محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 04:44
المحور:
سيرة ذاتية
صِدقُهم، كَذِبُهم، عَمَلُهم، إخلاصُهم، فَقَطْ يَعْنِينِي!
صَلُّوا أو تَرَكُوا، شَأنٌ يَعْنِي الله ولا يَعْنِينِي!
أمرُهُم بالمَعْرُوفِ، عَمَلٌ فَضِيلٌ ويَعْنِينِي!
نَهْيُهم عن المُنْكَرِ، فِعلٌ جميلٌ، أيضًا يَعْنِينِي!
التعاليقُ السخيفةُ حَوْلَ ما أقْرَأُ وأنْشُرُ لا تَعْنِينِي!
تُؤلِمُنِي، لكنها لا تُحْبِطُنِي وعَنْ رِسالتِي لا تُثْنِينِي!
تَرَكْتُ لَكُمْ أحزابَكم وإيديولوجياتَكم، رجاءً فَلِشَأْنِي اتْرُكُونِي!
قرأني واحدٌ، لا يُضِيرُني، ألفٌ تُفرحُنِي لكن الكثرةَ لا تُغْوِينِي!
أرَى اليَمِينيَّ يَدَّعِي يساريةً، وأرَى اليَسَارِيَّ قد تَدَحْرَجَ إلى اليَمِينِي!
الأوْزَانُ اختلتْ كُلُّها وإلى سَوَائِلَ تَحَوَّلَتْ، فَلَمْ تَعُدْ تُقَيِّدُني ولا تُرْضِينِي!
الاستقامةُ على المستوى الفردي أضحتْ هي دُستُورِي وهي دَيْدَنِي ودِينِي!
لا أسْرِقُ، لا أكْذِبُ، لا أسْتَغِلُّ أحَدًا، قَنُوعٌ بما كُتِبَ لي وأنامُ مِلْءَ جُفُونِي!
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 20 فيفري 2020.
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟