ويؤمنون أن أولياءهم وآلهتهم ستشفع لهم ، ويفاجأون بأنها تكفر بهم وتتبرأ منهم . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
4 ـ عند البعث : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ﴿الروم: ٥٥﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .هذه الآية تنفى عذاب القبر والثعبان الأقرع ، وهذا إفك يذيعه مجرمو الأديان الأرضية المحمديون . يستيقظ المجرمون عند البعث فيتخيلون أنهم ناموا أو ماتوا يوما أو بعض ، ويقسمون أنهم ما لبثوا غير ساعة . ويرد عليهم المؤمنون : ( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّـهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَـٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَـٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٥٦﴾ الروم ) .
5 ـ عند الحشر :
5 / 1 : الى موقف العرض أمام الرحمن جل وعلا :
5 / 1 / 1 : عن حشرهم يوم العرض : ( وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ﴿٤٨﴾ الكهف )
5 / 1 / 2 : ويأتى وصفهم بالمجرمين : ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿طه: ١٠٢﴾ . عندها تخشع الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا . ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ طه ) يتهامسون في هذا الموقف العظيم ( يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴿١٠٣﴾ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴿١٠٤﴾ طه )
5 / 1 / 2 : في يوم العرض يطلب المجرمون من ربهم جل وعلا الرجوع للدنيا : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴿السجدة: ١٢﴾
5 / 2 : عن حشرهم الى جهنم ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿مريم: ٨٦﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . تعبير ( نسوق ) فيه تحقير يليق بالمجرمين
5 / 3 : وفى عملية الحشر ( وهم يساقون ) أي ( يوزعون ) أي تقوم ملائكة الحشر بسوقهم وتنظيمهم بحيث لا يخرج أحد عن الصف ، ولا يتخلف أحد من ( المجرمين ) . قال جل وعلا :
5 / 3 / 1 : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿النمل: ٨٣﴾
5 / 3 / 2 : ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّـهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿فصلت: ١٩﴾
6 ـ عن موقفهم أمام كتاب الأعمال الجماعى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾ الكهف) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
6 ـ عن إستحالة دخولهم الجنة :( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴿الأعراف: ٤٠﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . الجحيم في الأسفل ، والجنة في أعلى ، ومستحيل على المجرمين أصحاب النار أن تتفتح لهم أبواب السماء ويدخلوا الجنة . وطالما لا مكان لهم في الجنة فهم أصحاب النار .
7 ـ في تخاصمهم قبل دخولهم النار : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴿٣١﴾قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ ﴿سبإ: ٣٢﴾ . المستكبرون يصفون أتباعهم من المستضعفين بأنهم كانوا مجرمين . إذا كان المستضعفون مجرمين فكيف بالملأ المستكبرين ؟
8 ـ عن رؤيتهم النار : ( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿الكهف: ٥٣﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .أي لا سبيل لهم للهرب .
9 ـ عن إلقائهم في النار : ( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿الرحمن: ٤١﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . تكون سيماهم واضحة ، وجوه عليها غبرة ترهقها قترة .
10 ـ عن أحوالهم وهم في جهنم :
10 / 1 : يقال لهم تقريعا وسخرية وهم في العذاب : ( وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿يس: ٥٩﴾. هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
10 / 2 : سحبهم على وجوههم في النار : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿القمر: ٤٧﴾ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿٤٨﴾ القمر ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
10 / 3 : دورانهم داخل النار:( هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ الرحمن ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين وهم يطوفون ويدورون بين الجحيم ( النار الملتهبة) والحميم ( النار السائلة ).
10 / 4 : المجرمون يطلبون الموت ، ولا حياة ولا موت في الجحيم ولا تخفيف للعذاب . قال جل وعلا عن أصحاب النار : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴿٣٦﴾ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ﴿٣٧﴾ فاطر )
10 / 4 / 1 : بوصفهم المجرمين قال جل وعلا عن رفض طلبهم الموت للخلاص من العذاب : ( إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿طه: ٧٤﴾
10 / 4 / 2 : بوصفهم المجرمين قال جل وعلا عن رفض طلبهم الموت للخلاص من العذاب : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿ ٧٤﴾ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴿٧٦﴾ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ﴿٧٧﴾ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٨﴾ الزخرف ). لا تخفيف ولا خروج .
10 / 5 : عن تخاصمهم وهم في النار :
10 / 5 / 1 :( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٢٩﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٤﴾ الصافات ). هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
10 / 5 / 2 : الحوار بينهم وبين أصحاب الجنة من أهل اليمين : ( إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿٣٩﴾ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٤٠﴾ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٤١﴾ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿٤٣﴾ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿٤٤﴾ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿٤٥﴾ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٤٦﴾ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿٤٧﴾ ﴿المدثر ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .
11 ـ في ( بلاغ للناس ) تحذيرى للناس : ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٤٩﴾ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿٥٠﴾ لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١﴾ هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٥٢﴾ إبراهيم ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . ونقيضهم هم أولو الألباب .
في أي فريق تريد أن تكون : فريق المجرمين أم فريق أولى الألباب ؟ .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المومس أشرف من شيوخ الدين الأرضى المحمديين .. لماذا ؟
- القاموس القرآنى : الظلمات والنور
- الكتاب كاملا : ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر
- خاتمة كتاب ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر.
- من آمن ب (محمد) فقد كفر:(12): الكفر والتكذيب بالآيات والكتاب ...
- من آمن ب (محمد) فقد كفر:(11): مشكلتهم مع الرسول محمد وليس مع ...
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر:(10): أسماء إخترعوها لإلههم :( الن ...
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 9): إسم خاتم النبيين فى القرآن ...
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 8) : عبادة الأسماء لدى الكفار ا ...
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 7) :
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 6) :
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 5 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 4 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 3 / 1 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر ( 2 )
- من آمن ب ( محمد ) فقد كفر. ( 1 )
- القاموس القرآنى ( متاع / متّع / مُتعة ، إستمتع )
- القاموس القرآنى ( الحلقوم )
- إلى متى تستمر محاولاتهم تدمير موقع ( أهل القرآن )؟!!
- فلان تنصر ..فلان تمسلم .. وأنا مالى ؟ نحن نحترم حريته في الد ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا (1 )