|
نداء استثنائي عاجل وفوري لعقد المؤتمر الوطني لقوى الديموقراطية والتقدم
تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)
الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 18:28
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
منذ انطلقت أول مبادرة جدية فعلية بعد 2003 لتوحيد قوى التقدم والسلام في العراق كانت تدرك العقبات المعيدة الكأداء التي تجابهها. ولقد اشتغلت بصبر وأناة غب العام 2003 بمحاولة للإمساك بروح المبادرة التي يعرف كلنا كيف أفلتت واتجهت بعيداً بل على النقيض من تطلعات الشعب العراقي عندما سطت قوى ظلامية على المشهد! ومع ذلك تواصلت الجهود والنداءات وكان من أبرزها تلك المشروعات التي وضعت تفاصيل دقيقة لخطى التحالف بورقة كاتب هذي السطر (). ونداءات متعاقبة للشخصية الوطنية اليسارية الدكتور كاظم حبيب حيث جرى توحيد المشروعات بدعم من كوكبة مهمة شكلت لجنة مبادرة الوحدة الوطنية ومكتبها الثلاثي: (كاظم حبيب، تيسير الآلوسي، نهاد القاضي) مع مئات من الشخصيات الوطنية الديموقراطية المؤازرة التي تبنت المشروع، الذي نجم عنه ولادة تحالف ((تقدم))... لقد اتسمت تلك المبادرة بدقتها وموضوعيتها، إذ ركزت على تكوين نواتات تأسيسية من قبيل الكتلة الليبرالية والكتلة القومية التقدمية والكتلة الديموقراطية اليسارية وجميعها شددت على عدم إشراك عناصر متعارضة بفلسفتها مع منظومة (قيم التنوير) ومع حركة التقدم والسلام ودمقرطة الحياة العامة وأنسنتها. إذ شاركت تلك القوى في نظام لم يكتفِ الشعب بالشكوى منه بل التحم متحداً من أجل دحض فرص وجوده ومنهح من ارتكاب مزيد مآسٍ بحقه... ولأن قوة بعينها وجدت صدّاً واضحا في محاولة بعض قادتها، إشراك أحد أجنحة الطائفية مع التحالف.. ولأنّ التحالف[تحالف تقدم] قد رفض وجود ما يشوّه تركيبته البنيوية بصورة قاطعة وواضحة يوم ناقش تلك القضية وأقرَّ الاتجاه الرئيس للعمل فقد حصل أنْ تصرّفت عناصر في تلك القوة بـ (جرّ) الأمور بعيدا بالاتجاه الذي توهمته وأثبتت الأشهر التالية خطله التام. إذ لم تستطع تبريرات، كسب مِن أسموهم (معتدلي) التيار الإسلاموي بالاستناد لوصفة العطار التي قامت على (افتراض) باطل قام على كون جمهور تلك القوى الإسلامية هم من (الفقراء) متغافلة عن التشخيص الحقيقي لتركيبة قوى الإسلام السياسي وكيف يسطو على (جمهور) مأسور لديه... فأولا اليوم هي قوة سلطوية تجسد الطابع ((المافيوي)) هويةً وآلية اشتغال وتندمج بقوى السلطة جميعاً متقاسمة وإياها الأدوار والمغانم بآليةٍ تستغل (بعض القوى الفقيرة المقيّدة بحصص التشغيل والتوظيف فضلا عن أمور أخرى مما يقع بذات الإطار من أُطر استغلال الكرسي والعلاقة بالفئات المجتمعية بعامة.. وثانياً هي تجنِّد بعض الفئات الهامشية بخاصة من التي تقر لها فلسفتها وآليات اشتغالها استعدادها للأمر بخلفية هوية انتمائها لفئة الحثالة وهي فئة تتبنى البلطجة ومنطق الغاية (الرخيصة) تبرر الوسيلة... وبتأجيل مناقشة تلك التجربة الغريبة على قوى التنوير فإننا، بما توافر من قناعات عميقة ناضجة لقوى التحرر والتقدم، نؤكد مجدداً على أنّ القوى الشعبية التي فرضت الثورة الشعبية عليها موقفها الذي لا يمكن أن يمالئ تردداً أو تلكؤاً قد باتت ملزمة بـ(حتمية) عقد مؤتمرٍ وطني يستجيب لإرادة الثورة والمرحلة التي وصلتها بخلافه ستميل الكفة إلى التراجع ومخاطره بل كوارثه التي تحيق بكل فرصة لعيش غنساني لا كريم ولا غيره مما يُذل ويُنتهك... لقد أصبح من نافلة القول توكيد مطلب الانعقاد في ضوء مرحلة تحول الثورة باتجاه تسلّم السلطة الأمر الذي يتطلب تشكيلا مؤسسيا لها ينهض بالمهمة. ولهذا فليس معقولا مزيد تلكؤ في تقديم من يمكنه التحدث ليس باسم الثورة اختزالا لوجودها بل باسم مرحلة انتقالية لا يجوز الوقوع بخلافه في براثن من يتحيَّن ويتصيَّد الفرص للانقضاض على مجمل الوضع، بوقت يمكن أن تأمن الثورة لقوى متحدة تتبنى شروط المرحلة الانتقالية وتلبيها... وهل سيمكن أن يتحقق ذلك من دون المؤتمر الوطني المشار إليه!؟ الحتمية وليست مجرد الضرورة العابرة هي ما يفرض الاتجاه وتفاصيل خطاه.. عليه فإن القوى والفئات المعنية بالمهمة يلزم أن تتقدم باتجاه الآتي: 1. عقد مؤتمرات القوى المهنية الديموقراطية من عمال وفلاحين ومختلف القطاعات المهنية ومن نساء وشبيبة وطلبة ومجموع منظماتها. على أن تتخلص تلك القوى من أي احتمال لتسلل عناصر تتبع قوى الإسلام السياسي المتحكمة بالتضليل والأباطيل والإكراه؛ بخاصة هنا عندما تتجه نحو ((تنسيق)) اتحادي لجهودها. 2. عقد مؤتمرات النواة لكل من الكتل الليبرالية والقومية التقدمية واليسارية الديموقراطية وهي جميعا تدرك الهوية التنويرية لمسارها ومن ثمَّ لاستبعاد أية عناصر مرضية تحاول اختراقها. 3. وبالإشارة إلى فعل المؤتمرات التنسيقية و-أو التوحيدية يجري إعداد ظروف المؤتمر الوطني وترتيبات مخرجاته، التي يسهُل نسبيا اعتمادها كونها اتفاقات مرحلية غير بعيدة المدى وكون الضغط الواقع عليها من قوة ظلامية مفضوحة الأداء الإجرامي بجانب أرضية الدفع الثوري لحراك الشعب بالاتساع القائم.. إنَّ مثل هذا الإعداد بحاجة لضبط سقف زمني جد محدود وغير قابل للتمدد والتأخر تحت أية ذريعة وعليه فإن شعار المؤتمر وأهدافه جد بيِّنة واضحة وكذلك آلياته.. أما الأسقف الزمنية فمحكومة بالأمور الإجرائية للانعقاد والاستدعاء الفوري له وأما مستهدفاته وآليات تفعيله من بوابة التوكيد والإشارة الإجرائية للعمل فهي مرحلية وتقوم على الآتي: 1. تنسيق العمل التنظيمي النقابي بتحريره أو انفكاكه من قوى السلطة وأجنحتها وأحزابها وتبني الاستقلالية والعمل المشترك في ضوء قواسم توحد النقابات والروابط والاتحادات. 2. تنسيق العمل السياسي لقوى التنوير وأحزابها وتوحيده في شعار وطني واحد يخضع لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية ممثلة في تهيئة شروط انتخابات حرة مستقلة محمية من التدخلات وحصرا بقوى تؤمن ببناء الدولة بهويتها الوطنية الديموقراطية وطابعها العلماني التنويري. 3. إنتاج قوى أو أُطر مؤسسية بمستوييها التشريعي والتنفيذي وأيضا القضائي الذي يلتزم أداء مهام المرحلة الانتقالية ومتابعة سلامتها. ولعل من أبرز مهام المرحلة الانتقالية التزامها الثابت بمهمة إعداد الأدبيات الدستورية و-أو مواثيق العمل الوطني الديموقراطي الذي يحظر عمل أحزاب الإسلام السياسي (الظلامية) المافيوية ذات الهوية الفاشية لمدى زمني غير محدد بسقف زمني راهني؛ مع الدفع باتجاه تشكيل أحزاب سياسية وطنية ديموقراطية مشروطة بالهوية التقدمية التنويرية وبالتزام المواثيق الأممية بشأن حقوق الإنسان وقوانين الدول الديموقراطية القائمة على العلمنة وحظر المسار الثيوقراطي بكل أشكاله وما يلحق به من مصطلحات عمل.. وضمناً سيكون فرض حظر تام مطلق على التشكيلات والمجاميع المسلحة (الميليشيات) من أولويات الانتقال والإعداد للانتخابات التأسيسية. والاتجاه نحو إعداد أوراق المحاسبة والمقاضاة لكل من اعتدى أو ساهم بالاعتداء على الحراك السلمي للشعب سواء بمسؤوليته الشخصية أم بكونه مسؤولا حكوميا في ميدانه (المسؤولية الجنائية) وأوراق الاتهام... فقضية منع الإفلات من العقاب من القضايا التأسيسية لنظام العدالة البديل الذي تستهدفه الثورة وحركة الأداء والإنجاز للمرحلة الانتقالية.
إنني إذ أضع مقترحي هذا بين أيدي قوى الثورة الشعبية والقوى التنويرية المعنية بندائي فإنني أحدد الآتي دفعا باتجاه الشروع الفوري بالمهمة بعيدا عن فكرة الأقدم والأكبر والمسميات التفضيلية التي تدور بخلد بعضهم وبعيدا عن التمييز القائم على الأكثر والأقل التزاما أو ترددا وتلكؤا... وبناء عليه أدعو إلى الآتي:
* أن تتجه تنسيقيات الثورة لعقد مؤتمراتها الميدانية في كل محافظة بحراسة الثوار أنفسهم أيام 4،3 نيسان أبريل 2020 ومكانها ميادين الحرية. حيث يجري تداول أدبيات الانعتقاد. * أن تتجه النقابات والاتحاد والروابط لعقد مؤتمراتها التداولية حاليا للانخراط بالمؤتمر التحضري الموحّد لها في 21، 22 آذار مارس2020 بأماكن يتم اختيارها بحراسة قوى الثورة. * أن تعقد القوى والأحزاب لكل كتلة مؤتمرها الأولي في 23 آذار مارس فيما تعقد مؤتمرها الوطني العام يومي 28، 29 آذار مارس 2020.
ينبغي للمؤتمر الوطني لقوى الثورة وتنسيقياتها أن يكون صوت الشعب في إعلان كل ما تمخض عن المؤتمر الوطني الذي تحضره جميع أطراف الحراك العلمانية الديموقراطية وتتجاوز التشكيلات المحدودة و-أو المشروطة المقيدة بمحددات استباقية ذات ميول أو أشكال تمييز لأي طرف كان... إن وجود برنامج بهوية التنوير ومنطق العلمنة والتقدم هو الأساس للفعل والتحرك.. لربما كانت هذه الكلمات تبدأ بالحلم والأمل ، نعم بالتأكيد أنا مع جميع محبي الحرية والسلام لدينا حلم وهو أملنا الذي نحيله في الغد القريب إلى واقع حي.. نعم حلمنا مازال كلمات وبرامج على ورق ولكنه يرسم خطوات إجرائية فعلية حيوية بقدرتها على قبول الحوار والتدقيق والمراجعة سقفها الصارم هو الوقت اما طاقتها المؤثرة الحية فهو مرونتها بالآليات ووسائل الحركة... أتوجه بندائي هذا إلى كل من يعنيه النداء أقصد من يعنيه الدم العراقي ووقف نزيفه، من يعنيه تلبية مطالب الإنسان العراقي شعبا حرا مستقلا أبيا صاحب قرار بحق تقرير المصير لا سلطة تستلبه حقه المنزَّه الوحيد الذي لا يقر تدخلا أو تشويها أو مصادرة من كائن من يكون وهذا النداء لا يقر لمنطق الخرافة وأباطيل أضاليلها بالعبث بذريعة عمامة أو جلباب يزعمون له قدسية مزيفة وإنما يحتضن كل من يؤمن بالدولة العلمانية ونهجها الديموقراطي .. إليكم بنات ميادين الحرية وأبنائها أنتنَّ وأنتم معا وسويا وبروح المساواة من يتبنى الحل البديل جوهريا مما لن يتوقف لمناقشة مجرم في جريمة لا يتحدث فيها سوى القضاء العادل وطنيا ودوليا في ظل حكم وطني ديموقراطي تكتمل أركان وجوده بانتصار الثورة وتسلمها السلطة لأداء المهام الانتقالية بسلامة.
أؤكد أن النداءات عديدة ولكن هذا النداء يتقيد بالعمل والعمل وحده؛ بانه يبحث عن شروع فعلي بالتنفيذ إذا ما تم اختراقه فلن يعني سوى أنه يمنح فرص تراجعات خطيرة.. ولكن مقابل تشكيلهم مؤسسات فساد جديدة لم ولا تأخذ بشروط ساحات الحرية علينا مقابل ذلك أن نشكل بديلنا الآن لا غدا حيث تتعقد الأمور .. لن نمنح فاسدا و-أو إرهابيا فرصة استغلالنا و-أو استعبادنا لمدى أطول فكلنا أدوات مرحلة التحضير التي تنجز المهام ولا تتجاوز هذا العام 2020بأدائها كليا جوهريا وبصورة مكتملة شاملة، اليوم قبل الغد أدعو رفيقاتي رفاقي في التنوير ومسيرة الديموقراطية والتقدم أن يلتحقوا عاجلا باجتماع للعمل التنفيذي وعقد الاتصالات ومتابعتها سواء في لجنة المبادرة التي سبق لها أن فعَّلت المهمة أم بإضافة شخصيات جديدة غليها أم بلجنة متابعة جديدة تتبنى مشروعا إجرائيا لا تلكؤ فيه بمرحلة نجابه فيها مخاطر الهلاك!!! فهل نحن فاعلون!؟؟
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)
Tayseer_A._Al_Alousi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول ساسة الطائفية ونهج إسلامهم التكفيري باختلاف أجنحتهم
-
إدانة خطاب دجالي التدين والقدسية الزائفة التي تهاجم إيقونات
...
-
دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إل
...
-
ثورة شبيبة العراق السلمية في المنعطف تشتد قوة وصلابة
-
للثورة خطابها ومفردات خطاه لإنهاء المعركة مع الفاشست
-
رسالة بصيغة تغريدات هي ابنة التنوير والانتصار لميادين الحرية
...
-
كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهني
...
-
تفاقم جرائم قمع الصحفيين ومصادرة حرية التعبير وواجبات الرد ع
...
-
أنصار الموضوعية وإشكالية تمرير بعض عناصر النظام الذي سحبت ال
...
-
حول الاتهامات الخرقاء بتخوين الثوار وبعض ردود تحتمي توهما بغ
...
-
بشأن اختيار شخصية رئيس وزراء حكومة إنقاذ انتقالية
-
جرائم ضد الإنسانية في مسلسل القتل اليومي بحق ميادين التظاهر
-
سقوط شرعية السلطة العراقية والموقفين الوطني والدولي؟
-
المرأة وثورة أكتوبر العراقية ومطالب التغيير، بمناسبة اليوم ا
...
-
محددات الحسم والتقدم بالثورة الشعبية نحو مرحلة الشروع ببناء
...
-
في التعامل مع حملات الخداع والتضليل الطائفية
-
واجبات الكشف عن الانتهاكات الحقوقية ومتابعة العمل على إيصاله
...
-
مطالب الثورة وتسلسل الفعاليات الإجرائية لتلبية مهمة التغيير
-
في أفق تحول الانتفاضة إلى ثورة أكتوبر العراقية ودحر ألاعيب ا
...
-
صوت الشعب الهادر بالتغيير ونعيق غربان الدجل والتضليل وزيف قد
...
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟
/ رياض عبد
-
تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى
/ سعيد صلاح الدين النشائى
-
كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟
/ عبد الرحمان النوضة
-
انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر
...
/ كاظم حبيب
-
لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم
/ كميل داغر
-
الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه
...
/ طه محمد فاضل
المزيد.....
|